شابة فلسطينية تلتقي والدها للمرة الأولى بعد إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي
آخر تحديث GMT09:56:14
 لبنان اليوم -
خروج أكثر من 200 ألف شخص إلى الشوارع في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا للاحتجاج على الانجراف نحو اليمين في البلاد وصول حافلة تقل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار السلطات الأميركية تعلن مقتل جميع ركاب طائرة تحطمت بألاسكا رصد حطام "الطائرة الأميركية" في ألاسكا على بحر متجمد تسجيل أكثر من 30 حالة وفاة بسبب الكحول المغشوش في تركيا استقبال 92 مصابا فلسطينيا ومرافقا لهم عبر ميناء رفح البري
أخر الأخبار

شابة فلسطينية تلتقي والدها للمرة الأولى بعد إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شابة فلسطينية تلتقي والدها للمرة الأولى بعد إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي

هداية و شقيقتها رغد برتديان اللباس التقليدي الفلسطيني بألوانه الحمراء والسوداء
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

كانت لحظات إنتظار هداية ٢١ عاما  و شقيقتها  رغد ٢٢ عاما إطلاق سراح والدهما من السجن الإسرائيلي في عملية تبادل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين معتقلين لدى المحتل  بمثابة تجربة صعبة
بعد تأخير دام عدة ساعات، كل دقيقة منها  على حد الشابتين بمثابة سنين أعقبها دموع فرح و إحتضان  أبكت كل من شاهد الواقعة في مدينة رام الله عقب إطلاق سراح حوالي 60 سجيناً فلسطينياً، كانوا محتجزين لدى إسرائيل، واحتضنهم أحبائهم الفرحين بعودتهم.

و كان من بين المفرج عنهم، حسين نصار البالغ من العمر 47 عاماً، الذي اعتقل في عام 2003 لمشاركته في الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

كانت هداية و شقيقتها رغد ، هداية برتديان ثياباً لافتة للنظر، اللباس التقليدي الفلسطيني بألوانه الحمراء والسوداء، الذي تتميز به نابلس، مسقط رأسهما.

الابنة الصغرى رغد، أبلغت من حولها ، أنه كان من المستحيل وصف الحياة لفترة طويلة بدون والدها.


وقالت: "هذه هي المرة الأولى التي سألمسه فيها، سأعانقه، لا أستطيع التعبير عن مشاعري".


وأضافت بينما كانت ترتجف من شدة التوتر الذي انتابتها عند لقاء والدها: "لقد اعتقله الإسرائيليون عندما كانت أمي حاملاً بي، أشعر وكأن هذه هي المرة الأولى التي أعرف فيها كيف يكون الأمر عندما يكون لدي أب".

ومن بين 110 سجناء فلسطينيين أطلق سراحهم في هذه المرحلة من الهدنة، كان هناك العديد من النساء والأطفال - أصغرهم يبلغ من العمر 15 عاماً.

وقد اتُهم بعضهم بارتكاب جرائم صغيرة، بينما لم يُدن الآخرين، ولم توجه إليهم أي اتهامات رسمية.

ولكن إسرائيل لم تسمح لـ21 سجيناً أدينوا بارتكاب أخطر الجرائم، بما في ذلك القتل، بالعودة إلى ديارهم في الأراضي الفلسطينية، وتم إبعادهم إلى مصر أو دول أخرى مجاورة.

زكريا الزبيدي، القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى، أحد الشخصيات البارزة التي لم تُرسل إلى المنفى، على الرغم من إدانته بالتورط في مقتل العديد من الإسرائيليين.

كان واحداً من العديد من المعتقلين الذين حملهم المبتهجون على الأكتاف، وطافوا بهم الشوارع بالقرب من المركز المدني في رام الله.

هذا المشهد - مثل ظهور عناصر حماس واستعراض قوتهم في غزة - أثار حفيظة العديد من الإسرائيليين، ومن الممكن أن يؤدي إلى تجدد الدعوات من بعض الساسة اليمينيين لاستئناف الحرب ضد حماس في غزة بعد انتهاء هذه المرحلة من الاتفاق التي ستستمر ستة أسابيع من وقف إطلاق النار.

بالنسبة لمحافظ رام الله والبيرة، الدكتورة ليلى أبو غنام، كانت عودة العديد من السجناء السابقين إلى ديارهم مناسبة للاحتفال.

ولكن مشاعرها كانت مختلطة مع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية المحتلة، وضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت إن "جميع الفلسطينيين سعداء بإطلاق سراح السجناء، ولكننا حزينون لما يحدث في المحافظات في هذه اللحظة بالذات. إن الأمهات اليوم، على الرغم من سعادتهن بإطلاق سراح أطفالهن، يشعرن بالحزن أيضا على الأمهات اللاتي فقدن منازلهن وأطفالهن".

و علّق مراسل أجنبي على مشهد  هذا اليوم ، بالقول إنه واحداً مالأيام القليلة جداً أثناء تغطيتي لهذا الصراع، التي رأيت فيها العديد من الوجوه السعيدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لقد كانت حرباً مروعة ومدمرة، وحطمت حياة العديد من الناس.

واتهمت الدكتورة ليلي الحكومة الإسرائيلية بعدم الجدية للوصول إلى سلام، وقالت مبتسمة: "لكننا لا نفقد الأمل. لو فقدنا الأمل، لكان الفلسطينيون قد انتهوا منذ 75 عاماً".

ومن المقرّر أن يتمّ تنفيذ عملية تبادل أخرى للسجناء والمعتقلين الفلسطينيين مقابل رهائن إسرائيليين يوم غد السبت.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ميقاتي يعلن إطلاق سراح 9 لبنانيين في السجون الإسرائيلية وسط تمديد اتفاق وقف إطلاق النار وتواصل المفاوضات

 

مبعوث ترامب يصل إسرائيل لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وحل الخلافات الأمنية

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة فلسطينية تلتقي والدها للمرة الأولى بعد إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي شابة فلسطينية تلتقي والدها للمرة الأولى بعد إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي



نانسي عجرم بإطلالة راقية وفخّمة بالبدلة البيضاء

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 14:16 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إليسا تحيي حفلا مع مروان خوري في دبي 10 فبراير

GMT 15:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الألوان لتناسب الأجواء الباردة بأسلوب عصري ومتوازن

GMT 07:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات فساتين الحفلات لتتألقي في أمسيات موسم الأعياد

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 08:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon