تحريك من أجل التحرير

تحريك من أجل التحرير

تحريك من أجل التحرير

 لبنان اليوم -

تحريك من أجل التحرير

صلاح منتصر

 كان أساس الخطط العسكرية التى وضعت فور نكسة يونيو 67 تنظيم عبور القوات المسلحة بحيث تصل إلى مضايق سيناء وتسيطر عليها.

أما أحمد إسماعيل على فعندما سأله الرئيس السادات عن رأيه وكان ذلك فى نهاية عام 71 بعد ستة اشهر قضاها فى جهاز المخابرات العامة فإنه قال : ياريس بصراحة لم نعد نستطيع أن نستأنف حرب الاستنزاف (كانت هذه الحرب قد توقفت قبل وفاة عبد الناصر بعد قبوله مشروع روجرز وزير خارجية أمريكا على أمل تحقيق انسحاب إسرائيل من سيناء بالتفاوض ) وأضاف إسماعيل على : وأيضا لا نستطيع أن نقوم بعمليات عسكرية ضخمة . لكن من الممكن القيام بعمليات لتحرير سيناء على مراحل، نعبر أولا القناة ونقتحم الساتر الترابى ونأخذ قطعة أرض نتشبث بها ونبدأ التفاوض. ومن هنا بدأت فكرة »التحريك » من أجل «التحرير».

يروى أحمد إسماعيل فى مذكراته التى أصدرتها دار نهضة مصر بعنوان «مشير النصر » أنه فى 10 أكتوبر 1972 فى رمضان 1392 دخلت سيارة نصف نقل الفيلا التى يسكنها تحمل مجسما من الاسمنت على شكل سيناء نقله ثلاثة أشخاص ووضعوه على مائدة الطعام ، وبعد لحظات كان أنور السادات يقول لأحمد إسماعيل: اشرح لى الفكرة التى تقولها وكيف ننفذها ؟ «وبعد أن شرحت له الفكرة ظللت لمدة أسبوع مابين منزلى ومنزل الرئيس . وبعد انتهاء الأسبوع اتصل بى الرئيس طالبا حضورى لمنزله وكنا مازلنا فى شهر رمضان . وقال لى السادات: رشح لى خمسة أشخاص من الجيش لتنفيذ الخطة . فرشحت له خمسة من القادة العسكريين الموجودين فى الجيش ، لكنه بعد أن رفضهم جميعا قال لى : واضح ياأحمد أنه قدرك أن تتولى رئاسة الجيش وتنفذ خطة الحرب».

وفى 26 أكتوبر 72 19 الساعة الثالثة بعد الظهر كان أحمد إسماعيل يتلقى من الرئيس السادات فى حديقة بيته بالجيزة تكليفه بتولى وزارة الحربية وإعداد القوات المصرية للقتال الذى شاء الله أن يبدأ فى رمضان التالى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحريك من أجل التحرير تحريك من أجل التحرير



GMT 14:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدعة النزاهة

GMT 12:21 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

نريد نتائج لا تنظيرًا

GMT 12:20 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مرشحو الرحيل

GMT 12:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفاشر وتغيّر قلوب الرجال

GMT 12:15 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

النشاز الإسرائيلي في الدبلوماسية الأميركية

GMT 12:14 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإلغاء لا يحل مشكلة القوائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon