أَصل حجاب المرأة في تاريخ حضارات الشرق والغرب
آخر تحديث GMT21:39:09
السبت 28 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أَصل حجاب المرأة في تاريخ حضارات الشرق والغرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أَصل حجاب المرأة في تاريخ حضارات الشرق والغرب

الحجاب
القاهرة ـ لبنان اليوم

الحجاب هي لغة تعبر عن الستر والحشمة، حيث يأتي معنى الحجاب في اللغة العربية هي حجب الشيء، حيث يتم ذلك  عن طريق حجبه حجباً وحجاباً، وأيضا يعبر لفظ الحجب عن الستر، أي عني احتجب وتحجّب، فإذا كانت المرأة تضع الحجاب عليها فهذا يعني أنها أمراة محجوبة يعني قد وضعت ساتر لعدم رؤية أحد لشعرها، حيث يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للحجاب.

أصل حجاب ​المرأة​ في حضارات الشرق والغرب

هناك الكثير من التساؤلات التي جاءت على مر العصور حول أصول الحجاب في التاريخ، فهل يعود الحجاب إلى ما قبل ظهور الإسلام أم هو فقط جاء مع نزول الديانة الإسلامية، وإذا جاء من قبل متى بدأ وما هي شروط التي ذكرها التاريخ والتي حكمت الكثير على المرأة لإرتدائه، أم هل الحجاب كان عادة من عادات النساء قديمًا أم هو نوع من العبادات.

حيث يعود أصل الحجاب إلى حضارة مصر القديمة، وهناك من يؤكد على أن الحجاب يعود إلى الحضارات الآسيوية والتي وصلت إلى الحضارة الإغريقية، وكان ذلك ابتداء من القرن الخامس قبل الميلاد، إلى دخول الحضارة الرومانية ونزول الديانة المسيحية، وحتى عهد الملك قسطنطين.
الحجاب في حضارة سومر و​الآشوريين​

ولكن الافت للنظر هو شهرة الحجاب عند الآشوريين، فهذه الحضارة كان ظهور المرأة قليل جدًا، فإذا خرجت المرأة من بيتها كان عليها وضع نوع من الطبقة على شعرها والذي يتم تصنيف الطبقة التي تنتمي لها من شكل حجابها، وكان الحجاب هنا له وظيفة للتعرف على الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها المرأة، حيث ترتدي الملكة التاج على رأسها، والوصيفات حجاب فقط بدون زينة الشعر، أما النسوة الأحرار فكانوا يرتدوا العباءات التي تظهر الوجه فقط .

وبعد ذلك جاء الاحتلال الأشوري والذي فرض على المناطق التابعة له من بلاد ما بين النهرين إلى الهلال الخصيب، على النساء البقاء في البيت أسيرات، لا يسمح لهن بالخروج من غير ارتداء الحجاب، فهنا كان الحجاب إلزاميًا على كافة النساء الأحرار في آشور، واستمر هذا إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد.

شاهدي أيضاً: لماذا تخاف المرأة من رجل الذي تحبه وتهرب منه
الحجاب في حضارة بابليون و​الفراعنة​

أما عن الحجاب في حضارة البابليين فقد قامت النساء بالتخلص من الحكم الآشوري، بعد أنهيار الدولة الآشورية وانتهاء حكمهم، وعاد ارتداء الحجاب إلى سابق عهده.

وعن الحضارة المصرية القديمة حيث ذكر مؤلف هيرودوت، المؤرخ والرحالة اليوناني، في زيارة إلى مصر في القرن الخامس قبل الميلاد، أنه شعر بالغرابة والاندهاش من الحياة العصرية التي تعيش بها المرأة المصرية، تحررها والاختلاط بينها وبين الرجال.

وأثناء احتلال الهكسوس لمصر والخوف منهم، هو ما جعل النساء المصريات ارتداء الحجاب خوفًا من اعتداء الجنود الهكسوس عليهم، وعندما قام رمسيس الثالث بالانتصار عليهم وطردهم من مصر أصدر قرارًا برفع المرأة لنقابها بلا خوف أو فزع، وتمشي حرة في بلادها.
الحجاب في حضارة آسيا واليونان

أما عن أضل الحجاب في الحضارة الآسيوية فأنه لم يكن للمرأة الصينية أي حقوق لها من قبل، ولم يكن للمرأة الهندوسية أيضًا أي رأي في حياتها، حيث عرفت التاريخ عن حجاب المرأة الهندوسية طوال السنوات قبل القرن الرابع قبل الميلاد.

ولكن مع تدهور الحضارة عند ​الإغريق​ لم يختلف وضع الحجاب بالنسبة للمرأة بل ظل الحجاب فرض على المرأة الإغريقية في ارتدائه ولكن فقط النساء الأحرار، ورفع فقط عن الإماء والبغايا. فهذا النوع من الحجاب كان يعني قديمًا بأن المرأة المحجبة هي ملكية خاصة وليست حرة، لا يجوز لأحد الأقتراب منها أو الاعتداء عليها.

أما عن الحجاب في الحضارة الرومانية حصلت المرأة بها على كامل حريتها في ارتداء الحجاب أم لا، وعندما بدأت الديانة المسيحية في الظهور، كانت المرأة تقوم بتغطية شعر رأسها أثناء أداء الصلاة وكانت لا تتكلم عن دخول الكنيسة، وكانت فقط تقوم بسؤال زوجها عن الأشياء التي تريدها.
الحجاب في الشريعة الإسلامية

ورد الكثير من التعريفات المختلفة عن الحجاب وعن طرق ارتداءه وعن ما يجب أن يستر أثناء ارتداء الحجاب وما يتم الكشف عنه، فالحجاب في الإسلام هو نوع من ستر جسد المرأة عن أنظار الرجال الأجانب، فهناك عدة شروط عند ارتداء المرأة المسلمة للحجاب، فهو يجب أن يغطي بدنها بالكامل ويتم الكشف فقط عن الوجه والكفيين، ويجب أن يكون واسع وفضفاض.

قد يهمك أيضا

قَصَّات بلوزات ربيع 2021 للمحجبات من وحي مدونات الموضة

مجموعة من موديلات أحذية باللون الأزرق لعام 2021

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أَصل حجاب المرأة في تاريخ حضارات الشرق والغرب أَصل حجاب المرأة في تاريخ حضارات الشرق والغرب



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 22:19 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 14:20 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 04:58 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 15:39 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة آثار الحبوب السوداء من الجسم

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 09:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 23:14 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

يوسف عنبر مدربًا للمنتخب السعودي

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 16:03 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 2.5 يضرب منشأة فوردو النووية في إيران

GMT 09:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق الفستان الأبيض تحت العباية المفتوحة في موسم 2025

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 02:47 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير حلى التوفي البارد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon