أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم في لبنان يتحدوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم في لبنان يتحدوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم في لبنان يتحدوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة

التعليم الرسمي في لبنان
بيروت - لبنان اليوم

تشابكت أيدي أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم، وقفوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة، العيش بكرامة وعدم ضياع العام الدراسي بعد إضراب دام أشهراً، ولم تُفض الوقفات والاحتجاجات والمسيرات إلى تلبية مطالبهم في رفع رواتبهم ودفع بدلات الغلاء على كافة المستويات.

مسحت المعلمة نجاة شعبان دمعتها، ثم ابتسمت وهي تُربت على كتف إحدى طالباتها، وترمق بعينيها طالباً آخر يصرخ بأعلى صوته “أعطوهم حقوقهم، بدنا نتعلّم”، وتراقب طالبة رفعت لافتة كتب عليها “كرامة الأساتذة من كرامة التلميذ”، و”مستقبل الوطن مبني على مستقبلنا بدنا نتعلّم”. وتقول شعبان : “لقد تحوّل طلابنا في وقفة الدعم هذه أساتذتنا، وقفنا لنقول سوياً أعطونا حقوقنا لنقوم بواجباتنا، نريد العودة إلى المدارس والصفوف وتعليم الطلاب، ولكن لا نستطيع ذلك اذا لم نحصل على حقوقنا على الأقلّ للوصول إلى المدارس”.

في معادلة التضامن، تغيّرت قواعد التعليم، الخطّان المتوازيان لا يلتقيان أبداً، ولكنّهما في حالة الأساتذة والطلاب، التقيا ضمنياً في خطّ مستقيم، تقول الطالبة سيرين نحولي لـ”نداء الوطن”: “إنّ التعليم حقّ والحصول عليه يبدأ بإنصاف الأساتذة وينتهي بمستقبل الطلاب، هم النور وشموع الأمل في بلد يسوده العتم واليأس والانهيار”. ويقول الطالب سليمان: “جئنا من ثانوية نزيه البزري الرسمية ونحن نمثّل التعليم الرسمي في لبنان، لنقول إنّ دعم الأساتذة من واجبنا، ونحن نقف إلى جانبهم لنُعيد لهم المجد، حين كان الأستاذ يدخل التعليم الرسمي يفتخر، الآن بات يلوذ بالصمت بعدما وصلت أوضاعهم حدّ الشفقة”.

قواعد التعليم لم تتغير فقط في التضامن التعليمي، بل امتدّت إلى مفهوم الحياة برمّتها بعد الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تعصف بلبنان منذ ثلاث سنوات ونيّف، كان حلم الشباب الالتحاق بالسلك الرسمي العسكري منه والأمني والوظيفي، بل القيام بوساطات للدخول اليه، اليوم تغيّرت الحال وبات الموظّفون يشكون “قلّة الحيلة” بعدما انعدمت قيمة رواتبهم بالليرة اللبنانية. وتقول إحدى الموظّفات وتدعى حنان لـ”نداء الوطن”: “تبخّرت الرواتب كالماء في قيظ الشمس، تآكلت القيمة ولم تعد الوظيفة تُغني ولا تُسمن من جوع، كانت تعتبر الأرقى والأفضل رتبة وراتباً، ولكن للأسف ذهب العصر الذهبي بلا رجعة ولن تعود الأيام إلى الوراء مهما فعلت الدولة، فكيف إذا لم تنصفنا؟”.

في أروقة صيدا وصالوناتها السياسية والعائلية، كانت الشكوى الدائمة بأنّ العدد الاكبر من الموظّفين في السراي الحكومي والإدارات الرسمية من خارج حدودها، قلّة من الموظّفين من أبنائها، اليوم تبدّل الواقع وفق ما يقول حسان وهبي “سبحان الله، لا يبقى شيء على حاله، من كان يتصوّر أن ينقلب الزمن وتحوّل الازمة المطلوب المرغوب إلى مرفوض، الوظائف لم تعد حلم الشباب وأصبحت الهجرة هدفهم”.

قد يهمك ايضاً

روابط التعليم الرسمي في لبنان تؤكد أن العودة إلى التدريس مرهونة بتوضيح مقررات مجلس الوزراء

رابطة اساتذة التعليم الرسمي اللبناني لا عام دراسي جديد قبل إيجاد حلول للازمات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم في لبنان يتحدوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم في لبنان يتحدوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:32 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 19:00 2022 السبت ,14 أيار / مايو

موضة خواتم الخطوبة لهذا الموسم

GMT 04:58 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:46 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

مكياج ربيعي لعيد الفطر 2022

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير

GMT 05:47 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 أبريل / نيسان 2024
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon