ميقاتي يدعو لانتخاب رئيس للجمهورية سريعًا ويؤكد أن الخطر يهدّد لبنان ولا يميز بين طائفة وأخرى
آخر تحديث GMT21:55:35
الأربعاء 18 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

ميقاتي يدعو لانتخاب رئيس للجمهورية سريعًا ويؤكد أن الخطر يهدّد لبنان ولا يميز بين طائفة وأخرى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ميقاتي يدعو لانتخاب رئيس للجمهورية سريعًا ويؤكد أن الخطر يهدّد لبنان ولا يميز بين طائفة وأخرى

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت - لبنان اليوم

قال نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، السبت، إن الخطر يهدد بلاده، وذلك بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية، الجمعة الماضي، إلى اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لجماعة "حزب الله"، مشدداً على دور الجيش اللبناني في حماية الحدود، داعياً في الوقت نفسه إلى العمل سريعاً على انتخاب رئيس للجمهورية.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن ميقاتي قوله بعد اجتماع طارئ للحكومة: "الوقت ليس وقت كلام"، داعياً إلى مواجهة ما يجري بمسؤولية لصون حدود البلاد، معتبراً أن من "أهداف إسرائيل ضرب الوحدة اللبنانية التي طالما شكلت السلاح الأقوى في مواجهة مخططاتها الإجرامية".
وأكد ميقاتي على ضرورة الوحدة وتجسيدها، مضيفاً: "هذه مسؤولية جامعة لا تستثني أحداً، فالخطرُ يهددنا ولا يميز بين فريق وآخر، أو طائفة وأُخرى علينا أن ننقذ شعبنا"، مشدداً على دور الجيش والقوى الأمنية اللبنانية في حماية البلاد خلال هذا الوقت الصعب.

وطالب ميقاتي في كلمته بوضع الخلافات السياسية جانباً قائلاً: "مسؤوليتنا الوطنية في هذه اللحظة التاريخية والاستثنائية تتطلب وضع الخلافات السياسية والمواقف المتباعدة، والخيارات المتباينة جانباً، والالتقاء على مصالح الوطن وحمايته"، وفقاً للوكالة.
وزاد: "أستحلفكم اليوم أن نضع جانباً خلافاتنا السياسية، ومواقفنا المتباعدة، وخياراتنا المتباينة".

وقال ميقاتي إن الحكومة تعمل ما في وسعها لمواجهة هذه "الحرب التدميرية"، التي تشنها إسرائيل، مشيراً إلى أنه "ذهب إلى الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل، ولكن العدو ذهب بنية الغدر والتخطيط لمزيد من المجازر"، في إشارة إلى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال دورته الـ79.
وتطرق ميقاتي إلى اللقاءات التي عقدها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً: "لمست من أصدقاء لبنان دعماً مطلقاً لنا وتشديداً على وقف العدوان الإسرائيلي" معتبراً أن" شريعة الغاب التي تتحكم بالعالم جعلت العدو الإسرائيلي، يعمل على إحباط كل مساعي وقف إطلاق النار، ويمضي في حربه ضد لبنان، لأنه لا يأبه لا بقانون ولا بشرعة دولية". وفقاً للوكالة.
وقال ميقاتي: "لعل ما حصل بالأمس، ولا يزال حتى الساعة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي عدد من المناطق، خير دليل على حقيقة الأهداف الإسرائيلية المبيتة. ورغم ذلك فنحن نجدد تمسكنا بالشرعية الدولية والقانون الدولي".

نزح أكثر من 400 ألف لبناني، خلال الأيام الأربعة الماضية، منذ التصعيد الإسرائيلي الأخير على جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية، بينهم 140 ألف طفل.
وطالب ميقاتي في كلمته مجدداً "بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي، وتطبيق القرار الدولي رقم 1701، وكل القرارات الدولية ذات الصلة".
وأكد على أن "الحكومة، بكل إداراتها المدنية والعسكرية والأمنية والصحية والإنسانية، مستمرة في القيام بواجبها بالتعاون مع المواطنين الذين فتحوا منازلهم لاستقبال المواطنين ومؤسسات المجتمع الأهلي والجمعيات والهيئات الإنسانية والصحية، خلال الأيام الماضية".
وقدم ميقاتي اعتذاره عن كل تقصير حصل بناءً على محدودية الإمكانات، بعدما بلغ نزوح اللبنانين في المناطق المستهدفة حداً فاق كل التوقعات، واعداً باتخاذ سلسلة إجراءات وتدابير تساهم في توفير الاحتياجات الإنسانية والصحية والاجتماعية لاستقبالهم، وفقاً للوكالة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ميقاتي يُطالب الأمم المتحدة باتخاذ موقف رادع تجاه إسرائيل

 

«ميقاتي» يدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات حاسمة تجاه هجمات إسرائيل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يدعو لانتخاب رئيس للجمهورية سريعًا ويؤكد أن الخطر يهدّد لبنان ولا يميز بين طائفة وأخرى ميقاتي يدعو لانتخاب رئيس للجمهورية سريعًا ويؤكد أن الخطر يهدّد لبنان ولا يميز بين طائفة وأخرى



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 16:27 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"
 لبنان اليوم - حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 09:25 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

6 تحذيرات من رئيس واتساب لجميع المستخدمين

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon