جنبلاط هناك أشخاص حول الرئيس عون لا يريدون الحريري ويحاولون التخلص منه
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

جنبلاط هناك أشخاص حول الرئيس عون لا يريدون الحريري ويحاولون التخلص منه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جنبلاط هناك أشخاص حول الرئيس عون لا يريدون الحريري ويحاولون التخلص منه

وليد جنبلاط
بيروت ـ لبنان اليوم

رأى رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ النائب السابق ​وليد جنبلاط​ في حديث لصحيفة "لوريان لو جور" الفرنسية أن "هناك أشخاص حول ​الرئيس ميشال عون​ لا يريدون رئيس ​الحكومة​ المكلف سعد ​الحريري​ ويحاولون بكل الوسائل إيجاد صيغ دستورية للتخلص منه، لكن لا توجد مثل هذه المعادلة في دستورنا".

وردا على سؤال حول إذا كانت أسباب العرقلة داخلية أو خارجية، قال: "أعتقد أن العاملين يؤثران على ​تشكيل الحكومة​"، لافتا إلى ان " الانسداد الداخلي موجود بالتأكيد. هناك كراهية معينة من رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​ لسعد الحريري ، رغم أنه كان صديقًا حميمًا لمدة ثلاث سنوات، عندما كانا معًا في الحكومة قبل الأخيرة، وإذا تمكنوا من التوافق مع بعضهم البعض، فسنكون بالفعل في منتصف الطريق. ومن المفارقة أنني سألت الرئيس ميشال عون خلال لقائي بهإذا كان بإمكانه فعل أي شيء للتوفيق بين الاثنين. قال: لا أدري لماذا تشاجروا وعلى ماذا". وأضاف أما بالنسبة للمعوقات الخارجية، فهناك نية لدى الإرادة الإيرانية بعدم تخفيف القبضة حول ​لبنان​".

ورأى أنه "هناك حرب غرور بين باسيل والحريري، وفي الوقت نفسه وراء هذا القطيعة بينهما لدي انطباع غامض بأن هناك سفارات معينة وضعت شروطا معينة".

وردًا على سؤال عن أنّ "التيار الوطني الحر يستمرّ بالتركيز على الجهات الحزبية التي ستسمّي الوزراء، فهل تعتبر هذا عذرًا أم حجة مبررة؟، قال جنبلاط: "يجب أن يتحمّل الجميع المسؤولية في هذا المأزق، ففي البداية وعندما كان الطرفان في مرحلة المحادثات وكانت المفاوضات تسير جيدًا، اقترح الحريري على عون الحصول على حقيبة ​العدل​، إلا أنّه تراجع لاحقًا. ثم توصلا إلى حل وسط يتمثل في إسناد الداخلية لعون الذي سيكلّف بها ​سهيل عبود​ (رئيس ​مجلس القضاء الأعلى​) والعدل للحريري على أن يقترح اسمًا يلقى تأييدًا من عون، لكن كل الأمور انقلبت رأسًا على عقب".

وعن الحركة الدبلوماسية الأخيرة، اعتبر جنبلاط انه "يمكن أن تساعد. يمكن للدبلوماسيين بالتأكيد فتح شيء ما. لكن يمكنني القول إن ​فرنسا​ هي الأكثر اهتمامًا بإنقاذ ما تبقى من مبادرتها".

قد يهمك ايضا:

وليد جنبلاط يدعو لوقف المشكلات العبثية على حساب الأمن الاجتماعي للمواطن اللبناني

عون يخوض المطاحنة الحكومية من زاوية من لم يعد لديه شيء ليخسره

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط هناك أشخاص حول الرئيس عون لا يريدون الحريري ويحاولون التخلص منه جنبلاط هناك أشخاص حول الرئيس عون لا يريدون الحريري ويحاولون التخلص منه



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل البريطاني جوس آكلاند عن عمر يناهز 95 عامًا

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:52 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الأبطال تطارد ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon