المركز المصري للترجمة يصدر النسخة العربية من القسوة
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

المركز المصري للترجمة يصدر النسخة العربية من "القسوة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المركز المصري للترجمة يصدر النسخة العربية من "القسوة"

كتاب "القسوة ...شرور الانسان والعقل البشري"
القاهرة ـ أ.ش.أ

صدرت حديثا عن المركز القومي للترجمة النسخة العربية من كتاب(القسوة ...شرور الانسان والعقل البشري) من تأليف كاثلين تايلور ومن ترجمة فردوس عبد الحميد البهنساوي .
يتعرض الكتاب لظاهرة القسوة باعتبارها نوعا من السلوك الذى يجسد شرور الإنسان ،حيث توضح المؤلفة من خلال الكتاب –أن من يرتكب اعمال القسوة ليس بالضرورة شخصا منحرفا أو مريضا أو شريرا بالفطرة ،بل أن القسوة سلوك منطقى من الممكن أن ينفذه بشر عاديون ..فهى تفترض أن كثيرا من العنف لا ينبعث دون إعداد مسبق في عقول من يمارسونه،فاننا لا ندرى فعلا كيف استعد الشخص لهذا الفعل قبل أن يحدث ،لذلك فهى تحاول في هذا الكتاب تناول اسباب القسوة من منظور علمي يرتبط بالعقل البشري و اّلية عمل المخ.


وتؤكد المؤلفة من خلال الكتاب ،كيف ان دراسة هذا الموضوع مشروع متشعب وإتباع الأسلوب العلمى فيه محفوف بالمخاطر،ويكتنفه كثير من دواعي عدم الفهم،فالموضوع غير مترابط علميًا ومنطقيًا ؛لانه يعتمد على متغيرات اجتماعية وأخلاقية وثقافية.


تطرح المؤلفة في الفصل الاول تساؤلات عديدة وتحاول الاجابة عنها:ما الذي يمكن وصفه بالقسوة،ومن الذي يرتكبه ؟ولماذا ترتكب تلك الأعمال ،وقد حددت ثلاثة مشاركين في هذا الفعل:الفاعل والضحية،والمشاهد،وتتعامل المؤلفة مع الفصلين الثانى والثالث على خلفية ارتباط القسوة بمبادئ الاخلاق الأساسية والوضعية،مع الاشارة الى بعض المناهج الفلسفية وبعض المبررات والدوافع التى تؤدى الى هذا الفعل ،ثم تصل في الفصل الرابع الى محاولة للتعامل العلمي مع هذا الموضوع من منظور التعرف على الاّليه البيولوجية التى تدفع الانسان الى القسوة،فيما يتعلق بعلم دراسة الجهاز العصبى وعلم النفس التطورى ،وعلم النفس الاجتماعي ..وترى المؤلفة ان الانسان يتأثر بالعواطف والأحاسيس التى تدفعه الى الفعل القاسى ..وهذا ما تتناوله بالفعل فى الفصل الخامس.


وبحسب المؤلفة،فان معتقدات الانسان أيضًا من الممكن أن تقوده الى الافعال القاسية والجرائم الفظيعة،وهذا ما تتحدث عنه في الفصل السادس،ثم تركز في الفصلين التاليين على نوعين من الدوافع،هما تبلد المشاعر مع غلظة القلب والسادية،ثم تطرح في الفصل الاخير تساؤل حائر وهو:هل يستطيع البشر الامتناع عن فعل القسوة؟؟
وتخلص المؤلفة في نهاية الكتاب إلى حقيقة أن القسوة تنشأ أساسًا من فشل الانسان"فالقسوة أدعى أن ترتبط بالفشل وليس بالحقد والكراهية كما يظن البعض".


المؤلفة،كاثلين تايلور،باحثة وكاتبة ،حاصله على الدكتوراة من جامعة اوكسفورد،وهى عضو هيئة التدريس في قسم الفسيولوجى والتشريح وعلم الوراثة –جامعة اوكسفورد،لها عده اعمال نذكر منها (غسيل الأدمغة)والذى ترجم الى 8 لغات .
المترجمة،فردوس البهنساوى،حاصلة على دكتوراة في الأدب المسرحي ،شغلت منصب رئيس قسم اللغة الانجليزية ثم عميدة لكلية الاّداب بجامعة أسيوط،لها مؤلفات بالانجليزية والعربية في الأدب المقارن،أدب المسرح،النقد الأدبي،علو تحليل الكلام وبحوث الترجمة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز المصري للترجمة يصدر النسخة العربية من القسوة المركز المصري للترجمة يصدر النسخة العربية من القسوة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon