نتنياهو يعلن رفضه دعوة بايدن للتراجع عن هجوم رفح
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

نتنياهو يعلن رفضه دعوة بايدن للتراجع عن هجوم رفح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نتنياهو يعلن رفضه دعوة بايدن للتراجع عن هجوم رفح

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - لبنان اليوم

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن للتراجع عن الهجوم البري المزمع على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ورفح الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح والذي تعتقد إسرائيل أن مقاتلي حركة حماس يتحصنون فيه.

وقال نتانياهو في إفادة أمام المشرعين اليوم الثلاثاء إنه كشف "بكل وضوح" للرئيس الأمريكي "أننا عازمون على استكمال عملية القضاء على هذه الكتائب (حماس) في رفح، ولا يوجد سبيل للقيام بذلك إلا بالعمل على الأرض".

وتحدث بايدن ونتانياهو في مكالمة هاتفية أمس الاثنين. وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن واشنطن ترى أن الهجوم البري على رفح سيكون "خطأ" وإن إسرائيل يمكن أن تحقق أهدافها العسكرية بوسائل أخرى.

وأطلقت واشنطن حملة دبلوماسية جديدة لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة على غزة منذ ما يقرب من 6 أشهر بهدف تحرير الرهائن وإدخال المساعدات الغذائية لدرء المجاعة.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن زيارة إلى الشرق الأوسط يلتقي خلالها مع قيادات بارزة من مصر والسعودية "لمناقشة الإطار الصحيح لسلام دائم".

ولم يشر بلينكن، على غير العادة، إلى توقفه في إسرائيل نفسها، وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها لم تتلق أي إخطار للاستعداد لزيارة من هذا القبيل.

وفي رفح، سار ناجون في حالة ذهول عبر أنقاض منزل صباح اليوم، وهو أحد المباني العديدة التي أصابها القصف الجوي الإسرائيلي ليلًا والذي أدى إلى مقتل 14 شخصا في المدينة التي يلوذ بها أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

واندلعت الحرب عقب هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على بلدات إسرائيلية والذي تمخض عنه مقتل 1200 شخص وأسر 253 رهينة، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية.

وتأكد مقتل نحو 32 ألف شخص في الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل رداً على هجوم حماس، وفقاً لمسؤولي الصحة الفلسطينيين مع احتمال وجود آلاف آخرين تحت الأنقاض.

وجاء في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي تعتمد عليه الأمم المتحدة، أمس الاثنين أن نقص الغذاء في غزة تجاوز بالفعل مستويات المجاعة بكثير وأن سكان غزة سيموتون قريبا من الجوع الناجم عن المجاعة إذا لم يتسن التوصل إلى هدنة.

وترفض إسرائيل تحمل مسؤولية حالة الجوع في غزة. ولم تسمح في البداية بدخول المساعدات إلا من خلال نقطتي تفتيش على الطرف الجنوبي لغزة وتقول إنها تفتح الآن طرقا جديدة برا وبحرا وجوا، وإن على الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى بذل جهد أكبر لتوفير الغذاء وتوزيعه.

وتقول الأمم المتحدة إن هذا مستحيل دون تحسين سبل الوصول والأمن، وكلاهما على حد قولها مسؤولية إسرائيل.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس "نطاق القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول المساعدات إلى غزة إلى جانب الطريقة التي تواصل بها الأعمال القتالية قد يصلان إلى حد استخدام التجويع وسيلة حرب، وهو جريمة حرب".

   تُستأنف محادثات وقف إطلاق النار هذا الأسبوع في قطر بعد أن رفضت إسرائيل اقتراحا قدمته حماس الأسبوع الماضي. وتوجه وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز المخابرات إلى قطر أمس الاثنين، لكن مسؤولا إسرائيليا قال إن إسرائيل ترى أن التوصل إلى أي اتفاق سيستغرق أسبوعين على الأقل.

ويناقش الجانبان هدنة مدتها ستة أسابيع يُطلق خلالها سراح نحو 40 رهينة إسرائيلية مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين وتسريع وتيرة إرسال المساعدات إلى قطاع غزة.

لكن يتعين عليهما تضييق هوة الخلافات بخصوص مرحلة ما بعد الهدنة لأن إسرائيل تقول إنها لن تتفاوض إلا على وقف مؤقت للقتال، بينما تقول حماس إنها لن تطلق سراح الرهائن دون خطة أوسع لإنهاء الحرب.

وقال مسؤول فلسطيني مقرب من محادثات الوساطة إن الجولة الجديدة في قطر من المتوقع أن تكون "صعبة جداً"، متهماً إسرائيل بتعمد المماطلة.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، لرويترز "الجرائم الإسرائيلية على الأرض تعقد الأمور ونتنياهو بيمارس لعبة الوقت".

وأدت المعاناة الإنسانية في غزة إلى حدوث صدع واضح بين حكومة نتانياهو وأقرب حلفائها واشنطن.

وكان تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ وأرفع مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة، قد دعا الإسرائيليين الأسبوع الماضي إلى استبدال نتانياهو، الذي وصفه بأنه يدمر مكانة إسرائيل الدولية.

وتقول إسرائيل إنها ستواصل حرب غزة لحين القضاء على حماس، وإن غاراتها في الأسابيع القليلة الماضية تؤدي إلى قتل مسؤولين كبار في الحركة.

وأكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض سوليفان ليلا أن إسرائيل قتلت مروان عيسى، نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، في غارة الأسبوع الماضي. ولم تؤكد حماس مقتله.

قد يهمك أيضًا:

نتنياهو يمنع مسئولين إسرائيليين استخباراتيين من لقاء مساعدة وزير الخارجية الأميركي

 

مقتل 11 شخصًا في قصف إسرائيلي على دير البلح ونتنياهو يؤكد على شنّ عمليات في رفح

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يعلن رفضه دعوة بايدن للتراجع عن هجوم رفح نتنياهو يعلن رفضه دعوة بايدن للتراجع عن هجوم رفح



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل البريطاني جوس آكلاند عن عمر يناهز 95 عامًا

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon