مبادرة مصرية مجانية خاصة للتعليم عن بعد
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

مبادرة مصرية مجانية خاصة للتعليم عن بعد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مبادرة مصرية مجانية خاصة للتعليم عن بعد

القاهرة - وكالات
بعد مرور عام على انطلاقها تواصل مبادرة "نفهم" للتعليم عن بعد مسيرتها الرامية لتحسين النظام التعليمي في مصر، بحسب القائمين عليها. المبادرة التي أطلقتها مجموعة من الشباب المصري تشمل مراحل دراسية مختلفة تبدأ من التعليم الابتدائي وتنتهي بالتعليم الثانوي عبر موقع إلكتروني تفاعلي. ويتبنى الموقع (nafham.com) الوسائل التفاعلية كالفيديو ومواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ويوتيوب لشرح المناهج المعتمدة لدى وزارة التربية والتعليم المصرية. ويقول محمد حبيب، أحد القائمين على المبادرة، إنه من بين المواقع التي تقدم خدمة التعليم عن بعد باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط، موقع "نفهم" يعدّ الوحيد الذي يوفر 6845 فيديو لشرح نحو 3000 درس للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ومن دون أي مقابل مادي. ويقسّم كل فصل دراسي إلى فصلين دراسيين، وتحت كل فصل دراسي توجد المواد الدراسية التي يمكن الحصول على الملفات المصورة التي تشرحها، بحسب حبيب. وتصل مدة الفيديو للدرس الواحد ما بين 15 إلى 20 دقيقة، يعقبه مجموعة من التدريبات والأنشطة التفاعلية. وتحصل المبادرة على المواد التعليمية المصورة الموجودة على الموقع إما من خلال إنتاج بعضها أو بجمع بعض الفيديوهات الموجودة على الإنترنت، وأحياناً يتم إنتاج بعضها بالتطوع كما يقول حبيب، حيث إن خمس الملفات المصورة الموجودة على الموقع تم إعدادها من قبل طلاب في المدارس لمساعدة زملائهم. وتابع "موقع (nafham.com) يحاول تقديم المناهج التعليمية بطريقة تعتمد على الفهم والتطبيق والتجارب العملية، وتجنب الطرق التقليدية والتي طالما اعتمدت على ذاكرة الطالب في حفظ المواد الدراسية دون فهمها وتحليلها. وهو وسيلة لتحجيم دور الدروس الخصوصية التي تستنزف ميزانية الأسرة المصرية". وأشار حبيب إلى أن التعليم عن بعد يسهم في التخفيف من اكتظاط فصول الدراسة مما يسهل على الطلاب التركيز على الدروس أكثر. ووفقا لإحصاءات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، فإن قاعة الفصل الدراسي الواحد في المدارس الحكومية أصبحت تحتوي أكثر من 60 طالبا مما يضعف قدرة ملايين الطلاب على الفهم والاستيعاب داخل المدرسة. وأشارت إحصاءات وزارة التربية والتعليم بداية العام الجاري إلى أن نسبة التسرب من المدارس بلغت سبعة في المائة بينما عدد الطلاب ما قبل التعليم الجامعي يصل إلى نحو 18 مليون طالب، يضيف حبيب. ويوضح أن عدد الطلبة في الوقت الحالي يفوق بكثير سعة المدارس الموجودة، وهذا "يؤثر بشكل سلبي على التحصيل العلمي للطلاب وتنمية مهاراتهم، وفي نفس الوقت يفتح الباب للتسرب من المدارس". ويؤكد أن مبادرات التعليم عن بعد مثل "نفهم" قد تلعب دوراً في حل هذه المشاكل. من جانبه، يقول مصطفى فرحات، أحد المؤسسين إن المبادرة جاءت بعد أن أصبح الطالب المصري يعتبر العملية التعليمية "عبئاً ثقيلاً عليه بسبب طرق التعليم التقليدية التي تستخدم في المدارس وتفتقر إلى التفاعلية والتفكير النقدي". ويضيف للشرفة أن القائمين على المبادرة قرروا الاستفادة من شيوع استخدام الانترنت كأداة تعليمية كما هو الحال في جميع النظم التعليمية الناجحة في العالم، فيما لا يتوفر هذا الأمر في مصر. "نحاول من خلال هذه المبادرة أن نأخذ الخطوة الأولى في معالجة القصور في النظام الحالي مؤقتاً لحين نهضة التعليم المصري"، كما يؤكد مصطفى. وتقول مايا أحمد وهي طالبة بالصف الرابع الابتدائي إن موقع "نفهم" ساعدها في التخلي عن الدروس الخصوصية في مادة الرياضيات وإنها تنوي استخدامه في المستقبل. وتضيف "إحدى مميزات الموقع تكمن في إمكانية أن أستعرض الفيديو في أي وقت وأي عدد من المرات، ومن الجيد أن المدرّس متوفر 24 ساعة". أما محمود علي، وهو طالب بالصف الثاني الإعدادي، فيقول إنه استفاد كثيراً من دروس النحو الموجودة على الموقع وأنها كانت سببا رئيسيا في اجتيازه لامتحان اللغة العربية. ويشير إلى أنه تعرّف على الموقع بالصدفة من خلال تصفحه موقع الفيسبوك منذ عدة أشهر مثل العديد من زملائه.
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة مصرية مجانية خاصة للتعليم عن بعد مبادرة مصرية مجانية خاصة للتعليم عن بعد



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon