الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه

وزارة الكهرباء العراقية
برلين ـ لبنان اليوم

حذّرت منظمات إغاثة دولية،من أن ملايين الأشخاص في سوريا والعراق ولبنان، معرضون لخطر فقدان الوصول إلى المياه والكهرباء والغذاء، وذلك في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض مستويات المياه بشكل قياسي، بسبب قلة هطول الأمطار والجفاف.

وبحسب ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، الأميركية، أشارت مصادر في تلك المنظمات إلى أن كلاً من الدولتين الجارتين، اللتين عانتا سنوات من الصراع وسوء الإدارة، بحاجة ماسة إلى التحرك السريع لمواجهة النقص الحاد في المياه.

وأضافت المصادر أن الجفاف يؤدي أيضاً إلى تعطيل إمدادات الكهرباء، حيث يؤثر انخفاض مستويات المياه على السدود، ما ينعكس بدوره على البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المرافق الصحية.

وطالت تداعيات قلة المياه أكثر من 12 مليون شخص في كلا البلدين، حيث يعتمد 5 ملايين سوري بشكل مباشر على نهر الفرات. أما في العراق، فيهدد فقدان الوصول إلى المياه من نهري دجلة والفرات، ما لا يقل عن 7 ملايين شخص.وقالت المنظمات إن حوالي 400 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية تواجه الجفاف، لافتةً إلى أن سدين في شمال سوريا، يزودان 3 ملايين شخص بالطاقة، يواجهان إغلاقاً وشيكاً.

وقال كارستن هانسن، المدير الإقليمي لمجلس اللاجئين النرويجي، إحدى مجموعات المساعدة التي دقت ناقوس الخطر بشأن أزمة المياه، إنه بالنسبة لمئات الآلاف من العراقيين النازحين، وأولائك الذين يحاولون الفرار حفاظاً على حياتهم في سوريا، فإن أزمة المياه التي تتكشف "ستصبح قريباً كارثة غير مسبوقة تدفع بالمزيد إلى النزوح ".

وشملت مجموعات المساعدة الأخرى "Mercy Corps"، و"المجلس الدنماركي للاجئين"، ومنظمة "CARE" الدولية، و"ACTED"، و"Action Against Hunger".منظمات الإغاثة حذرت من أن العديد من المحافظات السورية، بما في ذلك الحسكة وحلب والرقة في الشمال، ودير الزور في الشرق، شهدت ارتفاعاً في الأمراض المتنقلة عبر المياه، حيث تشمل تلك المناطق مخيمات للنازحين، تؤوي عشرات آلاف النازحين في الصراع السوري المستمر منذ 10 سنوات.

وحثت رئيسة منظمة "كير" الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نيرفانا شوقي، السلطات والحكومات المانحة على التحرك بسرعة لإنقاذ الأرواح. وأشارت إلى أن الأزمة الأخيرة تأتي في ظل تداعيات الحرب، وانتشار وباء كورونا، والتدهور الاقتصادي الحاد.

وبدوره، قال جيري غارفي، من المجلس الدنماركي للاجئين "لا يوجد وقت نضيعه"، مضيفاً أن أزمة المياه من المرجح أن تزيد الصراع في منطقة تعاني من عدم الاستقرار بالفعل.
سهل البقاع اللبناني، 24 فبراير 2021 - REUTERS

وأصاب النقص الحاد في المياه، وفقاً لـ"أسوشيتد برس"، لبنان أيضاً، الغارق في أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخه الحديث، حيث حذّرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، من أن  أكثر من 4 ملايين لبناني، معظمهم من الأطفال والأسر الضعيفة، يواجهون شحاً كبيراً في المياه.

كما أدى النقص الحاد في الوقود إلى توقف عمل آلاف المولدات الخاصة في لبنان، التي لطالما تم الاعتماد عليها لتوليد الكهرباء، في البلد الذي يعاني من الفساد.ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إلى الاستعادة العاجلة لإمدادات الطاقة للحفاظ على تشغيل خدمات المياه.

ويعاني لبنان أيضاً، وفق ما ذكرت الوكالة الأميركية، تلوثاً شديداً في الأنهار، حيث حذّر النشطاء من مستويات التلوث التي تسببت بها مياه الصرف الصحي، والنفايات في نهر الليطاني، وهو أطول نهر في البلاد ومصدر رئيسي لإمدادات المياه، والري، والطاقة الكهرومائية.

قد يهمك أيضا : 

 جمعية المصارف اللبنانية تطالب "النواب" بردّ الخطة الاقتصادية إلى الحكومة

  قانون "قيصر" يثير الذعر لدى المصرفيين ورجال الأعمال في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه الملايين في العراق وسورية ولبنان معرضون لفقدان الغذاء والمياه



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon