في خطوةّ تهدف الى تثبيت حدوده مع الجزائر المغرب يُعلن إنشاء منطقة عسكرية جديدةً
آخر تحديث GMT21:32:26
 لبنان اليوم -

في خطوةّ تهدف الى تثبيت حدوده مع الجزائر المغرب يُعلن إنشاء منطقة عسكرية جديدةً

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - في خطوةّ تهدف الى تثبيت حدوده مع الجزائر المغرب يُعلن إنشاء منطقة عسكرية جديدةً

علم المغرب والجزائر
الرباط - كمال العلمي

كشفت  نشرة عسكرية مغربية صدرت حديثاً أن المغرب أنشأ منطقة عسكرية جديدة على الحدود مع الجزائر . و ذكرت النشرة العسكرية المغربية، ، أن المغرب أنشأ منطقة عسكرية جديدة على الحدود مع الجزائر، وسط تصاعد التوترات بين البلدين.ويعتبر إنشاء المنطقة الجديدة، بمثابة إعادة تحديد للحدود العسكرية المغربية، وإدخال منطقة عسكرية جديدة في الشرق إلى جانب المناطق العسكرية الشمالية والجنوبية المحددة سابقاً.

وقالت مجلة القوات المسلحة المغربية في عددها الصادر يوم أمس ،الإثنين، إن إنشاء المنطقة الجديدة يعود إلى 5 يناير/كانون الثاني، عندما سُلمت قيادتها إلى اللواء محمد مقداد خلال مراسم احتفالية.وأضافت المجلة أن المنطقة أنشئت للسماح بمزيد من المرونة والحرية لاتخاذ الإجراءات الضرورية في إنجاز المهام المختلفة بحرا وجوا.
وبموجب القرار الجديد ، سيتم إنشاء وحدات عسكرية دائمة ومجمعات سكنية تحت مظلة القوات المسلحة المغربية وسيادة القانون العسكري في بعض الحالات، و بحسب ما أشار اليه  خبراء عسكريين .
وقال هؤلاء  إن المنطقة الجديدة تعتبر خطوة  من الخطوات المرسومة لإعادة هيكلة القوات المسلحة المغربية لضمان حماية   حدود المملكة المغربية   بالشكل الذي تقتضيه   سلامة حدودها  والحفاظ على أمنها .
و قلّلت مصادر دبلوماسية غربية  إن مثل هذه الخطوة قد تزعج من لايهمه أمن البلاد ، وأن المملكة المغربية جادة في  وضع حد لما قد ينجم عن مثل هذه الخطوة  ومستعد لأسوأ السيناريوهات، وإن  كان الخيار العسكري لا يزال  مستبعداً لانه ليس هناك ما يبرره لأن المغرب يمارس حقه الطبيعي في إتخاذ أجراء  تبيحه له القوانين والشرعية  الدولية".
و كشف  الموقع ان الجيش المغربي يستعد لتولي مهام مدنية وعسكرية في المنطقة العسكرية الشرقية الجديدة، بهدف محاربة الجريمة العابرة للحدود والتهريب والهجرة غير الشرعية وعلى وجه الخصوص، تعزيز القدرات للدفاع عن وحدة الأراضي المغربية.
وكانت   الجزائر قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما وصفته بـ "الأعمال العدائية"، وهو اتهام نفته الرباط.
و تتهم الرباط
الجزائر  بدعم البوليساريو في الصحراء المغربية التي خاضت حربا  مع الرباط من عام 1975 حتى اتفاق وقف إطلاق النار في عام 1991.
بينما ينظر المغرب إلى المستعمرة الإسبانية السابقة، التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى موارد الفوسفات المربحة والثروة السمكية في المحيط الأطلسي، كجزء من أراضيه السيادية. بين البلدين.
ويعتبر إنشاء المنطقة الجديدة، بمثابة إعادة تحديد للحدود العسكرية المغربية، وإدخال منطقة عسكرية جديدة في الشرق إلى جانب المناطق العسكرية الشمالية والجنوبية المحددة سابقا.
و تحد الجزائر المغرب من الشرق والجنوب في حين يبلغ طول الحدود بين البلدين حوالي 1559 كيلومترا.
وقالت مجلة القوات المسلحة المغربية في عددها الأخير، يوم أمس الإثنين، إن إنشاء المنطقة الجديدة أتخذ في الخامس من شهر كانون الثاني، / يناير الماضي ، عندما سُلمت قيادتها إلى اللواء محمد مقداد خلال مراسم احتفالية.
وأضافت المجلة أن المنطقة أنشأت  للسماح بمزيد من المرونة والحرية لاتخاذ الإجراءات الضرورية في إنجاز المهام المختلفة بحرا وجوا.
وبموجب القرار الجديد ، سيتم إنشاء وحدات عسكرية دائمة ومجمعات سكنية تحت مظلة القوات المسلحة المغربية.
وإستبعد خبير  مغربي أي تصعيد عسكري جزائري رداً على الخطوة  معتبراً ان ما قام به المغرب حق من حقوقه لحماية حدوده مضيفاً أن المغرب في كل الأحوال. يبقى مستعداً لمواجهةً أسوأ.  السيناريوهات، بدافع الحذر، لكن التصعيد العسكري بتقديره  لا يزال غير مرجحاً ".
وأشار الموقع إلى  ان الجيش المغربي يستعد لتولي مهام مدنية وعسكرية في المنطقة العسكرية الشرقية الجديدة، بهدف محاربة الجريمة المنظّمة وً العابرة للحدود وشبكات التهريب والهجرة غير الشرعية وعلى وجه الخصوص، ويهدف بشكل أساسي لتعزيز قدراته العسكرية للدفاع عن وحدة الأراضي المغربية".
يذكر أنه بعد أشهر من التوتر  المتصاعد قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسببدعم الجزائر جبهة البوليساريو
بينما ينظر المغرب إلى المستعمرة الإسبانية السابقة، التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى موارد الفوسفات المربحة والثروة السمكية في المحيط الأطلسي، كجزء من أراضيه السيادية.وكانت البوليساريو قد أعلنت في أواخر عام 2020 أن اتفاق الهدنة لعام 1991 باطل ولاغ، بعد إعادة فتح الجيش المغربي طريقا سريعا في الإقليم المؤدي إلى موريتانيا المجاورة .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

في خطوةّ تهدف الى تثبيت حدوده مع الجزائر المغرب يُعلن إنشاء منطقة عسكرية جديدةً
    GMT 08:20 2022 الثلاثاء ,22 شباط / فبراير
العرب اليوم -

العرب اليوم - في خطوةّ تهدف الى تثبيت حدوده مع الجزائر المغرب يُعلن إنشاء منطقة عسكرية جديدةً
علم المغرب والجزائر
الرباط - كمال العلمي

كشفت  نشرة عسكرية مغربية صدرت حديثاً أن المغرب أنشأ منطقة عسكرية جديدة على الحدود مع الجزائر . و ذكرت النشرة العسكرية المغربية، ، أن المغرب أنشأ منطقة عسكرية جديدة على الحدود مع الجزائر، وسط تصاعد التوترات بين البلدين.ويعتبر إنشاء المنطقة الجديدة، بمثابة إعادة تحديد للحدود العسكرية المغربية، وإدخال منطقة عسكرية جديدة في الشرق إلى جانب المناطق العسكرية الشمالية والجنوبية المحددة سابقاً.

وقالت مجلة القوات المسلحة المغربية في عددها الصادر يوم أمس ،الإثنين، إن إنشاء المنطقة الجديدة يعود إلى 5 يناير/كانون الثاني، عندما سُلمت قيادتها إلى اللواء محمد مقداد خلال مراسم احتفالية.وأضافت المجلة أن المنطقة أنشئت للسماح بمزيد من المرونة والحرية لاتخاذ الإجراءات الضرورية في إنجاز المهام المختلفة بحرا وجوا.
وبموجب القرار الجديد ، سيتم إنشاء وحدات عسكرية دائمة ومجمعات سكنية تحت مظلة القوات المسلحة المغربية وسيادة القانون العسكري في بعض الحالات، و بحسب ما أشار اليه  خبراء عسكريين .
وقال هؤلاء  إن المنطقة الجديدة تعتبر خطوة  من الخطوات المرسومة لإعادة هيكلة القوات المسلحة المغربية لضمان حماية   حدود المملكة المغربية   بالشكل الذي تقتضيه   سلامة حدودها  والحفاظ على أمنها .
و قلّلت مصادر دبلوماسية غربية  إن مثل هذه الخطوة قد تزعج من لايهمه أمن البلاد ، وأن المملكة المغربية جادة في  وضع حد لما قد ينجم عن مثل هذه الخطوة  ومستعد لأسوأ السيناريوهات، وإن  كان الخيار العسكري لا يزال  مستبعداً لانه ليس هناك ما يبرره لأن المغرب يمارس حقه الطبيعي في إتخاذ أجراء  تبيحه له القوانين والشرعية  الدولية".
و كشف  الموقع ان الجيش المغربي يستعد لتولي مهام مدنية وعسكرية في المنطقة العسكرية الشرقية الجديدة، بهدف محاربة الجريمة العابرة للحدود والتهريب والهجرة غير الشرعية وعلى وجه الخصوص، تعزيز القدرات للدفاع عن وحدة الأراضي المغربية.
وكانت   الجزائر قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما وصفته بـ "الأعمال العدائية"، وهو اتهام نفته الرباط.
و تتهم الرباط
الجزائر  بدعم البوليساريو في الصحراء المغربية التي خاضت حربا  مع الرباط من عام 1975 حتى اتفاق وقف إطلاق النار في عام 1991.
بينما ينظر المغرب إلى المستعمرة الإسبانية السابقة، التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى موارد الفوسفات المربحة والثروة السمكية في المحيط الأطلسي، كجزء من أراضيه السيادية. بين البلدين.
ويعتبر إنشاء المنطقة الجديدة، بمثابة إعادة تحديد للحدود العسكرية المغربية، وإدخال منطقة عسكرية جديدة في الشرق إلى جانب المناطق العسكرية الشمالية والجنوبية المحددة سابقا.
و تحد الجزائر المغرب من الشرق والجنوب في حين يبلغ طول الحدود بين البلدين حوالي 1559 كيلومترا.
وقالت مجلة القوات المسلحة المغربية في عددها الأخير، يوم أمس الإثنين، إن إنشاء المنطقة الجديدة أتخذ في الخامس من شهر كانون الثاني، / يناير الماضي ، عندما سُلمت قيادتها إلى اللواء محمد مقداد خلال مراسم احتفالية.
وأضافت المجلة أن المنطقة أنشأت  للسماح بمزيد من المرونة والحرية لاتخاذ الإجراءات الضرورية في إنجاز المهام المختلفة بحرا وجوا.
وبموجب القرار الجديد ، سيتم إنشاء وحدات عسكرية دائمة ومجمعات سكنية تحت مظلة القوات المسلحة المغربية.
وإستبعد خبير  مغربي أي تصعيد عسكري جزائري رداً على الخطوة  معتبراً ان ما قام به المغرب حق من حقوقه لحماية حدوده مضيفاً أن المغرب في كل الأحوال. يبقى مستعداً لمواجهةً أسوأ.  السيناريوهات، بدافع الحذر، لكن التصعيد العسكري بتقديره  لا يزال غير مرجحاً ".
وأشار الموقع إلى  ان الجيش المغربي يستعد لتولي مهام مدنية وعسكرية في المنطقة العسكرية الشرقية الجديدة، بهدف محاربة الجريمة المنظّمة وً العابرة للحدود وشبكات التهريب والهجرة غير الشرعية وعلى وجه الخصوص، ويهدف بشكل أساسي لتعزيز قدراته العسكرية للدفاع عن وحدة الأراضي المغربية".
يذكر أنه بعد أشهر من التوتر  المتصاعد قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسببدعم الجزائر جبهة البوليساريو
بينما ينظر المغرب إلى المستعمرة الإسبانية السابقة، التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى موارد الفوسفات المربحة والثروة السمكية في المحيط الأطلسي، كجزء من أراضيه السيادية.وكانت البوليساريو قد أعلنت في أواخر عام 2020 أن اتفاق الهدنة لعام 1991 باطل ولاغ، بعد إعادة فتح الجيش المغربي طريقا سريعا في الإقليم المؤدي إلى موريتانيا المجاورة .

قد يهمك ايضا

الكشف عن إحباط محاولة انقلاب في فرنسا قادها يميني متطرف كان يستهدف قصر الإليزيه

رسالة ماكرون إلى عون تؤكد وقوف فرنسا إلى جانب لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في خطوةّ تهدف الى تثبيت حدوده مع الجزائر المغرب يُعلن إنشاء منطقة عسكرية جديدةً في خطوةّ تهدف الى تثبيت حدوده مع الجزائر المغرب يُعلن إنشاء منطقة عسكرية جديدةً



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 16:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتناول غذاء صحي ومتوازن في أماكن العمل

GMT 03:47 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل الاتفاق على الرقابة المصرفية لمنطقة اليورو

GMT 05:56 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية الأردني: سنعالج ملف العمالة الوافدة كلها

GMT 08:55 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الفحم للشعر وطريقة عمل قناع منه

GMT 00:39 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

نتائج مثيرة لما بحث عنه مستخدمو الإنترنت على "غوغل" في 2019

GMT 10:01 2022 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

أفكار في الديكور للجلسات الخارجّية الشتويّة

GMT 15:28 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الحصان..ذكي وشعبي ويملك شخصية بعيدة تماما عن الصبر

GMT 18:44 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

إتيكيت وضع المكياج في الأماكن العامة

GMT 19:26 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

المصائب تتوالى على سان جيرمان أمام ليل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon