العقوبات على سوريا تساعد على انتشار الطاقة النظيفة البديلة
آخر تحديث GMT21:39:09
السبت 28 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

العقوبات على سوريا تساعد على انتشار الطاقة النظيفة البديلة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العقوبات على سوريا تساعد على انتشار الطاقة النظيفة البديلة

توليد الكهرباء
دمشق ـ لبنان اليوم

قال ربيع إلياس مدير شركة "ودرفم" للطاقات البديلة في سوريا، إن هذه المؤسسة، تملك المصنع الوحيد في العالم العربي الذي ينتج توربينات الرياح حتى الآن.
وأضاف، أن عملية انتشار الطاقة النظيفة البديلة بدأت في سوريا، بما في ذلك إنتاج وتركيب المصادر البديلة لتوليد الكهرباء.
وذكر إلياس، أن "الشركة درست على مدى سنوات تجربة البلدان الأخرى، وبعد التمكن من هذه التكنولوجيا الحديثة، وقعت عقودا لتوريد المعدات من ألمانيا. لكن الحرب تدخلت. والآن فقط بدأنا الإنتاج".
ونوه المدير، بأن طاقة المصنع تسمح بإنتاج قطعة واحدة من توربيات التوليد في الأسبوع. وهذا يعني حوالي 90 قطعة في السنة.
وأكد المدير، أن أصعب جزء في العملية، هو صنع الشفرات. وهي تبدو شبيهة بالغواصة، أبعادها مذهلة طولها 50 مترا وارتفاعها 4 أمتار، ويبلغ وزن كل واحدة منها 12 طنا.

ولكن المدير رفض كشف المواد فائقة الصلابة وخفيفة الوزن التي يتم تصنيع الشفرات منها. وشدد المدير، على أن المختصين السوريين تمكنوا من تحسين تكنولوجيا تصنيع الشفرات.
وقال ربيع إلياس: "هذه الشفرة قادرة على تحمل ضربة صاعقة قوتها 120 مليون فولت. ولن يصيبها أي ضرر نتيجة ذلك. وهي فائقة المرونة. وهي تحت ضغط الرياح يمكن أن تصل وتيرة اهتزازها إلى 7 أمتار في كل اتجاه. وهي لا تتطلب صيانة لمدة 25 سنة ".
المناخ في سوريا مثالي لاستخدام توربينات الرياح. في الشتاء لا يوجد صقيع شديد مما يعني أن المعدات لن تتجمد كما يحدث في أوروبا والرياح هنا متواصلة وقوية، في الصحراء وعلى ساحل البحر المتوسط ​​وفي مرتفعات الجولان.
وقالت فاليرينا إلياس، من العاملين في المصنع: "كلما زادت قوة الرياح، زادت إنتاجية التوربين. على سبيل المثال قوة الرياح الآن من 6 إلى 8 أمتار في الثانية، ويبلغ الإنتاج أكثر من 700 كيلووات".
وأضافت: "حتى الآن تم تركيب اثنين من التوربينات فقط، بالقرب من حمص. تم إطلاق الأول قبل عام ونصف. وخلال هذه الفترة، أنتج بالفعل 16 مليون كيلو واط / ساعة. هذا يكفي لإضاءة 5000 منزل. وتقوم الدولة، بشراء الكهرباء المنتجة.
من جانبه، قال المهندس غضبان سلامه: "بسبب إنعدام الخبرة العملية، واجهنا صعوبات كبيرة في تركيب التوربين الأول. استغرق الأمر 45 يوما من صب الأساس إلى التشغيل. وعند تركيب الثاني كان الأمر أسهل بكثير.. نحن نكتسب الخبرة، ولاحقا ستستغرق العملية وقتا أقل بكثير".
تعاني سوريا الآن من نقص حاد في الطاقة الكهربائية. خلال الحرب، تم تدمير العديد من محطات الطاقة ونهب المسلحون المعدات، وتمنع العقوبات شراء معدات جديدة، لكنها لا تشمل معدات الطاقة البديلة. وبفضل ذلك، يحصل المصنع على المكونات مباشرة من ألمانيا.
يعمل المصنع حاليا حصرا لتلبية احتياجات السوق المحلية. وفقا لخطة وزارة الطاقة، يخطط لتركيب حوالي ألفي توربين رياح في البلاد بحلول عام 2030، بقدرة إجمالية 5 آلاف ميغاواط سنويا. هذا يمثل حوالي 80٪ من احتياجات سوريا بالكامل.

قد يهمك ايضا:

"الطاقة الروسية" تعرب عن استعدادها لتوقيع اتفاقيات مهمة مع السعودية

"سيمنز" الألمانية تقرّر العودة إلى ملف الكهرباء في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات على سوريا تساعد على انتشار الطاقة النظيفة البديلة العقوبات على سوريا تساعد على انتشار الطاقة النظيفة البديلة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 22:19 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 14:20 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 04:58 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 15:39 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة آثار الحبوب السوداء من الجسم

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 09:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 23:14 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

يوسف عنبر مدربًا للمنتخب السعودي

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon