أزمة البحر الأحمر تُهدّد الاقتصاد العالمي وقلق بشأن تضخم الأسعار
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

أزمة البحر الأحمر تُهدّد الاقتصاد العالمي وقلق بشأن تضخم الأسعار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أزمة البحر الأحمر تُهدّد الاقتصاد العالمي وقلق بشأن تضخم الأسعار

الاقتصاد العالمي
واشنطن - لبنان اليوم

تتوالى التحذيرات من جهات مختلفة حول تداعيات تصاعد العمليات في البحر الأحمر بعد قيام أميركا وبريطانيا بعمليات عسكرية استهدفت أماكن عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ردا على قيامهم باستهداف سفن تجارية في البحر الأحمر يقولون إنها تابعة أو تنقل بضائع إلى إسرائيل.
يقول خبراء اقتصاديون إن الاضطرابات في البحر آخذة في التصاعد وإنها تشكل تهديداً جديداً على سلاسل التوريد والإمدادات العالمية التي تعاني أصلاً من حالة عدم استقرار منذ أزمة وباء "كورونا" والإغلاقات في مختلف أنحاء العالم، ما يهدد بارتفاع أسعار السلع ومعدلات التضخم عالميا.

آخر هذه التحذيرات كانت من كبار مسؤولي سلاسل المتاجر البريطانية، حيث حذرت "TESCO" البريطانية من تضخم الأسعار نتيجة اضطرابات حركة الشحن في البحر الأحمر التي تطيل أوقات الشحن كما ترفع من التكاليف.
وأكد Ken Murphy الرئيس التنفيذي لسلسلة المتاجر البريطانية، أن الأزمة تطيل أوقات الشحن كما أنها ترفع من التكاليف.

وكان Simon Roberts الرئيس التنفيذي لـ Sainsbury قد أشار مؤخرا إلى أن سلسلة المتاجر التابعة للشركة تعمل بشكل وثيق مع الحكومة البريطانية للتخفيف من آثار الاضطرابات في البحر الأحمر.
منعطف نحو الأسوأ
وأكد Simon Wolfson الرئيس التنفيذي لـ "Next" أن معظم منتجات الشركات تتأثر بأزمة الشحن في البحر الأحمر.

وقال تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأميركي، واطلعت عليه "العربية نت"، إن الاضطرابات المتصاعدة في البحر الأحمر تنطوي على العديد من المخاطر الاقتصادية، مشيراً الى أن "الاضطرابات في البحر الأحمر تأخذ منعطفاً نحو الأسوأ، وقد تؤدي إلى اختناقات جديدة في سلسلة التوريد العالمية المتوترة بالفعل".
وبحسب التقرير فقد "أصبح الوضع بمثابة بطاقة غير قابلة للحل بالنسبة للاقتصاد العالمي الذي يعاني على نحو متزايد من عدم الاستقرار".

ويشير التقرير الى أن التوترات أدت إلى انخفاض أسعار النفط، وتعقيد الشحن لعدد من الشركات، بما في ذلك شركة "تسلا" الأميركية، وهي أكبر وأشهر منتج للسيارات الكهربائية في العالم، حيث علقت شحناتها وعمليات الإنتاج التي تقوم بها في ألمانيا بسبب مواجهتها مشاكل في سلسلة التوريد.

بحسب "أكسيوس" فان أزمة البحر الأحمر تثير المخاوف بشأن نقص السلع الذي إذا استمر فيُمكن أن يشعل التضخم من جديد، ويؤدي الى موجة جديدة من ارتفاع الأسعار على مستوى العالم.
ويلفت التقرير الى أن الاقتصاد العالمي لا يزال يعاني أصلاً من أزمة "سلاسل التوريد الكبرى" التي ضربت العالم خلال العامين 2021 و2022، حيث كانت قد تضافرت أزمة وباء كورونا مع التوترات الجيوسياسية لتخلق نقصاً وتأخيراً واسعي النطاق في إمدادات البضائع، مما فرض ضغوطاً تصاعدية على الأسعار وأدى إلى تضخم السلع المرتفعة بالفعل أصلاً.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الدولار يتراجع قبل نشر بيانات التضخم في أميركا

 

ارتفاع أسعار النفط وسط تقييم الأسواق لآفاق الطلب العالمي على الخام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة البحر الأحمر تُهدّد الاقتصاد العالمي وقلق بشأن تضخم الأسعار أزمة البحر الأحمر تُهدّد الاقتصاد العالمي وقلق بشأن تضخم الأسعار



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:48 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 08:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

غويتريش يُحذر من حرب معلومات مضللة في قطاع غزة

GMT 15:51 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

شركة طيران الشرق الأوسط تتأهّب لموسم الصيف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon