بيان عالي النبرة من جمعية المصارف عن مصير أموال المودعين
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

بيان عالي النبرة من جمعية المصارف عن مصير أموال المودعين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بيان عالي النبرة من جمعية المصارف عن مصير أموال المودعين

جمعية مصارف لبنان
بيروت _ لبنان اليوم

صدر عن جمعية مصارف لبنان البيان الآتي:" "هال أعضاء الجمعية الحملة التي يتعرض لها القطاع المصرفي، والتي أصبحت كقميص عثمان، يلجأ إليها معظم أهل السياسة عند اشتداد الأزمة علهم، في ما يفعلون، يعتبرون أنهم يقدمون ما يُغني عن إظهار الحقيقة وكشف أسباب ما حل ويحل بالبلاد.ربما يكون قد سها عن بال المتحاملين على القطاع بعض الحقائق، أو ربما يتعمدون تناسي بعض الوقائع التي نرى أنه لا بد من التذكير بها:

1- ليست المصارف هي التي كانت تتعمد، في كل بيان وزاري منذ قرابة ثلاثين عاماً حتى تاريخه، التأكيد على تثبيت سعر العملة الوطنية.

2- ليست المصارف هي مَن كان يحث الدولة على الإستدانة المتنامية من الأموال المودعة في المصرف المركزي.

3- ليست المصارف هي مَن كان يصدر قرارات وقوانين سلفات الخزينة التي لم نشهد يوما إعادتها إلى الحساب المركزي.

4- ليست المصارف هي مَن كان يحدد أطر سياسات الدعم ولا الإنفاق على قطاع الطاقة، كما على سواه من القطاعات.

5- ليست المصارف هي مَن أعاق ويعيق إصدار قوانين "الكابيتال كونترول". ولا هي مَن كان يقرر إصدار سندات اليوروبوندز.

6- بفضل المصارف، تمكنت الدولة من توفير الرواتب لكامل فئات القطاع العام.

7- إن المصارف هي الجهة التي كانت تسدد أعلى نسبة من التحصيل الضريبي لمصلحة الخزينة العامة سنويا.

8- إن المصارف هي مَن حفظ للبنان حضوره وسمعته الدولية. ومن الغرابة بمكان أن يعمل أهل السياسة جاهدين على دعوة العالم الى مقاطعة المصارف اللبنانية ومحاصرتها وكأنها تسعى الى قطع شريان التواصل المالي بين لبنان والعالم، ما يشكل خطرا فعليا على مصالح لبنان واللبنانيين، ولمصلحة مَن؟.

9- ليست المصارف هي مَن رسم سياسات الهدر وأقـر السياسات الضريبية والجمركية غير المسؤولة ، ولا هي مَن أصدر قرارات التوظيف العشوائي في الدولة، ولا هي مَن راكم العجز في ميزان المدفوعات، ولا مَن حجب الرؤية الإقتصادية والتخطيط السليم عن الدولة.

10-ليست المصارف هي مَن نظم وأدار واستفاد من التهريب المكثف للسلع المدعومة على حساب لقمة المواطنين المحتاجين.

إن تحميل المصارف عبء الإنهيار تجنٍ محض، فلقد انتفع المقيمون والمغتربون من الفوائد التي تقاضتها هي جراء توظيف الأموال في سندات الخزينة، علما أن الإحتياطيات المصرفية كانت دوما تحترم المعايير المحاسبية الدولية، كما أن أرباحها قاربت 10% من أموالها الخاصة، وهي تبقى النسبة الأقل في المنطقة العربية ولا تتخطى ما يقارب 1% من الموجودات. وللعلم، فقد بلغ صافي الأموال الموزع على المساهمين ما بين 3% و5% من قيمة إسهاماتهم، أي أقل مما يتقاضاه المودعون العاديون.

لقد شكلت المصارف محفزا للإقتصاد بقطاعاته العقارية والتجارية والصناعية، من خلال قروض الإسكان والقروض الشخصية، والقروض التجارية والصناعية التي فاقت في كثير من الأحيان رؤوس أموال هذه الشركات نفسها، هذا ناهيك عن قروض المؤسسات التعليمية والجامعية والمؤسسات الإجتماعية، علما أن المصارف التي تتعرض لحملة تشويهية راهنا، لم تتقاعس يوما عن دورها الوطني، إذ أعادت توظيف معظم أرباحها المحقة في دورة الإقتصاد اللبناني.

إن المصارف ملتزمة، وتلتزم دوما حقوق المودعين في الحصول على إدخاراتهم، وهي تؤكد أنه فور إعادة الدولة الأموال المستدانة من المصرف المركزي، سيكون في مقدورها المباشرة بإعادة الحقوق الى أصحابها، إلا أن ذلك يقتضي تشكيل حكومة متجانسة علمية تضع خطة عقلانية مجدية تكون أساسا للتفاوض مع صندوق النقد الدولي وتسمح بتحرير المساعدات والإستثمارات، علما أن هذا يبقى من بديهيات واجب السلطة السياسية.باختصار،إن الأزمة السياسية، وما أحدثته من تعطيل وفراغ، تبقى المسبب الرئيسي للأزمة المالية والمصرفية في لبنان".
قد يهمك أيضا

جمعية مصارف لبنان تعلن أن انهيار الليرة ليس مسؤوليتنا وتكشف الأسباب

بيانٌ من جمعية المصارف بشأن "سقوف السحوبات النقدية"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان عالي النبرة من جمعية المصارف عن مصير أموال المودعين بيان عالي النبرة من جمعية المصارف عن مصير أموال المودعين



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 18:57 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات عبايات لصيف 2025 ستجعلك تبدين أصغر سناً

GMT 13:03 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

GMT 14:57 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حريق داخل بسطة خضار بداخلها غالونات بنزين ومازوت في بعبدا

GMT 23:57 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

5 نصائح تمكنك من الانسجام والتفاهم مع شريك حياتك

GMT 22:53 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 16:11 2022 الجمعة ,20 أيار / مايو

لبنان يوجه ضربة مزدوجة لطهران
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon