قفة للمعلمين والطلبة في غزة احتجاجًا على صعوبات التعليم بفعل الحصار
آخر تحديث GMT22:27:09
السبت 31 أيار ـ مايو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

قفة للمعلمين والطلبة في غزة احتجاجًا على صعوبات التعليم بفعل الحصار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قفة للمعلمين والطلبة في غزة احتجاجًا على صعوبات التعليم بفعل الحصار

قطاع التعليم
غزة ـ لبنان اليوم

شارك عشرات المعلمين والطلبة في غزة، يوم الخميس، في وقفة احتجاجية تنديدًا بالصعوبات التي تواجهها العملية التعليمية بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت في مدرسة فلسطين غرب مدينة غزة، لافتات طالبوا فيها برفع الحصار للتخفيف من الصعوبات التي تواجه المسيرة التعليمية.
وقال عضو مجلس نقابة المعلمين بغزة خيري عطا الله في مؤتمر خلال الوقفة، "إن التعليم الفلسطيني تأثر كثيرا بفعل الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال على القطاع والذي أدى إلى تراجع الأوضاع الاقتصادية وظروف الحياة".
وأضاف أن قطاعات التعليم عامة والمدارس خاصة تعرضت إلى الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال على خلال عدوانه الغاشم الأخير على القطاع في مايو/ أيار الماضي.
وأشار عطا الله إلى أن وجود عراقيل كثيرة تواجه المعلم الفلسطيني في تقديم دروسه للطلاب تبدأ من التعطل المستمر لخدمة الانترنت ويلحقها الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، "مما يشكل صعوبة كبيرة في التواصل بين المعلمين والطلبة في الوقت المخصص للحصص الدراسية".
وأوضح أن هذه المعيقات تأتي في ظل اعتماد المعلمين على التعليم عن بعد، بسبب جائحة كورونا.
وناشد عضو مجلس نقابة المعلمين، مؤسسات المجتمع الدولي وأحرار العالم للوقوف عند مسؤولياتهم ونصرة القطاع المحاصر ولجم المحتل الغاصب وكسر الحصار الذي بات يشل كافة مناحي الحياة خاصة قطاع التعليم.
من جهته، قال محمد دغمش في كلمة ألقاها ممثلًا عن الطلبة، "إننا نواجه عدة مشاكل في مسيرتنا التعليمية، أهمها الفاقد التعليمي لدى الطلبة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة بفعل الحصار على القطاع، والحروب المتكررة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، واستهداف الطلبة والمدارس".
وأكد أن انقطاع التيار الكهربائي أثر تأثيرًا كبيرًا على تحصيل الطلاب، "خاصة أننا أصبحنا نعتمد اعتمادا كبيرا على التعليم الالكتروني كتعليم مساند، كما زاد من معاناة المعلمين للتواصل مع الطلبة".
وخاطب الطالب دغمش، مؤسسات وهيئات حقوق الإنسان وأحرار الأمة متسائلا:" أين أنتم من الحصار ومن الظلم الذي تتعرض له كل فئات المجتمع في غزة؟".
وتابع "نحن جميعا على وشك الانفجار بسبب استمرار هذا الحصار، ولم يعد للصمت مكانا".
ويعاني القطاع حصارًا إسرائيليًا مطبقًا منذ عام 2006، ازدادت حدته في الأشهر الماضية جراء استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر ومنع إدخال البضائع ومعظم المواد الأساسية إليه.

قد يهمك ايضا:

متفرغو اللبنانية إضراب تحذيري ووقفة غضب عارم الخميس

الحريري تناشد الأساتذة المتعاقدين العودة إلى التدريس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قفة للمعلمين والطلبة في غزة احتجاجًا على صعوبات التعليم بفعل الحصار قفة للمعلمين والطلبة في غزة احتجاجًا على صعوبات التعليم بفعل الحصار



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 04:32 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

زلزال قوته 6.6 درجة يهز شمال شرق أنجورام

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 01:46 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

هدفان يحفظان ماء وجه الأجانب في الدوري السوداني

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

استشهاد 98 فلسطينيًا خلال 24 ساعة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon