رياض يمق يؤكد على وجود مخطط شيطاني ضد طرابلس اللبنانية
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

رياض يمق يؤكد على وجود "مخطط شيطاني" ضد طرابلس اللبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رياض يمق يؤكد على وجود "مخطط شيطاني" ضد طرابلس اللبنانية

طرابلس اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

أكد رئيس بلدية طرابلس د ..رياض يمق أن ما حصل في الفيحاء غريب عن ثقافة المدينة وأهاليها السلميين، معتبرا أن طرابلس كانت دوماً القدوة في سلمية الاحتجاجات، بدليل تسميتها في انتفاضة 17 أكتوبر 2019 بـ «عروس الثورة»، نسبة للصورة السلمية والحضارية التي قدمتها خلال أشهر من الاحتجاجات، معتبرا بالتالي أن الاعتداء على مبنى البلدية والمحكمة الشرعية وعلى الجيش والقوى الأمنية، إن أكد على شيء، فعلى وجود مندسين أصحاب مصلحة بإسقاط الشرعية عن المدينة وإعطائها صبغة الإرهاب والتطرف والعنف، وليكن بعلم أصحاب الفتن أن «طرابلس ليست مكسر عصا، ولن نسمح بأن تكون صندوق بريد».

واشار د.يمق، في حديث لـ «الأنباء»، الى وجود مخطط شيطاني ملعون لسحب طرابلس من تحت عباءة الشرعية اللبنانية، لكن ما فات أصحاب الفتن أن مخططهم كان فيما مضى وسيبقى للابد محكوما بالفشل والسقوط، وذلك بفضل وعي أهالي طرابلس وتمسكهم بالدولة والشرعية، وما وقوف الثوار الحقيقيين الى جانب البلدية والمحكمة الشرعية وقفة استنكار وإدانة، وما اعتراضهم بشدة على الاعتداء على الجيش والسرايا، سوى خير شاهد على وجود مأجورين بينهم، ودليل قاطع على أن المتربصين شرا بالفيحاء مصيرهم الانكشاف والقصاص العادل والمحق.

وردا على سؤال، أكد أن بلدية طرابلس دعمت وما زالت تدعم الثوار في حركتهم السلمية والحضارية، وقدمت لهم منذ انطلاق الثورة في 17 أكتوبر 2019 كل التسهيلات اللوجستية والتنظيمية من أجل نجاح ثورتهم، وذلك انطلاقا من قناعة المجلس البلدي، رئيسا وأعضاء، بأن لبنان بحاجة الى ثورة تغيير حقيقية تنتهي بنظام جديد، قوامه العدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع المدن والمناطق، وبين كل الشرائح والمكونات اللبنانية، مهما كان مذهبهم وانتماؤهم السياسي، وما على أهل الفتن والمخططات الشيطانية لتشويه صورة الفيحاء سوى التأكد من أن طرابلس ليست لقمة سائغة يستسهل بلعها.

وأضاف «المطلوب من القيمين على تأليف الحكومة عقد اجتماع مغلق، لا يخرجون منه إلا متفقين على توليفة حكومية إنقاذية، حكومة مستقلين ومتخصصين قادرين على إدارة ومعالجة الانهيار الاقتصادي بالوسائل العلمية والعملية، ما همنا حتى إذا كانت الحكومة من لون طائفي واحد، المهم أن تعمل للبنان وتنتشل اللبنانيين عموما والطرابلسيين خصوصا من مستنقع الفقر والعوز، وان تضع على سلم أولوياتها، تطبيق «اللامركزية الإدارية» كمدخل رئيسي وأساسي لانتعاش المدن، خاصة مدينة طرابلس التي باتت بفعل مركزية الإدارة، واللاعدالة في توزيع المساعدات، منكوبة اقتصاديا واجتماعيا.

وعودا على بدء، ختم د.يمق قائلا «طرابلس والطرابلسيون متمسكون بالشرعية اللبنانية، ويشكلون خط الدفاع الأول عن المؤسسة العسكرية وسائر القوى الأمنية، وأدعو من خلال «الأنباء»، مخابرات الجيش للكشف عن هوية المندسين، الذين عاثوا بالمدينة حرقا وتخريبا ودمارا، وسوقهم الى القضاء المختص، ليس فقط للاقتصاص منهم، إنما والأهم، لمعرفة من يقف خلفهم محرضاً وممولاً».

قد يهمك أيضا :  

  الاحتجاجات تتصاعد في محيط سرايا طرابلس والأمن يطلق قنابل مسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين

  تصاعد حدّة التّحركات في طرابلس والقوى الأمنية تستخدم القنابل المسيّلة للدّموع

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض يمق يؤكد على وجود مخطط شيطاني ضد طرابلس اللبنانية رياض يمق يؤكد على وجود مخطط شيطاني ضد طرابلس اللبنانية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 18:57 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات عبايات لصيف 2025 ستجعلك تبدين أصغر سناً

GMT 13:03 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

GMT 14:57 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حريق داخل بسطة خضار بداخلها غالونات بنزين ومازوت في بعبدا

GMT 23:57 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

5 نصائح تمكنك من الانسجام والتفاهم مع شريك حياتك

GMT 22:53 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon