توجيهات منذ 6 أشهر وستاد عمان في أسوأ حالاته

توجيهات منذ 6 أشهر.. وستاد عمان في أسوأ حالاته

توجيهات منذ 6 أشهر.. وستاد عمان في أسوأ حالاته

 لبنان اليوم -

توجيهات منذ 6 أشهر وستاد عمان في أسوأ حالاته

بقلم: أسامة الرنتيسي

في 27 آذار (مارس) 2024 انتقد نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم  موسى التعمري سوء أرضية ستاد عمان الدولي، بعد مباراة مع باكستان وقال: “منتخب الأردن هو وصيف كأس آسيا، وبرغم ذلك يلعب مبارياته على ملعب سيّئ، هذا هو أسوأ ملعب رأيته في حياتي“.

رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ، الذي يتجول في  ربوع الاردن كلها زار قبل أكثر من ستة أشهر مدينة الحسين للشباب واطّلع على أوضاع المنشآت والمرافق الرياضية، وذلك في إطار الإعداد لتطويرها، إنفاذا للتوجيهات الملكية السامية. وأوعز بوضع خطة تفصيلية، وإنجاز أعمال الصيانة بالسرعة الممكنة لتشمل ستاد عمان الدولي.

تابعت ليلة السبت مباراة فريقي الوحدات والسلط التي أقيمت على ستاد عمان الدولي، فحزنت جدا على مستوى أرضية ستاد عمان فهي من السوء بحيث لا تصلح لإقامة تدريب لفريق ناشئين وليس مباريات دوري الممتاز.

ستة أشهر على توجيهات رئيس الوزراء ولم يتم تحسين ارضية ملعب ستاد عمان الذي يشبه ملاعب الصومال والسودان الترابية.

متلازمتان؛ لم نتمكن من التخلص منهما برغم مرور سنين طوال، هما الوعود الحكومية، وكلام الجرايد.

تطوَّر الإعلام إلى أن أصبح قائد التغيير في المجتمعات، وتراجع توزيع الصحافة وأهميتها، إلا أن متلازمة “هذا كلام جرايد” لم تغادر عقول الكثيرين.

والوعود الحكومية، متلازمة أخرى لا يصدقها الناس، فإذا وعدت الحكومة، تأتي قناعة الناس عكسها تماما.

تقدم الحكومة، أية حكومة، برنامج عملها إلى مجلس النواب لتحصل على ثقة الشعب، ضمن مشروعات وأهداف محددة، وروزنامة زمنية محددة أيضا، لكن بعد أن تحصل على الثقة، التي تحصل عليها دائما، لا أحد يعود إلى ذلك البرنامج للمحاسبة على أساسه.

آخر التصريحات الحكومية بعد رؤية التحديث الاقتصادي تؤشر إلى حالة فريدة من الاستقرار والأمن وتركز على تحفيز القطاعات الحيوية وتخفيض المديونية. (ركزوا على تخفيض المديونية)!!.

ومشروع المدينة الجديدة لا أحد من خارج الحكومة يدافع عنه، بل يهاجمه  كثيرون بعضهم كانوا في سدة الدوار الرابع، حتى وصل الهجوم عليه من الإعلام الخارجي فوازنه الإعلام المصري المعارض بمدينة القاهرة الجديدة، وكيف ستنجز الحكومة الأردنية الغارقة في الديون مدينة جديدة.

فكرة الوعود وتقديم الدعم، هي الصفة الغالبة ضمن الخطاب الرسمي منذ سنوات طوال، ونسمع كثيرا من أشخاص ومؤسسات تلقوا وعودا حكومية ذهبت هواء منثورا.

يزور وزير البلديات (الإدارة المحلية) إحدى المدن، فيستمع إلى مطالب أهلها، فيبدأ بإطلاق الوعود، وهو والسامعون يعرفون أنها لن تتحقق.

وزير الاستثمار السابق يكرر ما قاله الوزراء السابقون ايضا “إن الأردن يمتلك إمكانات كبيرة للشركات العالمية، فرسالتنا الدائمة لتلك الشركات أن الأردن مفتوح للاستثمار”، ولم نر استثمارا منذ سنوات لا بل الهاربون أكثر من الصامدين.

طبعا، عن وزراء الاقتصاد والمال، حدث ولا حرج.

وعن كلام الجرايد أيضا حُط في الخُرُج….

الدايم الله….

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توجيهات منذ 6 أشهر وستاد عمان في أسوأ حالاته توجيهات منذ 6 أشهر وستاد عمان في أسوأ حالاته



GMT 14:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدعة النزاهة

GMT 12:21 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

نريد نتائج لا تنظيرًا

GMT 12:20 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مرشحو الرحيل

GMT 12:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفاشر وتغيّر قلوب الرجال

GMT 12:15 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

النشاز الإسرائيلي في الدبلوماسية الأميركية

GMT 12:14 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإلغاء لا يحل مشكلة القوائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 18:57 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات عبايات لصيف 2025 ستجعلك تبدين أصغر سناً

GMT 13:03 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

GMT 14:57 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حريق داخل بسطة خضار بداخلها غالونات بنزين ومازوت في بعبدا

GMT 23:57 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

5 نصائح تمكنك من الانسجام والتفاهم مع شريك حياتك

GMT 22:53 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 16:11 2022 الجمعة ,20 أيار / مايو

لبنان يوجه ضربة مزدوجة لطهران
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon