الصفدي يرفض الحكومة اللبنانية والسنيورة يجدّد العهد للحريري خوفًا من الوقت
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

خطة أمنية للمصارف ودعوات لتظاهرات حاشدة في "أحد الشهداء"

الصفدي يرفض الحكومة اللبنانية والسنيورة يجدّد العهد للحريري خوفًا من الوقت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الصفدي يرفض الحكومة اللبنانية والسنيورة يجدّد العهد للحريري خوفًا من الوقت

الوزير اللبناني السابق محمد الصفدي
بيروت ميشال صوايا

أعلن الوزير اللبناني السابق محمد الصفدي عدم قبوله تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد استقالة حكومة سعد الحريري على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ نحو شهر.

وقال الصفدي في بيان نقلته وسائل الإعلام: "بعد أيام قليلة على إبداء رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري رغبته بتكليفي لتشكيل الحكومة العتيدة مؤكدًا دعمه الكامل والمطلق وواضعًا فريق عمله في تصرفي، كان لا بد مني وكرجل مسؤول ومدرك لخطورة هذه المرحلة أن أقوم بسلسلة مشاورات ولقاءات مع الأطراف السياسيين"، وأضاف "وكان آخرها (اللقاءات) الليلة مع الرئيس الحريري لبحث كيفية تشكيل حكومة منسجمة تستجيب لمطالب الشارع المحقة، خصوصًا وأن لبنان يمرّ بمرحلة مفصلية من تاريخه تتطلب الوعي والحكمة".

وتابع الصفدي "يأتي بياني ردًا على الرغبة التي أبداها مختلف الأطراف بطرح اسمي للتكليف وعلى رأسهم الرئيس الحريري للقول أن بعد ثلاثين يومًا على وجود الناس في الشارع للمطالبة بأبسط حقوقهم المهدورة ان الوضع لم يعد يحتمل الانتظار ولا المراوغة ولا المشاورات الإضافية".

وبعد أن شكر الصفدي الرئيس اللبناني ميشال عون والحريري على ترشيحه، أوضح: "ارتأيت أنه من الصعب تشكيل حكومة متجانسة ومدعومة من جميع الأفرقاء السياسيين تمكنّها من اتخاذ اجراءات انقاذية فورية تضع حدًا للتدهور الإقتصادي والمالي وتستجيب لتطلعات الناس في الشارع".

وختم بيانه بالقول: "وعليه، أطلب سحب اسمي من التداول كأحد الأسماء المطروحة لتشكيل الحكومة العتيدة وآمل أن يتم تكليف الرئيس سعد الحريري من جديد".

و دخل الحراك اللبناني شهره الثاني، احتجاجًا على أزمة اقتصادية تزداد سوءًا وطبقة سياسية فاسدة يدعوها للرحيل، فيما لا يزال مصير الحكومة معلقًا بعد أكثر من أسبوعين على استقالة سعد الحريري، واعتذار المرشح محمد الصفدي، عن تكليفه برئاسة الوزراء.

وفي سياق تحرك الشارع، دعت مجموعة "لحقي" المشاركة في الحراك إلى الانتقال إلى مرحلة "تسكير الطرقات الهادف"، يكون من الساعة 6 صباحًا وحتى الـ 11 قبل الظهر.

كما دعت إلى ملء الساحات اليوم في تظاهرات حاشدة وسط بيروت وفي طرابلس (شمالًا) وغيرهما من المدن، بمناسبة مرور شهر على "ثورة" 17 أكتوبر، في ما سمّته #أحد_الشهداء .

الشعب مصدر السلطة

وفي عظة الأحد، حمل البطريرك الماروني بطرس الراعي المسؤولين اللبنانيين ما وصلت اليه البلاد. وقال: "الشعب هو مصدر سلطتكم، لا تزدروا بانتفاضة الشباب السلمية والحضارية والمجرّدة من اي سلاح، لا تسيّسوها ولا تلوّنوها فالشباب سئموا ويريدون سياسة شريفة لم تمارسوها انتم فاوصلتم البلاد الى الافلاس والانهيار".

وأمس السبت انطلقت من منطقة العبدة - عكار (شمال البلاد) "بوسطة الثورة" التي ابتكرها عدد من الناشطين في إطار جولة مرت خلالها على أكثر من ساحة من الشمال إلى الجنوب. ورفضت بعض المناطق الجنوبية استقبالها بحجة أنها تذكر ببوسطة تسببت بحرب أهلية، كما اتهمت بأنها سيرت لإحداث فتنة.

إلى ذلك، أعلنت قوات الأمن اللبنانية أنها ستعزز تمركزها بالقرب من مصارف البلاد التي أُغلقت لأكثرَ من أسبوع، وذلك بسبب مخاوفِ موظفيها على سلامتهم وَسَطَ تظاهراتٍ تشهدها مناطق مختلفة من البلاد. وقالت الشرطة إنها ستعكِف على تسيير دورياتٍ بالقرب من المصارف والبنوك.

وتضاربت المعلومات حول ما إذا كانت المصارف ستفتح أبوابها غدا الاثنين رغم تأمين الحماية الأمنية لها، وعزى البعض السبب إلى عدم التوصل حتى الآن إلى آلية تعامل موحدة مع المودعين.

وكانت البنوك أعادت فتح أبوابها مطلع الشهر الجاري/ بعد إغلاق دام أسبوعين بسبب الاحتجاجات، لكنها فرضت بعض القيود والضوابط لدى محاولة سحب المودعين أموالَهم.

من جانبه، جدد رئيس الوزراء اللبناني السابق، فؤاد السنيورة، السبت تمسكه بترشيح رئيس الحكومة المستقيل، سعد الحريري، لرئاسة الحكومة الجديدة. وقال: نؤيد تولي الحريري المسؤولية بهذا الظرف الاستثنائي، كما حذر من أن لبنان لم يعد يملك ترف الوقت، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة رسمية)

قد يهمك ايضا:

محمد الصفدي يعلن رفضه تولي رئاسة الحكومة اللبنانية ويقدم دعمه لسعد الحريري​

المتظاهرون يرفعون شعار "الزحف إلى بعبدا" للردّ على تصريحات عون التلفزيونية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصفدي يرفض الحكومة اللبنانية والسنيورة يجدّد العهد للحريري خوفًا من الوقت الصفدي يرفض الحكومة اللبنانية والسنيورة يجدّد العهد للحريري خوفًا من الوقت



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon