جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة
آخر تحديث GMT22:16:08
الخميس 5 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة

جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً
برلين ـ لبنان اليوم

"جعل الأطفال أقوى مدى الحياة!" يلخص هذا الشعار كيف تسعى جمعية "Die Arche" لدعم الأطفال المحرومين اجتماعياً، كما هنا في فرانكفورت. في مقر الجمعية، يحصل الأطفال على وجبة مجانية ومساعدة لأداء واجباتهم المدرسية. كمنزل ثان، بالنسبة للكثيرين. لكن بسبب الوباء، أغلقت المدارس والجمعية أيضاً لأشهر عدة ، مما كان له عواقب على الأطفال.
"كانت هناك مشكلة حقيقية بسبب الإدمان على الهاتف الخلوي. أحد الأطفال كان يلعب على هاتفه لمدة 16 ساعة يومياً. رأينا مشاكل بسبب الظروف. حياة ضيقة حيث لا يستطيع الأطفال العثور على مساحة خاصة بهم "، يقول دانيال شرودر مدير الجمعية، فرانكفورت.
لقد نسي العديد من الأطفال جزءاً من لغتهم الألمانية وتدنت مستوياتهم المدرسية جميعهم تقريباً . الآن، استؤنفت الدراسة بوتيرة طبيعية، لكن بالنسبة للطلاب المحرومين، هذا لا يكفي. المدارس بحاجة إلى مزيد من الأموال. وبحسب دانييل شرودر، مدير الجمعية، نسى السياسييون هذه العائلات:
"نسبة المشاركة في الانتخابات في المناطق التي نعمل فيها قليلة جداً. هناك الكثير من الدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا وهذا يعني أن السياسيين ليس لديهم ما يكسبونه هنا. هذا هو الأمر المأساوي وغير العادل أيضاً في هذا النظام ، بدلاً من البحث عن الأماكن التي يحتاج الناس إليها أكثر، والمدارس التي تحتاج إلى أفضل المعدات، يبحث السياسيون عن أماكن تواجد ناخبيهم ".
ميمونت هالي، سيدة لها ثلاثة أطفال. طلبت دون جدوى من الخدمات الاجتماعية تقديم دورات دعم لابنها، كما أنها على قائمة الانتظار منذ عام 2008 للحصول على منزل أكبر . لذا التفتت إلى الجمعية.
"الجمعية تمنحنا الأمل لأن الطلبات إما مقبولة أو مرفوضة، لذلك أعلم أنني سأتلقى رداً منهم. مع الإدارة لا تحصل على رد ، لقد عدت للتو"، تقول السيدة ميمونت هالي.
وفقًا لدانييل شرودر، الكثير من الناس لا يعرفونون صعوبات الأسر الفقيرة في ألمانيا. بالنسبة للعديد من الأطفال، يعتبر الغداء المقدم هنا وجبتهم الحقيقية الوحيدة في اليوم :"من واجبنا أن نعتني بمن تخلفوا عن الآخرين، لنحافظ على الوحدة والسلام في بلدنا. ما نخشاه، ويمكن رؤيته، هو اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء ".
يشعر دانييل شرودر بخيبة أمل لأن موضوع فقر الأطفال موضوع ثانوي في الحياة السياسية. ويعتقد بالحاجة إلى حلول طويلة الأمد.
تطالب جمعية "Die Arche" بتخصيص دخل ثابت للأطفال، يذهب نصفه إلى العائلات والنصف الآخر إلى المدارس.

قد يهمك ايضا

تساؤلات حول إعادة فتح المدارس أبوابها في لبنان بعد ارتفاع الإصابات بـ"كورونا"

دورات تعليمية لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان لحمايتهم من العمالة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 22:13 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استقالة جماعية لمجلس إدارة عين مليلة

GMT 05:08 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 19:43 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

لجنة الانضباط تعاقب المصري حسين السيد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon