انطلاق العام الدراسي في لبنان يواجه تحدّيات كبيرة وسيناريو التعليم عن بُعد يتراجع
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

انطلاق العام الدراسي في لبنان يواجه تحدّيات كبيرة وسيناريو التعليم عن بُعد يتراجع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - انطلاق العام الدراسي في لبنان يواجه تحدّيات كبيرة وسيناريو التعليم عن بُعد يتراجع

انطلاق العام الدراسي في لبنان
بيروت ـ لبنان اليوم

ازدياد في أعداد إصابات كورونا، أزمة اقتصادية خانقة يتشعّب منها همّ أجور الأساتذة وكلفة النقل وتوفر خدمة الإنترنت والأقساط والكتب وغيرها...أزمات تحتاج خطة طوارىء تربوية على مسافة قصيرة من الموعد المعتاد لانطلاق العام الدراسي، فماذا لدى وزارة التربية من رؤية وخطة حتى الساعة؟

تقول مديرة التوجيه والإرشاد في الوزارة هيلدا خوري أنه "في الشهر الأخير، كثّفت وزارة التربية اجتماعاتها مع جميع الشركاء في القطاع التربوي ومع الجهات الداعمة بخصوص التحضير للعام الدراسي المقبل. ولا شكّ في أنّ تحدّيات كبيرة تواجه العام ولكن التلامذة والطلاب لا يتحمّلون سنة استثنائية ثالثة لذلك على الجميع التعاون لإنجاح العام الدراسي، فإن فقدنا التربية فقدنا كل شيء".
تضيف خوري: "أطلق وزير التربية الخطة الخماسية للتعليم العام وعلى ضوء هذه الخطة الشاملة سيطلق في الأيام المقبلة خطة العام الدراسي". وفي رأيها، "ليس علينا طرح السؤال إذا كان هناك عام دراسي بل كيف علينا التعاون لبدء العام الدراسي لأن القطاع التربوي لا يتحمل أن يبقى الطلاب سنة أخرى في المنزل، خصوصاً أن جميع مقومات التعلم عن بعد غائبة كلياً بسبب وضع الكهرباء والإنترنت".
وتشمل الخطة كل ما يتعلّق بالمناهج والسيناريوات والأمور الصحية والنفسية، وقد تم تحضيرها بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء وباقي الشركاء. كما أنّها تشمل حلولاً عدّة للأزمة الاقتصادية، لكنّ تنفيذها يتطلّب قرارات لدعم القطاع التربوي من قبل المسؤولين في الدولة لأنّ أزمة الرواتب والمحروقات ليست من صلاحية وزارة التربية. وقول خوري: "باختصار كلّ البلدان تعاونت مؤسساتها المختلفة للحفاظ على القطاع التربوي، وهذا ما تطلبه الوزارة لإنقاذ التربية والتعليم".
وفي المعلومات، الموعد المتوقّع لانطلاق العام الدراسي سيكون في الأسبوع الأخير من شهر أيلول/ سبتمبر.
يتقدّم التعليم الحضوري على سيناريو التعليم عن بعد، لكنّ تمويل خطة وزارة التربية غير واضح حتى الساعة، ما يجعل الأمور غير محسومة في ظلّ التطورات الدراماتيكية التي تشهدها البلاد، وعلى رأسها أزمة المحروقات. فكيف لأستاذ وتلميذ أن يتنقّلا إذا لم تشهد الأزمة حلاً جذرياً؟!

قد يهمك ايضا:

متفرغو اللبنانية إضراب تحذيري ووقفة غضب عارم الخميس

الحريري تناشد الأساتذة المتعاقدين العودة إلى التدريس

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق العام الدراسي في لبنان يواجه تحدّيات كبيرة وسيناريو التعليم عن بُعد يتراجع انطلاق العام الدراسي في لبنان يواجه تحدّيات كبيرة وسيناريو التعليم عن بُعد يتراجع



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس

GMT 10:04 2021 الإثنين ,10 أيار / مايو

الهلال السعودي يحتفل بمئوية جوميز

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon