الرئيس وتقرير اللجنة

الرئيس وتقرير اللجنة

الرئيس وتقرير اللجنة

 لبنان اليوم -

الرئيس وتقرير اللجنة

محمد سلماوي

أشار الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حديثه، أمس الأول، لرؤساء تحرير الصحف وأعضاء هيئة مكتب المجلس الأعلى للصحافة إلى مقالى المنشور هنا، صباح نفس اليوم، حول تقرير منظمة «هيومان رايتس ووتش» لحقوق الإنسان الخاص بأحداث فض اعتصام رابعة قائلاً: أين تقريرنا البديل الذى طالب به اليوم الأستاذ محمد سلماوى؟ وكنت قد أشرت فى مقالى المذكور إلى أن اللجنة القومية لتقصى الحقائق حول هذا الموضوع والتى صدرت بقرار جمهورى لم تقدم تقريرها حتى الآن، وكان يجب أن نسبق نحن إلى تقديم الصورة الحقيقية بدلاً من أن نكتفى بمهاجمة الصورة المغلوطة التى قدمتها المنظمة الأجنبية التى يقع مقرها فى نيويورك.

قال الرئيس: كان يجب بالفعل أن يكون هناك تقرير من جانبنا يقدم الحقيقة كما هى بلا «تدليس»، فإذا كان هناك ما يستوجب النقد ننقده، بدلاً من أن نترك الآخرين يقدمون تقريرهم ثم يقتصر دورنا على مهاجمته.

ثم تطرق الرئيس إلى ما لم أتطرق إليه فى مقالى متسائلاً عن دور الصحافة والإعلام فى ذلك، فقال: أين الشهادات الحية لمن عايشوا تجربة فض اعتصام رابعة؟ هؤلاء جميعاً مواطنون موجودون عندنا، كان يجب أن يوثق الإعلام شهاداتهم حتى لا تستطيع الجهات الأجنبية تجاهلها. وما إن انتهى لقاؤنا بالرئيس، الذى استغرق ثلاث ساعات حتى تلقيت اتصالاً تليفونياً من الصديق العزيز الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس لجنة تقصى الحقائق، ليشكرنى على المقال، ويحدثنى عن الصعوبات التى تواجهها اللجنة، والتى لم أكن أتصورها، فطلبت منه أن يكتب لى رسمياً عن هذه المعوقات حتى أنشرها وحتى يعرفها الرأى العام، بل ليعرفها أيضاً رئيس الجمهورية، فكيف تقوم أجهزة الدولة بتعويق عمل لجنة رسمية تعمل بقرار جمهورى.

كما تلقيت اتصالاً من متحدث باسم المجلس القومى لحقوق الإنسان يسألنى إن كنت قد اطلعت على تقرير المجلس فى هذا الشأن، فأكدت له أننى اطلعت عليه بالفعل، لكنى أتحدث عن اللجنة القومية التى كلفت رسمياً بتقديم تقريرها فى هذا الموضوع والتى يرأسها القاضى الكبير ذو السمعة الدولية الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض.

كما وصلتنى رسائل متعددة من القراء حول المقال وغياب التقرير الرسمى المصرى الذى يستطيع الرأى العام الدولى أن يقارن بينه وبين ما أصدرته «هيومان رايتس ووتش»، بل وصلتنى أيضاً بعض الشهادات المذهلة التى عايش أصحابها فض الاعتصام وشاهدوا لجوء الإخوان إلى العنف وإطلاق النار فى مواجهة قوات الأمن التى كانت تحمى الطريق الآمن لخروج المعتصمين. وغداً أنشر الرد الكامل للجنة تقصى الحقائق، كما ورد إلىّ من الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس وتقرير اللجنة الرئيس وتقرير اللجنة



GMT 14:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدعة النزاهة

GMT 12:21 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

نريد نتائج لا تنظيرًا

GMT 12:20 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مرشحو الرحيل

GMT 12:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفاشر وتغيّر قلوب الرجال

GMT 12:15 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

النشاز الإسرائيلي في الدبلوماسية الأميركية

GMT 12:14 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإلغاء لا يحل مشكلة القوائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon