لبنان اليوم - تعليم لبنان اليوم تعليم https://www.lebanontoday.net/ Thu, 16 Jan 2014 05:15:51 GMT FeedCreator 1.8.0-dev ([email protected]) الولايات المتحدة تفرج عن طالبة تركية بعد احتجازها ستة أسابيع وقاض فيدرالي ينتقد القضية https://www.lebanontoday.net/328/225538-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%AC-%D8%B9%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D9%87%D8%A7-%D8%B3%D8%AA%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%B6-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A الولايات المتحدة تفرج عن طالبة تركية بعد احتجازها ستة أسابيع وقاض فيدرالي ينتقد القضية

أفرجت السلطات الأمريكية عن طالبة تركية كانت محتجزة في مركز للمهاجرين في لويزيانا لستة أسابيع، بعد ساعات من أمر قاضٍ فيدرالي بالإفراج عنها.وقالت روميسا أوزتورك للصحفيين الذين احتشدوا خارج مركز الاحتجاز: "شكراً جزيلاً لكم. أنا متعبة قليلاً، لذلك سأحصل على بعض الوقت للراحة".وقرر قاضي المقاطعة الأمريكية ويليام سيشينز أن الطالبة استوفت جميع الشروط اللازمة للإفراج عنها، وانتقد بشدة رفع القضية ضدها.

وشاركت طالبة الدكتوراة التركية روميسا أوتزورك في كتابة مقال رأي في صحيفة جامعتها انتقدت فيه حرب إسرائيل على قطاع غزة، واعتقلتها السلطات الأمريكية بعد حملة شنّها البيت الأبيض على ما صنّفه معاداة للسامية في الجامعات الأمريكية.

واعتبر القاضي الجمعة، أن "استمرار احتجازها يخيف ملايين الأجانب في الولايات المتحدة".

واعتقلت سلطات الهجرة روميسا منذ مارس/آذار، من أحد شوارع ماساتشوستس، وأظهرت مقاطع فيديو الاعتقال حينها ضباطاً ملثمين بملابس مدنية يحيطون بها بعد احتفال رمضاني، ثمّ قيدوها واقتادوها إلى سيارة دون علامات، ما أثار احتجاجات في جميع أنحاء البلاد.

واتهمت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية الطالبة التركية "بالانخراط في أنشطة تدعم حماس، المنظمة الإرهابية الأجنبية المسؤولة عن قتل الأمريكيين".

وبعد صدور الحكم، قال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن "التأشيرات الممنوحة للطلاب الأجانب للعيش والدراسة في الولايات المتحدة هي امتياز وليست حقاً"، مشيراً إلى أن "إدارة ترامب ملتزمة بإعادة سيادة القانون إلى نظام الهجرة لدينا، وستواصل النضال من أجل اعتقال واحتجاز وترحيل الأجانب الذين لا يحق لهم الوجود في هذا البلد".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أمر قاض بنقل أوزتورك إلى سلطات الهجرة في فيرمونت في 14 مايو/ أيار، حيث احتجزت آخر مرة قبل نقلها إلى لويزيانا.

وقال القاضي سيشينز الجمعة، إنه يجب إطلاق سراحها على الفور دون أي قيود على السفر حتى تتمكن من الذهاب إلى فيرمونت أو ماساتشوستس حيث جامعة تافتس التي تدرس فيها، ووفقاً لاحتياجاتها.

واستمعت المحكمة إلى عدد من الشهود في القضية، بما في ذلك أوزتورك وطبيبها وأستاذ في جامعة تافتس، أما جلسة الجمعة لم يحضرها أي شاهد.

وأثناء شهادتها عبر الفيديو، أخبرت أوزتورك المحكمة عن منحة فولبرايت التي حصلت عليها لاستكمال الدكتوراة، وأشارت إلى أنها تعاني من الربو، وأن حالتها الصحية ساءت أثناء الاحتجاز. واضطرت خلال الشهادة لأخذ استراحة قصيرة بعد تعرضها لنوبة ربو أمام الكاميرا.

وقال القاضي سيشينز إن أوزتورك رددت مزاعم "خطيرة" تتضمن انتهاك حقها في التعبير الذي يكفله التعديل الأول من الدستور الأمريكي وحقوقها في الإجراءات القانونية. وأضاف أن الدليل الوحيد الذي تملكه الإدارة ضد أوزتورك هو مقالها.

وأضاف القاضي: "هذا صحيح. لا يوجد دليل على تورطها في أعمال عنف أو تحريضها عليها"، وفقاً لمراسلي المحكمة.

وقال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، الذي يمثل أوزتورك، إنهم "سعداء" بإطلاق سراحها، وذلك في بيان صدر في هذا الشأن.

وقالت نور ظفر، المحامية البارزة في اتحاد الحريات المدنية الأمريكية: "يمكن لروميسا الآن العودة إلى جامعتها، واستئناف دراستها، وبدء التدريس من جديد". وأضافت: "يؤكد حكم اليوم مبدأ أساسياً من مبادئ التعديل الأول: لا يجوز للحكومة سجن أي شخص لمجرد التعبير عن معتقداته".

ورحب متحدث باسم جامعة تافتس بالحكم القاضي، مضيفاً: "نحن نتطلع إلى عودتها مرة أخرى لاستئناف دراستها للدكتوراة".

واحتجزت إدارة ترامب عدداً من الطلاب الأجانب - بعضهم من المقيمين بصفة قانونية – شاركوا في أنشطة لدعم الفلسطينيين.

وفي الأسبوع الماضي، أمر قاض أمريكي الحكومة بالإفراج عن الطالب في جامعة كولومبيا محسن مهداوي بعد أن احتجزته سلطات الهجرة أثناء مقابلة منح الجنسية.

ونشأ مهداوي البالغ من العمر 34 سنة في مخيم للاجئين في الضفة الغربية، وتم احتجازه في فيرمونت.

ومن أبرز القضايا التي سُلطت عليها الأضواء حتى الآن قضية خريج جامعة كولومبيا محمود خليل، وهو ناشط بارز مؤيد للفلسطينيين، ومازال محتجزاً في أحد مراكز الاحتجاز في لويزيانا دون توجيه أي اتهامات إليه.

]]>
Sat, 10 May 2025 22:55:38 GMT https://www.lebanontoday.net/328/225538-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%AC-%D8%B9%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D9%87%D8%A7-%D8%B3%D8%AA%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%B6-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A
إسرائيل تغلق مدارس الأونروا في القدس الشرقية ومئات الطلاب إلى مصير مجهول https://www.lebanontoday.net/328/223131-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%BA%D9%84%D9%82-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%86%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84 إسرائيل تغلق مدارس الأونروا في القدس الشرقية ومئات الطلاب إلى مصير مجهول

لم يكن دويّ صوت الجرس الأخير في مدرسة الأونروا للبنات في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين بالقدس الشرقية إيذاناً بانتهاء اليوم الدراسي، بل كان بمثابة نداء وداعٍ ثقيل، خيّم على الطالبات ومعلماتهن. فمع قرار إسرائيل إغلاق مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس، يُسدَل الستار على عقود من التعليم المجاني والآمن لأبناء المخيمات، وتُشرَع الأبواب أمام مستقبل مجهول سيواجهه مئات الطلاب والعائلات.

زرنا إحدى هذه المدارس في آخر يوم تعليمي لها، ورصدنا أجواء الحزن خصوصاً بين الطالبات اللاتي لم يخفِين، ونظرات الخوف في أعينهن، مشاعرهن الحزينة على قرار كهذا.

ماسة عليان، طالبة في الصف السابع، من سكان المخيم. والتحقت بهذه المدرسة منذ بداية مسيرتها التعليمية، جلست على مقعدها تقبض على قلمها بقوة وتتحدث بحرقة:

""شعرت بكثير من الحزن. فالمدرسة هي حياتي، وهي مثل عائلتي الثانية. لا أتخيل أن التحق بمدرسة أخرى، فيمكن أن أتعرض للتمييز هناك، أو قد لا أستطيع الاستيعاب كما كان يحدث من قبل".

ماسة ليست وحدها؛ هناك أكثر من 650 طالباً وطالبة في مخيم شعفاط وحده، باتوا اليوم في مواجهة مصير تعليمي مجهول. فالبدائل القليلة تقع خارج المخيم، خلف حاجز عسكري إسرائيلي، ما يجعل الذهاب إلى مدارس بديلة مغامرة يومية محفوفة بالمخاطر بالنسبة للطلاب.

تتابع ماسة بحسرة وقلق من المستقبل: "أنا أحب العلوم والفن، وأريد أن ألتحق بالجامعة وأنشئ شركة صغيرة. لكن مع حرماني من مدرستي قد يتلاشى حلمي هذا".

تعبّر ماجدة الرجبي، وهي أم لأربعة أبناء آخرين بخلاف ماسة، عن صدمتها من القرار. وتقول إن باقي أبنائها، وهم ثلاث بنات وولد، تخرجوا من مدارس الأونروا، وتبقت لديها ماسة في مقاعد الدراسة.

"عندما سمعنا عن إغلاق المدارس، بدأنا نسأل بعضنا: إلى أين نذهب ببناتنا؟"، هكذا ردت أم ماسة على سؤالنا، حول ردة فعلها بعد سماعها، هي ومئات الأمهات، قرار إغلاق المدرسة من قبل السلطات الإسرائيلية.

تشير ماجدة إلى أن المدارس البديلة، مثل مدارس البلدية التابعة للحكومة الإسرائيلية، والتي تقع داخل القدس، تعاني من اكتظاظ، ونقص في الموارد، وتبعد عن منازل الأهالي.

"المدارس تقع على الجانب الآخر من حاجز عسكري إسرائيلي، والمواصلات باهظة التكاليف، والوضع الأمني مقلق. مدارس الأونروا هي البديل الآمن الوحيد لنا".

القرار الإسرائيلي بإغلاق مدارس الأونروا يأتي ضمن خطوات متسارعة لإنهاء وجود الوكالة في القدس، وقد أُقرّ عبر الكنيست بقانون يحظر نشاط الأونروا كاملاً بعد أن اتهمت إسرائيل بعض موظفيها بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المدرسة، وأغلقتها رسمياً، وعلّقت على أبوابها قراراً بوقف عملها حتى إشعار آخر، وذلك بعد انتهاء المهلة التي أعطتها الحكومة الإسرائيلية، لإغلاق هذه المدارس كلياً.

وتقول عبير إسماعيل، القائمة بأعمال مكتب مدير إعلام الأونروا في الضفة الغربية، لبي بي سي، إن القرار يقضي بإغلاق ست مدارس تخدم نحو 800 طالب وطالبة في القدس الشرقية، منها ثلاث مدارس داخل مخيم شعفاط، وأخرى في صور باهر وسلوان ووادي الجوز.

تقول عبير إن تنفيذ القرار يَحرم هؤلاء الطلاب من حقهم الأساسي في التعليم، "وسيُخلّف آثاراً نفسية واجتماعية مدمرة"، بحسب تعبيرها.

وتضيف مسؤولة أونروا أن إخراج الأونروا من القدس هو "خطوة خطيرة تحمل أبعاداً سياسية، ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف تنفيذ القرار".

وتقول عبير إسماعيل، إن المشكلات الناجمة عن خطوة الإغلاق، لا تقتصر على حرمان الأطفال من التعليم، بل تشمل تهديد وظائف مئات العاملين في الوكالة قائلة: "ما مصير هؤلاء الموظفين؟ الأونروا لم تتخلَّ عن موظفيها يوماً، حتى في أصعب الظروف. لكننا نواجه أزمة مالية خانقة، ومع الحرب في غزة والعمليات العسكرية في الضفة الغربية، تزداد التحديات يوماً بعد يوم".

ما أن أردنا أن ننهي زيارتنا إلى المدرسة، إلا وأتت صديقات ماسة، اللاتي لم يسمحن لنا بالخروج إلا بإجراء مقابلات معهن، وقالت إحداهن:

"نحن نشعر بحزن عميق وقلق كبير.. هذه المدرسة ليست مجرد مكان نتعلم فيه، فهي بيتنا الثاني. تعلمنا فيها منذ أن كنَّا صغيرات، وكذلك آباؤنا وأجدادنا درسوا فيها أيضاً. لها قيمة كبيرة في حياتنا، .وكل ركن فيها مرتبط بذكرياتنا".

فيما قالت طالبة أخرى، وهي تقف مع زميلاتها في صفٍ واحد، ليعبرن عن موقف موحد:

"نحن متعلقات بالمدرسة بشكل كبير، ولا نستطيع تركها ببساطة، إذا طُرِدنا وذهبنا إلى مدارس أخرى، سنواجه صعوبات كثيرة. أولاً، يمكن أن نتعرض للتمييز من طلاب لا يعرفوننا، وسنواجه صعوبات يومية تنجم عن اضطرارنا للمرور بالحواجز العسكرية التي قد تعيق وصولنا إلى المدارس البديلة، خصوصاً لمن تسكن منَّا في مناطق بعيدة. الوضع ليس سهلاً، والشعور مختلط للغاية، وكلنا نشعر بتوتر هائل، ولا نعرف ما الذي سيحدث".

وتضيف الطالبة التي لم يتجاوز عمرها 12 عاماً بالقول "لهذه المدرسة ساحات واسعة، وتقع في منطقة آمنة، وتوفر تعليماً جيداً. اعتدنا هذا المكان، واعتدنا المعلمات وزميلاتنا. يستحيل أن نجد مدرسة بديلة تعوضنا عن هذه المدرسة. حتى لو وجدنا مدارس أخرى، لن نجد هناك القدر نفسه من الأمان أو الراحة".

وتمضي قائلة "أدرس هنا منذ أن كنت في الصف الأول، وكل يوم كنت أحلم بأني أكبر فيها، وأتخرج منها بشهادة أفخر بها. أحب هذه المدرسة بشدة، وأحب دراستي فيها. وأتمنى من كل قلبي أن تبقى هذه المدرسة مفتوحة الأبواب. لا نريد أن نخسر المكان الذي شكّل هويتنا، وتعلمنا فيه ما معنى كلمة انتماء".

كل هذه الآمال التي عبّرت عنها الطالبات في المدرسة، لم تنتهِ إلا باقتحامٍ شرطيٍ وعسكريٍ لها. ففي المشهد الختامي - لم تكن الطالبات يودّعن فصول الدراسة كما في نهاية كل عام، بل وقفن أمام أبواب موصدة، وفي الصورة عناصر الشرطة الإسرائيلية التي اقتحمت المكان وأغلقته، لتُوضع بذلك كلمة النهاية لواحدة من أهم مؤسسات التعليم في مخيم شعفاط والقدس الشرقية.

قد يهمك أيضــــاً:

 

 

]]>
Sat, 10 May 2025 22:31:31 GMT https://www.lebanontoday.net/328/223131-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%BA%D9%84%D9%82-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%86%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84
تلميذ تونسي يحرق مدرسته بعد تجاهل شكواه من الإدارة https://www.lebanontoday.net/498/200219-%D8%AA%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B0-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B1%D9%82-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84-%D8%B4%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9 تلميذ تونسي يحرق مدرسته بعد تجاهل شكواه من الإدارة

أعلنت السلطات الأمنية التونسية، الثلاثاء، أنها ألقت القبض على تلميذ قاصر، بعد ثبوت توّرطه في إضرام النار بمدرسته الواقعة في مدينة منزل بوزلفة التابعة لمحافظة نابل، ما أدّى إلى إلحاق أضرار بالغة بعدد من قاعات التدريس، في حادثة هزّت الوسط التربوي في تونس.

والأسبوع الماضي، تعرّض المعهد الثانوي بمنزل بوزلفة إلى الحرق، ما أدّى إلى تضرّر قاعتي تدريس واحتراق المخبر وأضرار أخرى بأبواب ونوافذ، لتتولى الفرق الأمنية فتح تحقيق لمعرفة أسباب هذا الحادث وتحديد هويّة الفاعل.

وقالت الإدارة العامة للأمن الوطني، في بيان الثلاثاء، إن التحقيقات والتحرّيات الميدانية، توّصلت إلى التعرّف إلى الجاني، والذي تبيّن أنّه تلميذ يدرس بنفس المؤسسة، كما تمّ حجز جملة من الأدوات التي تم استعمالها في عملية الحرق، إلى جانب معاينة مقطع فيديو بهاتفه يوّثق عملية إضرام النار.

وأضافت أن الدوافع وراء ارتكاب هذا الفعل، كانت بسبب شكوى سابقة قدمها التلميذ ولم يتم التفاعل معها من قبل إدارة المعهد، حيث لم يتم الإصغاء إليه من قبل مدير المعهد عند الشكوى له على خلفية نشوب شجار مع أحد زملائه بنفس المعهد، ما دفعه إلى حرق المؤسسة التعليمية لعدم الإصغاء إليه.

ويأتي هذا الحادث، وسط أزمة تعليمية تعاني منها تونس، تتعلّق خاصة بتدهور البنية التحتية للمؤسسات التربوية، وفي ظلّ مطالب متزايدة بتحسين جودة التعليم العمومي وإعادة النظر في آليات التعامل مع التلاميذ.

قد يهمك ايضاً

]]>
Wed, 07 May 2025 20:02:19 GMT https://www.lebanontoday.net/498/200219-%D8%AA%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B0-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B1%D9%82-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84-%D8%B4%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9
معلمو اللغة الثانية في مصر يهاجمون نظام الامتحانات الجديد ويؤكدون أنه يقتل أهمية اللغة https://www.lebanontoday.net/328/153954-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%86%D9%87-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84 معلمو اللغة الثانية في مصر يهاجمون نظام الامتحانات الجديد ويؤكدون أنه يقتل أهمية اللغة

شن عدد من معلمي اللغة الأجنبية الثانية في المدارس المصرية، هجوما حادا على نظام الامتحانات الذي أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، معتبرين أن هذا الأسلوب الجديد يقتل أهمية اللغة الثانية. وأعلنت الوزارة أن امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي لن تتضمن أسئلة مقالية أو طويلة للغة الأجنبية الثانية، إذ سيكون الامتحان، عبارة عن أسئلة اختيار من متعدد، وذلك بعد خروج اللغات الثانية من المجموع الكلي في النظام الجديد.

وقد أثار القرار حفيظة المعلمين، المعترضون من الأساس على عدم احتساب درجات امتحانات مواد اللغة الأجنبية الثانية، وهي الألمانية والفرنسية في معظم المدارس، من المجموع الكلي لنظام الثانوية العامة الجديد.

"قرار يقتل اللغات الأجنبية"

وقال أسامة جمال، وهو معلم أول اللغة الألمانية، إن قرار وزارة التربية والتعليم الجديد يقتل اللغات الأجنبية، ويفقدها أهميتها بالكامل، على الرغم من أن سوق العمل في مصر وعدد كبير من الدول العربية قائمة على تنوع اللغات في الوقت الحالي.

وأضاف جمال، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، أن القضاء ينظر حاليا في الدعاوى المقامة من عدد كبير من المعلمين وأولياء الأمور والطلبة كذلك، لإلغاء قرار الوزير الصادر في أغسطس 2024، بعدم إضافة درجات اللغات الثانية إلى المجموع الكلي.

وتابع: "للأسف، بقرار واحد أصبح كثيرون في كليات الآداب واللغات والترجمة والتربية غير ذوي نفع للمجتمع، فبعد أن كانت هذه اللغات يتم تدريسها كمواد أساسية، أصبحت غير ذات مستقبل، وخلال سنوات قليلة سنشهد إقبالا كثيفا على أقسام اللغة الإنجليزية، بينما اللغات الأخرى لن تجد رواجا".

أخبار ذات صلة

"مراجعة القرار"

بدوره، قال حسني الشحات، وهو معلم لغة فرنسية، إن قرار الوزارة يقتل جزء مهما وحيوية من مهنة التدريس، خاصة أن المدارس لن تلجأ إلى التعاقد مع عدد كاف من المعلمين لتغطية كافة الفصول، فاللغات الثانية أصبحت غير مهمة، ويكفي الطالب أن يحصل فيها على أقل من نصف الدرجة لينجح.

ولفت، في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى ضرورة مراجعة القرارات المتتالية المتعلقة بهذه المواد، إذ أن قرار عدم إضافة الدرجات يضعف المادة ومعلميها بنسبة 50 بالمئة، بينما قرار إلغاء الأسئلة المقالية يقتل هذه المواد بالكامل، فلن يضطر أحد إلى تعلمها بشكل مناسب بعد ذلك.

خطوات لصالح الطلاب

من جانبه، قال المستشار التعليمي السابق بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد حسين، إن الوزارة اتخذت خطوات تراها مناسبة وفي صالح طلاب الثانوية العامة وتتناسب مع سوق العمل المصرية، والخارجية في الوقت نفسه، وتركت مهمة استكمال تعليم اللغات للمرحلة الجامعية.

وأوضح، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن قرار إلغاء الأسئلة المقالية سيتم تطبيقه كاملا على النظام الجديد للثانوية العامة، بينما امتحان اللغة الأجنبية الثانية للنظام القديم سيتضمن أسئلة مقالية، إذ سيتكون الامتحان من 31 سؤالا، بينها سؤالين مقاليين و29 سؤالا بنظام "اختر من متعدد".

وأردف: "من المقرر أن تبلغ الدرجة النهائية لمادة اللغة الأجنبية الثانية، سواء كانت الألمانية أو الفرنسية، 40 درجة، 34 درجة منها للاختيار من متعدد و6 درجات للأسئلة المقالية، بينما ستكون درجة النجاح من 20 درجة فقط، لن تضاف إلى المجموع الكلي".

وأشار إلى إعفاء فئات محددة من طلبة الثانوية العامة للعام الجاري من أداء امتحان مادة اللغة الأجنبية من الأساس، وهي: من اجتازوا امتحانات تعادل الصف الثاني الثانوي المصري في دولة لا تدرس لغة أجنبية ثانية، والتحقوا بمدارس مصرية بالصف الثالث الثانوي، والطلاب الوافدين من الخارج ممن التحقوا بالصف الثاني الثانوي مباشرة ولم يدرسوا لغة أجنبية ثانية بالصف الأول.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

]]>
Mon, 05 May 2025 15:39:54 GMT https://www.lebanontoday.net/328/153954-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%86%D9%87-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84
دراسة جديدة تكشف عن حلول بسيطة للتغلب على الإرهاق الذهني وتحسين النجاح الأكاديمي https://www.lebanontoday.net/328/153753-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD دراسة جديدة تكشف عن حلول بسيطة للتغلب على الإرهاق الذهني وتحسين النجاح الأكاديمي

بينما يعاني بعض الطلاب من إرهاق ذهني تنعكس أثاره بشكل سلبي على العملية الدراسية والنجاح الأكاديمي، تتوالى الدراسات لإيجاد الحلول.
هل تُعاني من "الإرهاق المفرط" طوال الوقت؟.. إليك الحل فقد أفادت دراسة جديدة بأن القيام ببعض الحيل البسيطة لتصفية الذهن وتنشيط العقل وتعزيز النجاح الأكاديمي قد يفي بالغرض، وفقاً لموقع India Today.

ويشتمل النجاح الأكاديمي على مقدار الدراسة إلى جانب الاهتمام بالصحة العقلية والنفسية، كما يمكن اتباع النصائح التالية للتخلص من مسببات التشتيت والفوضى الذهنية وتحسين التركيز ورفع مستويات الأداء، كما يلي:
1. التخلص من الفوضى الرقمية

إذ يمكن أخذ استراحة قصيرة من هاتفك ووسائل التواصل الاجتماعي، بإتمام 30 دقيقة دون إشعارات مستمرة.

وبهذا يفوز العقل بحالة من الهدوء التي يحتاج إليها لاستعادة التركيز.
2. التنفس الواعي

كما يمكن تخصيص 5 دقائق للتركيز فقط على التنفس.

ويعتبر هذا تمريناً بسيطاً يساعد على التخلص من الفوضى الذهنية وتقليل القلق.
3. تفريغ الذهن

كما أن لتدوين جميع الأفكار والمخاوف والمهام عبر وضع كافة النقاط تحريريا على الورق، أن يساعد على تحرير العقل وزيادة السعة والقدرة على الاستيعاب.
4. تحريك الجسم

لعل القيام بالمشي السريع أو بعض تمرينات التمدد، أو ممارسة أي تمارين بدنية خفيفة لفترة قصيرة، يُعزز تدفق الدم إلى الدماغ ويُحسّن الحالة المزاجية والتركيز.
5. الترطيب والتغذية

يمكن أن يُسبب الجفاف وسوء التغذية حالة من الضبابية في الذهن.

وينبغي الاحتفاظ بالماء في متناول اليد، واختيار أطعمة تُنشط العقل مثل المكسرات والتوت والشوكولاتة الداكنة.
6. القيلولة

كما أن الحصول على قيلولة لمدة 15-20 دقيقة تُنعش العقل وتزيد من يقظته - فقط يجب تجنب النوم الزائد.
7. ترتيب منطقة استذكار الدروس

وتُشير المساحة النظيفة والمنظمة إلى أن وقت التركيز قد حان.

في المقابل، فإن الجلوس على مكتب فوضوي يؤدي إلى تشتيت التركيز وتقليل القدرة على التحصيل.
8. ممارسة الامتنان

يمكن أن يقوم الطالب بتدوين ثلاثة أشياء يشعر بالامتنان لها.

كما أن ممارسة الامتنان تُحوّل التركيز من التوتر إلى الإيجابية، وتؤدي إلى تحسين صفاء الذهن بشكل عام.

يذكر أن التركيز أو التدفق في علم النفس الإيجابي، هي الحالة العقلية للعملية التي يكون فيها الشخص الذي يؤدي نشاطاً منغمساً تماماً في الشعور بالتركيز والطاقة، والمشاركة الكاملة.

ولهذا، فإن اتباع النصائح المذكورة هام جداً لتحسين تلك العملية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

]]>
Mon, 05 May 2025 15:37:53 GMT https://www.lebanontoday.net/328/153753-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD
"هارفارد" ترفع دعوى ضد إدارة ترمب بسبب تجميد التمويل وتتهمها بانتهاك الدستور https://www.lebanontoday.net/328/182854-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%89-%D8%B6%D8%AF-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1 هارفارد ترفع دعوى ضد إدارة ترمب بسبب تجميد التمويل وتتهمها بانتهاك الدستور

رفعت جامعة "هارفارد" الأميركية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترمب، الاثنين، بسبب حجب التمويل الفيدرالي، والذي يقدر بمليارات الدولارات ويدعم الأبحاث الجامعية، متهمة البيت الأبيض بـ"شن حملة تعسفية وغير دستورية لمعاقبة الجامعة لمحاولة حماية حقوقها الدستورية"، وفقاً لصحيفة "هارفارد كريمسون" التي تصدر من الجامعة.
وقال رئيس "هارفارد"، آلان جاربر، في بيان: "على مدى الأسبوع الماضي، اتخذت الحكومة الفيدرالية عدة إجراءات في أعقاب رفض هارفارد الامتثال لمطالبها غير القانونية". وأضاف: "قبل لحظات، رفعنا دعوى قضائية لوقف تجميد التمويل لأنه غير قانوني وخارج نطاق سلطة الحكومة".

وكتب محامو "هارفارد" في ملف الدعوى أن "المقايضة التي تم طرحها (ترمب) على جامعة هارفارد والجامعات الأخرى واضحة: السماح للحكومة بإدارة المؤسسات الأكاديمية أو التخلي عن الدعم الفيدرالي للجامعات والذي يمثل حجر الزاوية في الأبحاث والدراسات الطبية، والاكتشافات العلمية".
وتتكون الدعوى من 51 صفحة، وطالبت خلالها "هارفارد" وقف قرار ترمب وإعلان تجميد 2.2 مليار دولار بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى أي تجميد تم إجراؤه فيما يتعلق بـ"شروط غير دستورية" في رسائل إدارة ترامب في 3 أبريل و 11 أبريل. يحدد المطالب إلى هارفارد.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد فقط من إعلان إدارة ترمب عن خطة جديدة لخفض مليار دولار أخرى من المنح والعقود الفيدرالية لـ"هارفارد"، بالإضافة إلى التخفيض الذي أقره البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، ويبلغ 2.2 مليار دولار.
وصعدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء الماضي، من هجومها على جامعة هارفارد ليتجاوز إلغاء التمويل الفيدرالي، إلى قدرتها على استضافة الطلاب الأجانب، وكذلك تغيير وضعها الضريبي، بعد رفضها طلبات الإدارة بالتدخل في شؤونها.

والأسبوع الماضي، وصفت "هارفارد" مطالب ترمب بشأن استئناف المنح الفيدرالية، بأنها تسعى إلى فرض رقابة مباشرة على "البيئة الفكرية" داخل الحرم الجامعي، كما قالت إن وصف الإدارة "يتجاوز الصلاحيات الممنوحة للحكومة الفيدرالية، وينتهك الحقوق التي تكفلها التعديلات الدستورية الأولى (حرية التعبير)".
وذكرت الجماعة، في بيان، أن "الحكومة أصدرت قائمة موسعة من المطالب، محذّرة من أنه يجب على هارفارد الامتثال لها إذا رغبت في الحفاظ على العلاقة المالية مع الحكومة الفيدرالية".
ووصفت "هارفارد" هذه المطالب بأن "الهدف ليس التعاون مع الجامعة لمعالجة معاداة السامية بطريقة بنّاءة، بل السعي لفرض رقابة مباشرة على البيئة الفكرية في هارفارد".
وتشمل هذه المطالب إجراء "تدقيق" لوجهات نظر الطلاب، وأعضاء الهيئة التدريسية، والموظفين، وتقليص "قوة" بعض الطلاب، والأساتذة، والإداريين الذين تم استهدافهم بسبب آرائهم "الأيديولوجية"، وفق بيان الجامعة.
وذكرت الجامعة أنها أخطرت إدارة ترمب، من خلال المستشارين القانونيين، بأن "هارفارد" لن تقبل بالاتفاق المقترح، ولن تتنازل عن استقلالها، ولن تتخلى عن حقوقها الدستورية.
وأشارت الجامعة إلى وصف إدارة ترمب للجامعة يتجاوز الصلاحيات الممنوحة للحكومة الفيدرالية، فهو ينتهك الحقوق التي تكفلها التعديلات الدستورية الأولى (حرية التعبير)، ويتعدى الحدود القانونية لسلطة الحكومة بموجب الباب السادس من قانون الحقوق المدنية.
كما أنه يُهدد القيم التي تتمسك بها "هارفارد" كمؤسسة خاصة مكرّسة للسعي نحو المعرفة وإنتاجها ونشرها. ولا يحق لأي حكومة، بغض النظر عن الحزب الذي يقودها، أن تُملِي على الجامعات الخاصة ما يمكنها تدريسه، ومن يمكنها قبوله أو توظيفه، وما هي مجالات البحث التي يمكنها استكشافها.
وشددت على أن "حرية التفكير والبحث، إلى جانب التزام الحكومة الطويل الأمد باحترامها وحمايتها، مكّنت الجامعات من الإسهام بطرق حيوية في بناء مجتمع حر، وتحسين حياة الناس في كل مكان.. كلنا شركاء في مسؤولية حماية هذه الحرية".

]]>
Tue, 22 Apr 2025 18:28:54 GMT https://www.lebanontoday.net/328/182854-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%89-%D8%B6%D8%AF-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1
جامعة هارفارد ترفض مطالب إدارة ترامب وتتمسك باستقلالها رغم تجميد التمويل الفيدرالي https://www.lebanontoday.net/328/193317-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%88%D8%AA%D8%AA%D9%85%D8%B3%D9%83-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A جامعة هارفارد ترفض مطالب إدارة ترامب وتتمسك باستقلالها رغم تجميد التمويل الفيدرالي

أعلنت جامعة هارفارد أنها لن ترضخ لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواءً استمرت في الحصول على التمويل الفيدرالي أم لا.وقال آلان غاربر، رئيس جامعة هارفارد، في رسالة نُشرت على موقع الجامعة الإلكتروني: "لا ينبغي لأي حكومة، بغض النظر عن الحزب الحاكم، أن تُملي على الجامعات الخاصة ما يُمكن تدريسه".

وبعد فترة وجيزة من رفض هارفارد الموافقة على قائمة مطالب البيت الأبيض الشاملة، والتي تضمنت توجيهات حول كيفية الإدارة والتوظيف والتدريس، جمّدت إدارة ترامب 2.2 مليار دولار من الأموال الفيدرالية المخصصة للجامعة.

وأشاد العديد من الطلاب والخريجين بقرار الجامعة بالتمسك بموقفها، على الرغم من عواقبه. ووصف الرئيس السابق باراك أوباما، وهو خريج هارفارد، خطوة ترامب بأنها "متهورة"، وأشاد بهارفارد باعتبارها "مثالاً يُحتذى به لمؤسسات التعليم العالي الأخرى".

ورداً على قرار جامعة هارفارد رفض مطالب الحكومة، اتهمت وزارة التعليم الجامعة بأنها تتحلى بـ "عقلية الاستحقاق المزعجة التي تتفشى في أعرق جامعات وكليات بلادنا - مفادها أن الاستثمار الفيدرالي لا يرافقه مسؤولية احترام قوانين الحقوق المدنية".
وقد تكون المعركة بين ترامب وجامعة هارفارد مجرد بداية لحرب استنزاف بين الحكومة الفيدرالية والتعليم العالي.

ولم يتقصر الأمر على جامعة هارفارد، حيث حددت فرقة العمل الحكومية المعنية بمعاداة السامية ما لا يقل عن 60 جامعة للمراجعة.

ولم تكن هذه الخطوة مفاجئة، فلطالما انتقد ترامب ونائبه، جيه دي فانس، مؤسسات التعليم العالي. وفي عام 2021، ألقى دي فانس خطاباً وصف فيه الجامعات بـ "العدو".

قد يهمك ايضا : 

وفد من خريجي الجامعات الروسية يزور الأعلى للعلوم و التكنولوجيا

بوتين يحث الجامعات الروسية على دعم الطلاب في دونباس

وشن ترامب حملة لتقليص التمويل على الجامعات في حملته الرئاسية، واصفاً إياها بأنها معادية للمحافظين. وقبل عام تقريباً من بدء الصراع الحالي في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، طرح ترامب مبادرةً لسياسة حرية التعبير وعدت بـ "تحطيم نظام الرقابة اليساري"، مستهدفة الجامعات جزئياً.

وأشار استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب الصيف الماضي إلى أن الثقة في التعليم العالي آخذة في التراجع مع مرور الوقت بين الأمريكيين من جميع الخلفيات السياسية، ويعزى ذلك جزئياً إلى اعتقاد متزايد بأن الجامعات تدعم أجندة سياسية. وكان هذا التراجع حاداً بشكل خاص بين الجمهوريين.

ويقول فريق ترامب إن القضية المطروحة الآن هي الاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين العام الماضي. وعصفت هذه الاحتجاجات بالجامعات في جميع أنحاء البلاد، وساهمت في مضايقة الطلاب اليهود، وفقاً لإدارة ترامب.

وفي الشهر الماضي، وافقت جامعة كولومبيا على العديد من مطالب الإدارة في أعقاب الاحتجاجات، بعد أن خفضت الحكومة تمويلها بمقدار 400 مليون دولار.

وقدّمت جامعة هارفارد أيضاً تنازلات، حيث وافقت على التعاون مع فريق عمل إدارة ترامب لمكافحة معاداة السامية. وقامت الجامعة بطرد قادة مركز دراسات الشرق الأوسط التابع لها، وعلقت مبادرة الدين والصراع والسلام بسبب اتهامات بالتحيز ضد إسرائيل.

وفي يناير/كانون الثاني، قامت جامعة هارفارد بتسوية قضيتين رفعهما طلاب يهود زعموا تعرضهم لمعاداة السامية. ولم تعترف الجامعة بأي مخالفات، وقالت إن التسوية تُظهر التزامها بدعم طلابها وموظفيها اليهود.

لكن الجامعة رفضت يوم الجمعة قائمة مطالب البيت الأبيض.

وقالت سمايا إيفانز، طالبة بهارفارد وناشطة وعضوة بمنظمة مقاومة الأمريكيين الأفارقة والأفارقة في الجامعة، إن قرار الجامعة باتخاذ موقف كان متوقعاً منذ فترة طويلة.

وقالت لبي بي سي: "لن تفعل هارفارد إلا ما تتحمل مسؤوليته". وأشارت إلى الاحتجاجات التي شهدها الحرم الجامعي في الأسابيع القليلة الماضية - والانتقادات الواسعة للاتفاق بين جامعة كولومبيا وإدارة ترامب - باعتبارها عوامل ضغط على مسؤولي الجامعة.

وقالت إيفانز: "إنهم يعرفون الجمهور - سيواجهون رد فعل عنيف" إذا رضخوا.

وأضافت: "سيكون من غير المعتاد أن تفعل هارفارد أي شيء يتجاوز ما يخدم مصالحها الخاصة".

وبفضل المنح التي تحصل عليها هارفارد والتي تصل لـ 53.2 مليار دولار، وهو رقمٌ يفوق الناتج المحلي الإجمالي لبعض الدول الصغيرة، تتمتع الجامعة بقدرةٍ فريدةٍ على الوقوف في وجه هذه العاصفة . لكن خبراء يقولون إنها لا تزال في أزمة.

وقال ستيفن بلوم، المتحدث باسم المجلس الأمريكي للتعليم: "ينظر معظم صانعي السياسات إلى المنح على أنها حساب جارٍ، أو بطاقة مصرفية تُمكّنك من سحب الأموال واستخدامها لأي غرض. لكنها ليست كذلك".

وقال بلوم إنه في حين أن قيمة منحة هارفارد ضخم، إلا أنه يُشير إلى أن 70 في المئة من هذه الأموال مُخصصة لمشروعات مُحددة، وهو أمر مُعتاد في المنح التعليمية.

ويتعين على هارفارد إنفاق الأموال بالطريقة التي حددها المانحون، وإلا ستُخاطر بالمساءلة القانونية.

كما أن نفقات هارفارد ضخمة جدا، حيث بلغت ميزانيتها التشغيلية لعام 2024 6.4 مليار دولار. وتمول منحة هارفارد حوالي ثلث ميزانيتها التشغيلية، في حين تأتي 16 في المئة من الحكومة الفيدرالية، وغالبا ما تكون للمساعدة في أمور يُفترض أن تعود بالنفع على الولايات المتحدة بأكملها، مثل أبحاث الطب الحيوي.

وستزداد متاعب الجامعة إذا نفّذ ترامب تهديده بإلغاء إعفاء هارفارد من الضرائب. فهذا الإعفاء يُساعد الجامعة على تجنب دفع الضرائب على استثماراتها وعقاراتها.

وتمتلك هارفارد فروعا جامعية في جميع أنحاء منطقة بوسطن الكبرى، وتشير تقديرات بلومبرغ إلى أنها وفرت 158 مليون دولار من فواتير ضريبة الأملاك في عام 2023.

وفي أحدث تصريحاته بشأن الجامعة صباح الأربعاء، هاجم ترامب قيادة هارفارد "اليسارية المتطرفة"، وقال إن المؤسسة "لم تعد تُعتبر حتى مكانًا لائقاً للتعلم".

وأدى ذلك إلى تشكك بعض الطلاب بشأن استمرارية الجامعة في ظل هذه الأوضاع الصعبة.

وقال ماثيو توبين، الممثل الأكاديمي في مجلس طلاب هارفارد: "هناك المزيد مما يمكن للحكومة فعله إذا أرادت مهاجمة هارفارد، ولست متفائلاً بأنها ستتوقف بعد خفض 2.2 مليار دولار من الأموال المقدمة للجامعة".

وقال توبين إن فكرة أن إدارة ترامب تُقدم هذه المطالب لمساعدة هارفارد "هراء".

وقال : "إنه هجوم سيء النية تماماً. تخفيضات التمويل لها علاقة بمهاجمة ترامب لمؤسسة يراها ليبرالية، ورغبته في ممارسة سيطرة أكبر على ما يُدرّسه الناس وكيف يتعلم الطلاب ويفكرون".

قـد يهمك أيضأ :

]]>
Thu, 17 Apr 2025 19:33:17 GMT https://www.lebanontoday.net/328/193317-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%88%D8%AA%D8%AA%D9%85%D8%B3%D9%83-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A
جامعات غزة تدفع ثمن الحرب ومعاناة الطلاب مستمرة مع استمرارها https://www.lebanontoday.net/328/114405-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%AB%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7 جامعات غزة تدفع ثمن الحرب ومعاناة الطلاب مستمرة مع استمرارها

تسببت الحرب المتواصلة في قطاع غزة، والتي بدأت منذ 7 أكتوبر 2023، بدمار كبير في قطاع الجامعات الفلسطينية، وهو ما حرم الآلاف من الطلبة الجامعيين من استكمال مسيرتهم التعليمية.
ومنذ اندلاع الحرب تعطلت المسيرة التعليمية في الجامعات، ولم يتمكن الطلاب من الدراسة إلا إلكترونيًا بعد أشهر طويلة من الانقطاع، في حين لا يلوح في الأفق أي حلول مرتقبة لاستئناف التعليم الجامعي، خاصة مع استمرار الحرب بغزة.

وفي القطاع 18 جامعة وكلية، تخدم حوالي 87 ألفًا من الطلاب، فيما يعتبر قطاع غزة من أكثر المناطق في الشرق الأوسط ارتفاعًا بمعدلات التعليم الجامعي والتي تبلغ أكثر من 90 بالمئة، حيث يعتبر السكان التعليم من أهم اولوياتهم في الحياة.
وعلى الرغم من لجوء بعض الجامعات إلى خيار التعليم الإلكتروني من أجل استكمال الدراسة الجامعية لطلابها؛ إلا أن الأوضاع في غزة تحول دون انتظام العملية التعليمية حتى بهذه الطريقة، خاصة في ظل صعوبة توفير الكهرباء وخدمات الانترنت والكتب الدراسية والطباعة.
ويخشى الطلاب من مصير مجهول ووصول فرصة عودته للتعليم الجامعي إلى طريق مسدود، خاصة مع عدم القدرة على عقد امتحانات لطلاب الثانوية العامة للعام الثاني على التوالي، ما يحرم عشرات الآلاف من الالتحاق بالجامعات سواء بالداخل أو الخارج.
وقالت حليمة فوزي، وهي طالبة جامعية من غزة، إنه كان من المفترض أن تنتهي دراستها الجامعية خلال صيف العام الجامعي، لكن الحرب حرمتها من استكمال دراستها، والانتقال إلى سوق العمل خلال الأشهر المقبلة.
وأوضحت حليمة،، أنها ولأشهر طويلة لم تتمكن من الدراسة، وبالرغم من استئنافها العملية التعليمية إلكترونيًا؛ لكنها تجد صعوبات بالغة في شحن هاتفها والاتصال بالإنترنت لمواكبة المحاضرات وتنفيذ الواجبات الجامعية.
وأضافت: "للأسف حصلت على معدل جامعي غير مرض بسبب ظروف الحرب، ولم أتمكن من تحقيق أحد أحلامي المتمثل بأن أكون من أوائل الجامعة، وأن أحصل على أعلى المعدلات الدراسة"، مبينًة أن الأوضاع صعبة للغاية على الطلاب الجامعيين".
وأوضحت: "وجدت صعوبة بالغة في الدراسة تحت أصوات القصف، أو حتى في تنفيذ الواجبات الدراسية، والمساقات الخاصة بالجانب العملي"، متابعًة: "أفقد الأمل في الدراسة يومًا بعد يوم، خاصة وأن الحرب دمرت الجامعات بغزة".

وقال الطالب الجامعي خالد أبو الروس، إنه قبل الحرب بشهر واحد التحق بإحدى جامعات القطاع من أجل دراسة التحاليل الطبية، مشيرًا إلى أنه وبمجرد اندلاع الحرب اضطر للتوقف عن الدراسة، ولم يتمكن من العودة إليها حتى اللحظة.
وأوضح أبو الروس، أن "مساقه الدراسي يحتاج للتعليم الوجاهي ولا يمكن أن ينفذ من خلال التعليم الإلكتروني، كما أنه بحاجة للدراسة العملية أكثر من النظرية"، مبينًا أن ذلك يعيق استكمال دراسته.
وزاد: "كما أن أعباء الحرب المتعلقة بالحصول على المياه والطعام وإشعال النار للعائلة، والنزوح المتكرر، سببًا في عدم قدرتي على مواكبة الأمور المتعلقة بالتعليم"، مستكملًا "أشعر أنني خسرت حياتي الجامعية ومستقبلي".
وتابع: "للأسف ضاع عامين من عمري بدون تحقيق أي إنجاز يذكر، وفي حال عودة الدراسة لغزة فإنني أحتاج لفترة طويلة من أجل الالتزام بالدراسة الجامعية"، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول معقولة ومنطقية للتعليم الجامعي.

وقال وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين، أمجد برهم، إن "الاحتلال الإسرائيلي يعمل بشكل متعمد على تدمير العملية التعليمية في فلسطين"، مشيرًا إلى أن الاحتلال استهدف الجامعات في قطاع غزة وأخرجها جميعًا عن الخدمة.
وأوضح برهم، أن "إسرائيل دمرت بشكل متعمد عشرات الجامعات بغزة، سواء من خلال القصف الصاروخي أو النسف"، لافتًا إلى أن ذلك يعتبر جريمة بحق الإنسانية وحرمان من أبسط الحقوق.
وأشار إلى أن "الحرب في غزة أدت لمقتل عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات وعدد كبير من أساتذة الجامعات، وتسببت بمغادرة مختصين بمجالات متنوعة القطاع"، معبرًا عن حزنه لحرمان الآلاف من سكان غزة من حقهم في التعليم الجامعي.
وأضاف: "بالرغم من الصعوبات إلا أننا نعمل من أجل عودة العملية التعليمية، والبدء في إعادة إعمار جامعات القطاع"، مؤكدًا أن الاتصالات الرسمية مع مختلف الجهات الإقليمية والدولية متواصلة من أجل تحقيق هذا الهدف.
وتابع: "بحثت خلال الأيام الماضية مع رؤساء الجامعات في قطاع غزة سبل إغاثة التعليم العالي والعودة للتعليم الوجاهي"، لافتًا إلى أنه سيواصل جهوده من أجل إغاثة التعليم بغزة، وضمان عودة مؤسسات التعليم للعمل.
واستكمل: "لدى الحكومة الفلسطينية خطة بهذا الشأن، وقمنا بخطوات ملموسة من أجل إنعاش التعليم في قطاع غزة، وتمكين الطلاب من أجل العودة للدراسة، والتخفيف من الأعباء الجامعية التي يمكن أن يواجهوها".
وزاد: "الخطة الحكومية للتعليم في غزة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها اغاثة التعليم بشقيه العام والعالي، والأمر الثاني عودة التعليم الوجاهي بما يتماشى مع الإمكانيات المتاحة"، مبينًا أن المحور الثالث يتمثل في إعادة إعمار المؤسسات التعليمية ومرافقها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

]]>
Sun, 06 Apr 2025 11:44:05 GMT https://www.lebanontoday.net/328/114405-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%AB%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7
وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها عقب تعهد ترمب بإلغائها https://www.lebanontoday.net/328/091423-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D8%AD-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%82%D8%A8-%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A8%D8%A5%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A6%D9%87%D8%A7 وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها عقب تعهد ترمب بإلغائها

قالت وزارة التعليم الأميركية إنها ستسرح ما يقرب من نصف موظفيها، فيما قد يكون تمهيداً لإغلاق أبوابها تماماً.ةوذكرت الوزارة في بيان للصحافيين الثلاثاء، أن عمليات التسريح جزء من "مهمتها النهائية"، في إشارة إلى تعهد ترمب بإلغاء الوزارة التي تشرف على قروض جامعية بقيمة 1.6 تريليون دولار، وتنفذ قوانين الحقوق المدنية في المدارس، وتوفر تمويلاً فيدرالياً للمناطق المحتاجة.
وعندما سُئلت وزيرة التعليم ليندا ماكمان على قناة "فوكس نيوز"، عما إذا كانت عمليات الفصل ستؤدي إلى تفكيك الوزارة قالت نعم، مضيفة أن ذلك جاء "بموجب تفويض الرئيس".

وأفاد إعلان داخلي، بأن مكاتب الوزارة في منطقة واشنطن تلقت أوامر بالفعل بإغلاقها من مساء الثلاثاء وحتى الأربعاء، "لأسباب أمنية".
وتعهد الرئيس دونالد ترمب بإلغاء وزارة التعليم كجزء من مسعاه لنقل مزيد من المسؤولية عن التعليم إلى الولايات.

وتواجه وزارة التعليم الأميركية تهديدات بإغلاق محتمل من قبل إدارة الرئيس دونالد ترمب، في خطوة أثارت تساؤلات واسعة بشأن تأثيرها على النظام التعليمي.
ونصت مذكرة على منع دخول أي موظف إلى مبنى وزارة التعليم ابتداء من الساعة السادسة مساء الثلاثاء، على أن يعاد فتح المكاتب الخميس.
وهذه ليست المرة الأولى التي تفاجئ فيها إدارة ترمب وكالة ما بأمر إغلاق أبوابها أمام الموظفين.
وصدرت تعليمات مماثلة إلى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID التي تقدم المساعدات للمحتاجين في العالم، وإلى مكتب الحماية المالية للمستهلكين المعني بالتأكد من تعامل المقرضين بشكل عادل مع الأميركيين.
وأُغلقت مقرات الوكالتين لاحقاً في إطار جهود ترمب لتقليص حجم وتكلفة البيروقراطية الفيدرالية. ويرى الرئيس الجمهوري أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تسعى إلى تحقيق قائمة "أولويات ليبرالية"، وأن مكتب الحماية المالية للمستهلكين مثال على تضخم دور الحكومة في عهد إدارة أوباما الديمقراطية.
ويعمل في وزارة التعليم، التي أنشئت في عام 1980، نحو 4000 موظف.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

]]>
Wed, 12 Mar 2025 09:14:23 GMT https://www.lebanontoday.net/328/091423-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D8%AD-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%82%D8%A8-%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A8%D8%A5%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A6%D9%87%D8%A7
اعتقال طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا بسبب مشاركته في احتجاجات ضد إسرائيل https://www.lebanontoday.net/328/073755-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D9%83%D9%88%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84 اعتقال طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا بسبب مشاركته في احتجاجات ضد إسرائيل

اعتقلت سُلطات الهجرة الفيدرالية في الولايات المتحدة طالب الدراسات العليا الفلسطيني محمود خليل، الذي كان له دور بارز في الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل بجامعة كولومبيا في نيويورك خلال الربيع الماضي.
ونقلت تقارير إعلامية عن محاميته إيمي جرير، الأحد، قولها إن الطالب محمود خليل كان متواجداً داخل مسكنه التابع للجامعة بالقرب من حرم جامعة كولومبيا في مانهاتن ليلة السبت عندما دخل عدد من عملاء إدارة الهجرة والجمارك ICE المبنى وألقوا القبض عليه. وأضافت جرير أنها تحدثت عبر الهاتف مع أحد عملاء ICE أثناء الاعتقال، والذي قال إنهم يعملون بناءً على أوامر وزارة الخارجية الأميركية بإلغاء تأشيرة خليل الدراسية، وعندما أخبرته أنه يتواجد في الولايات المتحدة كمقيم دائم ويحمل جرين كارد، قال العميل إنه سيتم إلغاء ذلك أيضاً. وقالت الوكالة إن اعتقال خليل يعد من بين أولى الإجراءات التي تم اتخاذها بموجب تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بترحيل الطلاب الدوليين الذين شاركوا في الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اجتاحت الجامعات في الربيع الماضي.   واعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أن "من الممتع مشاهدة" شرطة نيويورك، وهي تداهم مبنى بـ"جامعة كولومبيا".

وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن خليل عمل كمفاوض بين الطلاب وإدارة الجامعة أثناء المفاوضات بشأن إنهاء الاعتصام الذي أُقيم في الحرم الجامعي، وهو الدور الذي جعله أحد الناشطين القلائل بين الطلاب الذين كانوا مستعدين للكشف عن اسمهم وهويتهم. وذكرت جرير أن السُلطات رفضت إخبار زوجة خليل ما إذا كان مُتهماً بارتكاب جريمة، قائلة إنه تم نقله منذ ذلك الحين إلى مركز احتجاز للمهاجرين في إليزابيث، نيو جيرسي.
وأضافت: "لم نتمكن من الحصول على أي تفاصيل أخرى عن سبب احتجازه، لكن هذه خطوة تصعيدية واضحة.. يبدو أن الإدارة تنفذ تهديداتها".  وذكر متحدث باسم جامعة كولومبيا أن وكالات إنفاذ القانون يجب أن تقدم مذكرة توقيف قبل دخول الحرم الجامعي، لكنه رفض أن يقول ما إذا كانت الجامعة قد تلقت مثل هذه المذكرة قبل اعتقال خليل، كما رفض التعليق على عملية احتجازه.

وكتب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على منصة "إكس" تعليقاً على اعتقال خليل: "سنلغي التأشيرات و/أو البطاقات الخضراء لأنصار حماس في أميركا حتى يمكن ترحيلهم".  ووفقاً لكاميل ماكلر، مؤسِسة Immigrant ARC، وهو تحالف من مقدمي الخدمات القانونية في نيويورك، فإنه يمكن لوزارة الأمن الداخلي الأميركية بدء إجراءات الترحيل ضد حاملي بطاقات الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة بسبب مجموعة واسعة من الأنشطة الإجرامية المزعومة، بما في ذلك "دعم جماعة إرهابية"، وفي النهاية، سيكون الأمر متروكاً لقاضي الهجرة ليقرر ما إذا كان يجب سحب وضع الإقامة الدائمة من الشخص. وأضافت ماكلر: "يبدو هذا وكأنه إجراء انتقامي ضد شخص عبَّر عن رأي لم يعجب إدارة ترمب". وكان خليل من بين أولئك الذين تم التحقيق معهم من قبل مكتب جديد تم إنشائه في جامعة كولومبيا والذي وجَّه اتهامات تأديبية ضد العشرات من الطلاب الذين عبَّروا عن انتقادهم لإسرائيل، وفقاً للسجلات التي اطلعت عليها "أسوشيتد برس".  وتأتي هذه التحقيقات في وقتٍ كثَّفت فيه إدارة ترمب تدقيقها في جامعة كولومبيا بسبب ما تصفه الحكومة بـ"فشل الجامعة في القضاء على معاداة السامية داخل الحرم الجامعي".   والجمعة الماضي، أعلنت الوكالات الفيدرالية أنها ستوقف منحاً وعقوداً ممنوحة للجامعة بقيمة 400 مليون دولار.
وتركزت التهمة الموجهة لخليل على انخراطه في مجموعة Columbia University Apartheid Divest بجامعة كولومبيا، حيث يُزعم أنه ساعد في تنظيم "مسيرة غير مُصرَّح بها" تثني على هجوم حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، ولعب "دوراً كبيراً" في تداول منشورات تنتقد الصهيونية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقلت التقارير الإعلامية عن خليل قوله الأسبوع الماضي: "لدي حوالي 13 ادعاء ضدي، معظمها تتعلق بمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن لي أي علاقة بها". وأضاف: "هم فقط يريدون أن يُظهِروا للكونجرس والسياسيين اليمينيين أنهم يفعلون شيئاً، بغض النظر عن المخاطر التي قد يتعرض لها الطلاب".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 

]]>
Mon, 10 Mar 2025 07:37:55 GMT https://www.lebanontoday.net/328/073755-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D9%83%D9%88%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
قرار وزارة الخارجية الأميركية بتجميد المنح الدراسية يترك آلاف الباحثين عالقين في الولايات المتحدة وخارجها https://www.lebanontoday.net/498/064258-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A قرار وزارة الخارجية الأميركية بتجميد المنح الدراسية يترك آلاف الباحثين عالقين في الولايات المتحدة وخارجها

أثار قرار وزارة الخارجية الأميركية بتجميد المساعدات الخارجية، بما في ذلك تمويل برامج المنح الدراسية، حالة من القلق بين آلاف الباحثين والطلاب، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها. وجاء القرار كجزء من مراجعة أوسع للإنفاق الحكومي، لكنه أدى إلى توقف تمويل العديد من البرامج الأكاديمية، مما ترك آلاف المستفيدين في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبلهم التعليمي.

ووفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس، فإن الجمعية الأمريكية للمعلمين الدوليين NAFSA أوضحت أن "الوزارة قررت في فبراير الماضي تعليق الإنفاق مؤقتًا"، مما أثر على برامج تعليمية بارزة مثل فولبرايت وجيلمان.

وفي الأسابيع التي تلت دخول القرار حيز التنفيذ، توقفت المدفوعات المخصصة للمنح الدراسية، دون أي توضيح رسمي من المسؤولين الأمريكيين حول موعد استئنافها، أو ما إذا كان هناك أي حل في الأفق. ولم ترد وزارة الخارجية على طلب أسوشيتد برس للتعليق على القرار أو شرح أسبابه.

تشير بيانات جمعية فولبرايت إلى أن "الآلاف من الباحثين باتوا عالقين وسط هذه الأزمة"، حيث يؤثر قرار تجميد التمويل على أكثر من 12,500 طالب وشاب ومهني أمريكي يدرسون حاليًا في الخارج، أو كانوا يستعدون للمشاركة في برامج وزارة الخارجية خلال الأشهر الستة المقبلة.

إضافة إلى ذلك، أدى القرار إلى تقليص التمويل المخصص للبرامج التعليمية داخل الولايات المتحدة، مما أثر على 7,400 طالب وباحث كانوا يعتمدون على هذه المنح لاستكمال دراساتهم وأبحاثهم.

ونقلت الوكالة عن أولجا بيزانوفا، وهي أستاذة جامعية تشرف على عدد من الباحثين، قولها إن برامج التبادل التعليمي والثقافي "كانت جزءًا أساسيًا من جامعتها منذ ما يقرب من عقدين"، لكنها الآن تواجه تحديات كبيرة بسبب هذا القرار. وأضافت بيزانوفا أنها تحاول معرفة ما إذا كان بإمكان الجامعة تغطية الأموال التي تم حجبها، لكنها تواجه صعوبات في ذلك.

وعلّقت على الوضع بقولها: "يجب عليّ أن أنظر إلى وجوه هؤلاء الأشخاص الرائعين، وهم يسألونني: هل هذه هي أمريكا؟ ماذا يحدث؟ هذا وضع فوضوي للغاية".

مع استمرار الغموض حول مستقبل هذه البرامج، يواجه الباحثون والطلاب تحديات غير مسبوقة، بينما ينتظر الجميع قرارًا حاسمًا من الحكومة الأمريكية لإنهاء الأزمة واستئناف التمويل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

]]>
Mon, 10 Mar 2025 06:42:58 GMT https://www.lebanontoday.net/498/064258-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A
احتجاجات واسعة في مدن أميركية ضد اقتطاعات ترامب التي تهدد وظائف وكالات فيدرالية وتقليص البحوث الحيوية https://www.lebanontoday.net/328/105853-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D9%88%D8%B8%D8%A7%D8%A6%D9%81-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA احتجاجات واسعة في مدن أميركية ضد اقتطاعات ترامب التي تهدد وظائف وكالات فيدرالية وتقليص البحوث الحيوية

تظاهر طلاب وعلماء وباحثون في مدن أميركية عدة، الجمعة، احتجاجا على اقتطاعات تجريها إدارة الرئيس دونالد ترامب، تؤدي إلى إلغاء وظائف أساسية في وكالات فيدرالية وخفض الموارد المخصصة لبحوث حيوية.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، تعمل إدارة الرئيس الجمهوري على خفض الإنفاق الفيدرالي، وانسحبت من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ، وأبعدت مئات الموظفين الفيدراليين العاملين في مجالات بحوث الصحة والمناخ.

واعتراضا على هذه الخطوات، نزل باحثون وأطباء وطلاب ومهندسون ومسؤولون منتخبون إلى شوارع مدن كبرى مثل نيويورك وواشنطن وبوسطن وشيكاغو، الجمعة، رفضاً لما يرون أنه هجوم غير مسبوق على العلوم.

وقال جيسي هيتنر، الباحث في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، والذي كان ضمن قرابة ألف شخص تظاهروا في العاصمة الأميركية، الجمعة، "لم يسبق لي أن كنت غاضبا إلى هذه الدرجة".

وأضاف لوكالة "فرانس برس" أن إدارة ترامب تقوم "بإحراق كل شيء"، منتقداً على وجه الخصوص تعيين روبرت كينيدي جونيور وزيرا للصحة، على رغم أنه يُعرف بتشكيكه باللقاحات.

ورفع محتجون في واشنطن لافتات تدعو إلى "تمويل العلم وليس الأغنياء"، وأكدوا أن "أميركا قامت على العلم".

وقال الباحث الجامعي غروفر الذي طلب عدم ذكر اسمه كاملا، بسبب قيود مهنية "ما يحصل الآن غير مسبوق".

وأضاف الرجل الخمسيني الذي ارتدى معطف المختبر الأبيض، أن إدارته طلبت من الموظفين عدم لفت الأنظار خشية تعرضها لعقوبات مالية، قد تشمل تعليق أو إلغاء منح فيدرالية. وتابع "أعمل في هذا المجال منذ 30 عاما، ولم يسبق لي أن حصل (خلالها) ما يجري الآن".

وحذّر من أن ما تقوم به إدارة ترامب ستكون له "تداعيات طويلة الأمد".

وأعرب العديد من الباحثين عن مخاوف بشأن مستقبل المنح المالية وأشكال الدعم الأخرى لما يقومون به.

ودفع تعليق بعض المنح جامعات إلى خفض أعداد الطلاب المقبولين في برامج الدكتوراه أو المناصب البحثية.

كما يبدو القلق واضحا على أولئك الذين ما زالوا في بداية مسيرتهم.

وقالت ريبيكا غليسون (28 عاما) طالبة الدكتوراه في علوم الأعصاب "كان من المفترض أن أكون في المنزل أدرس، عوض أن أكون هنا أدافع عن حقوقي".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

]]>
Sat, 08 Mar 2025 10:58:53 GMT https://www.lebanontoday.net/328/105853-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D9%88%D8%B8%D8%A7%D8%A6%D9%81-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA
وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تُعلن استئناف العام الدراسي في غزة للمرة الأولى منذ الحرب https://www.lebanontoday.net/328/114640-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A6%D9%86%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89 وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تُعلن استئناف العام الدراسي في غزة للمرة الأولى منذ الحرب

أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في قطاع غزة، بدء العام الدراسي الجديد، الأحد، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الانتظام بالدراسة في القطاع، منذ الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023.
وعقدت الوزارة مؤتمراً صحفياً في مدرسة "النصر النموذجية" بمدينة غزة، إذ انتظم عدة مئات الآلاف من التلاميذ في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها، وفي خيام ونقاط أقامتها الوزارة لانتظام التعليم الوجاهي.
ووصل التلاميذ لمواقع الدراسة، دون ارتداء الزي المدرسي، بسبب الظروف الاستثنائية وعدم توفر الزي أو الكتب والدفاتر المدرسية.
وجاء في بيان الوزارة: "ينطلق اليوم وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها قطاع غزة، العام الدراسي الجديد، رغم التحديات الجسيمة التي فرضتها حرب الإبادة على غزة، والدمار الهائل الذي خلفته، والنقص الكبير في الموارد والإمكانات".

صباح كل يوم يتوجه أطفال في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة المدمر من الحرب الإسرائيلية، بكل حماسة لتلقي دروس تعليمية لكن ليس بين جدران المدارس، بل داخل مقبرة.
وأضاف البيان: "إننا ندرك تماماً الصعوبات التي تواجه طلبتنا ومعلمينا، لكننا نؤكد التزامنا التام بضمان حق التعليم لجميع أبنائنا، سواء من خلال المدارس التي لا تزال قائمة أو تلك التي تم ترميمها وتجهيزها، أو عبر المدارس والنقاط التعليمية البديلة التي أنشئت في العديد من المناطق".

وأكدت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، أنها تعمل بما لديها من إمكانات، على استمرار توفير خيار التعليم عن بُعد للطلبة الذين تعذّر عليهم الحضور إلى المدارس لتلقي التعليم الوجاهي، من خلال المنصات الافتراضية Teams وكذلك Wise School، وذلك حرصاً منها على استمرار مسيرتهم التعليمية في ظل هذه الأوضاع.
وأهابت الوزارة بالمعلمين والطلبة وأولياء الأمور "التعاون والتكاتف من أجل إنجاح هذا العام الدراسي، متجاوزين التحديات بروح الصمود والإصرار على بناء مستقبل أفضل لأبنائنا"، فيما ناشدت الوزارة العائلات الفلسطينية التي نزحت للمدارس، والتي قامت الوزارة بفتح أبوابها منذ بدء الحرب لاستقبال النازحين بهدف التخفيف عنهم، أن يُمكِّنوا الوزارة من كافة الغرف الصفية ليتم استغلالها لخدمة جموع الطلبة.

وطالبت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، كافة المؤسسات الدولية والأممية التي تُعنى بحقوق الإنسان، وخصوصاً الحق في التعليم، بأن تقوم بواجبها تجاه قطاع التعليم، والضغط على إسرائيل للسماح بدخول مواد إعادة الإعمار والقرطاسية والأثاث المدرسي والمكتبي، وكافة المواد اللازمة لقطاع التعليم.
يشار إلى أن الدراسة الاعتيادية تبدأ سنوياً وفق نظام التعليم والمنهاج الفلسطيني الموحد لمدارس الحكومة والتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والخاصة، في كافة الأراضي الفلسطينية، أي في قطاع غزة والضفة الغربية في سبتمبر من كل عام، لكن بسبب الحرب حُرم طلبة المعاهد والجامعات من التعليم العام الماضي والفصل الأول من هذا العام 2024/ 2025.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 

]]>
Sun, 23 Feb 2025 11:46:40 GMT https://www.lebanontoday.net/328/114640-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A6%D9%86%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89
خلافات عميقة داخل طالبان بشأن تعليم الفتيات تهدّد استقرار الحكومة https://www.lebanontoday.net/328/071326-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9 خلافات عميقة داخل طالبان بشأن تعليم الفتيات تهدّد استقرار الحكومة

تصاعدت الخلافات داخل حركة طالبان في أفغانستان، حيث يتنافس فريقان على السلطة والنفوذ. الأول يقوده زعيم الحركة، هبة الله آخوند زاده من قندهار، والثاني يقوده وزير الداخلية سراج الدين حقاني من خوست. بدأت هذه الخلافات حول تقاسم السلطة في الحكومة، لكنها سرعان ما تطورت لتشمل قضايا سياسية معقدة داخليًا وخارجيًا.
منذ استيلاء طالبان على الحكم في أغسطس 2021، اتخذت الحكومة سياسات صارمة ضد حقوق النساء، أبرزها منع تعليم الفتيات في المدارس الثانوية والجامعات. وعلى الرغم من محاولات بعض القيادات، مثل نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ملا عبد الغني برادر ووزير الدفاع مولوي يعقوب، لتخفيف هذه القيود، فإنها باءت بالفشل.

بينما يصرّ هبة الله على التشدد في هذه القضايا، يضغط سراج الدين حقاني على زعيم الحركة لإجراء إصلاحات داخلية، مع التركيز بشكل خاص على تعليم الفتيات. حقاني هدد بالاستقالة إذا استمرت هذه السياسات المتشددة، مؤكدًا أن الحكومة قد تواجه خطر السقوط إذا لم يتم حل هذه الأزمة.
الخلافات بين الفريقين في طالبان تزداد تعقيدًا، ما يهدد استقرار الحكومة ويدفع الحركة إلى مواجهة ضغوط متزايدة من المجتمع الدولي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

]]>
Tue, 26 Nov 2024 07:13:26 GMT https://www.lebanontoday.net/328/071326-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9
حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل https://www.lebanontoday.net/498/153753-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D8%A8-%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84 حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

عادت إسراء كراجة إلى غزة قبل عدة أشهر من اندلاع الحرب، في زيارة عائلية، على أمل العودة لاستكمال دراساتها العليا في إحدى الجامعات التركية. لكن الحرب فاجأتها، وهو ما غيّر كل مخططاتها وأدى إلى بقائها في غزة، مهددة بفقدان منحتها الدراسية.

قصة إسراء هي واحدة من مئات القصص لطلاب مقيدين في جامعات دولية ولم يستطيعوا اللحاق بدراستهم بسبب تواجدهم في قطاع غزة وقت اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهو ما جعل مستقبلهم مهددا لأن غالبيتهم حاصل على منح دراسية مرهونة بتحقيق الطلاب لمعدلات دراسة معينة تتطلب تواجدهم في الجامعات.

حلمت إسراء بالعودة إلى مقاعد الدراسة في تركيا، لكن الحرب دمرت أحلامها وأجبرتها على إضاعة عام دراسي كامل، والآن تقف على حافة فقدان عام آخر، وهو ما يهدد مستقبلها الأكاديمي الذي سعت إليه على مدار سنوات مضت، فقد نزحت إسراء، التي تعيش في مدينة غزة، شمالي القطاع، نحو 16 مرة، واضطرت إلى التنقل من مكان لآخر دون أن تفقد الأمل في إمكانية استكمال دراستها رغم انقطاع الإنترنت المتكرر.

فحاولت التواصل مع إحدى المبادرات التي عملت على إجلاء الطلاب في بداية الحرب، لكنها لم تستطع الانضمام إليهم بسبب مشكلات الإنترنت والتواصل، لكن ذلك الأمل انقطع تماماً مع إغلاق الجيش الإسرائيلي لمعبر رفح والسيطرة عليه في مايو/ أيار 2024.

ومن هنا جاءتها فكرة تدشين مبادرة بالجهود الذاتية لمناشدة العالم لإيصال صوت الطلاب الدوليين العالقين في قطاع غزة.

وبدأت بالفعل في جمع البيانات الخاصة بالطلاب، وتفاعل معها في البداية نحو 500 شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ العديد يتطوعون لمساعدتها في المبادرة لتنطلق تحت اسم "أمل طلاب غزة".

تقول إسراء: "بدأت جمع بيانات الطلاب ووثائقهم، وتواصلنا مع العديد من الجهات الدولية والمحلية، لكن لم نحصل على أي رد مبشر. البعض قال صراحة إن الأمر صعب للغاية في الوقت الحالي، وآخرون لم يردوا علينا. تواصلنا مع الجهات التي استطاعت مساعدة الطلاب فيما مضى لكنهم لم يستطيعوا مساعدتنا، لكننا مستمرون في المناشدات".

ووصل عدد الطلاب الذين انضموا للمبادرة وقدموا أوراقهم إلى حوالي 1500 طالب وطالبة، حوالي 80 في المئة منهم حاصلون على منح دراسية يخشون فقدانها بسبب عدم قدرتهم على الالتزام بالمتطلبات الدراسية والتواجد في الجامعة.

ومنهم الطالبة دانيا إياد سكيك، التي حلمت بدراسة الطب واستطاعت الحصول على منحة بجامعة الأزهر في مصر، والتي تقول إن المنحة هي أملها لدراسة الطب إذ لا تستطيع تحمل تكلفة هذه الدراسة في غزة.

أما الآن فأمل دراستها للطب يكاد ينعدم إذا خسرت المنحة بعد خسارة أسرتها للكثير من مواردها المالية بسبب الحرب.

وتوضح دانيا: "تعبت كثيراً واجتهدت للحصول على هذه المنحة لأحقق حلم حياتي، والآن أنا مهددة بخسارة هذا الحلم تمامًا".

وتؤكد إسراء صاحبة المبادرة أن نحو 10 في المئة من الطلبة الذين قدموا أوراقهم لها أصيبوا خلال الحرب، منهم الطالب فراس حمزة أبو ركبة الذي ما زال يتشبث بالأمل خاصة وأنه درس بالفعل في إحدى الجامعات التونسية لمدة سنتين، وعاد بعدهما في زيارة لعائلته بغزة لتنطلق الحرب ويعلق في غزة.

يقول فراس: "خسرت بيتي في شهر ديسمبر/كانون الأول وأصبت في شهر يوليو/تموز أثناء قصف بيت كنت نازحاً بداخله أنا وأهلي. إصابتي بالغة في الصدر حيث يوجد 6 كسور. ركّب الأطباء لي البلاتين في كسرين فقط لقلة الإمكانيات الطبية. أصبحت غير قادر على القيام بأي مجهود بدني رغم صغر سني إذ أبلغ من العمر 21 عاماً فقط. حالياً أنا مهدد بخسارة دراستي إذا لم أستطع التواجد في الجامعة خلال شهر".

ويستأنف فراس: "أناشد للسفر لأكمل تعليمي فقد حُرِمت من كل شيء في غزة ولا يتبقى لي سوى تعليمي".

لا يختلف وضع فراس عن محمود الجزار البالغ من العمر 19 عاماً والذي تخرج من الثانوية العامة بمجموع 98 في المئة وحصل على منحة لدراسة الطب في الجزائر. لكن الحرب حالت دون سفره وبدء دراسته، وهو الآن مهدد ليس فقط بخسارة المنحة بل أيضاً بخسارة يده المهددة بالبتر بعدما أصيب بطلق ناري أدى إلى قطع كامل في الأعصاب الرئيسة وكسور معقدة تحتاج إلى عمليات جراحية عاجلة لا يمكن إجراؤها في قطاع غزة لنقص الإمكانيات.

ومع مرور الوقت وعدم قدرته على السفر سواء للعلاج أو الدراسة، أصبحت يده مهددة بالبتر وحلمه مهدد بالضياع.

يقول محمود، الذي يُسمع صوت إطلاق النار خلف حديثه مع غزة اليوم: "عندما حصلت على المنحة كانت سعادتي كبيرة لأني عملت جاهداً لسنوات لأصل لهدفي، لكن بعد إغلاق المعبر أيقنت أن حلمي يبعد فلا أستطيع فعل أي شيء لتغيير الواقع. الأمر ازداد سوءاً بعدما أصبحت يدي مهددة بالبتر".

وبحسب مؤسسة المبادرة هناك نحو 60 طالباً فقدوا بالفعل المنح الدراسية الخاصة بهم الأسبوع الماضي، منهم الطالب محمد سامر اليازجي الذي وصله نبأ حصوله على منحة دراسية من إحدى الجامعات التركية لدراسة طب الأسنان يوم 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبينما كان يجهز أوراقه للسفر بدأت الحرب بعدها بيومين فقط لتبدأ مخاوفه من فقدان حلمه خاصة بعدما خسر بيته ووالده الذي قتل خلال الحرب. ومنذ أيام أرسلت له الجامعة خطاباً يؤكد خسارته للمنحة.

ويقول اليازجي: "ظلت المنحة الدراسية التي حصلت عليها هي بصيص الأمل بالنسبة لي وهي الدافع لصمودي وسط الظروف الصعبة التي نعيش فيها يومياً إلا أني اليوم في حالة صدمة كبيرة".

وتقول إسراء كراجة، مؤسسة المبادرة: "أعرف أن الظروف صعبة لكن رغم ذلك أحاول أيضاً. نحاول أن نحصل على الدعم من المؤسسات المحلية أو الدولية، لكن ذلك لم يتم حتى الآن. الشيء الوحيد الذي استطعنا تقديمه للطلاب هو أن الطلاب تساعد بعضها البعض. كلنا متطوعون ونحاول المساندة".

قد يهمـــــك أيضا :

 

]]>
Thu, 21 Nov 2024 15:37:53 GMT https://www.lebanontoday.net/498/153753-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D8%A8-%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84
الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية https://www.lebanontoday.net/328/174707-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%B3-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AC-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%A9-%D9%8A%D8%AF%D9%91%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية

كشف أكاديمي بارز في جامعة كامبريدج أن الجامعات تُدمَّر من الداخل بسبب تبني المحاضرين لمبادئ المساواة والتنوع والاندماج.وقال  البروفيسور جون مارينبون، زميل الأكاديمية البريطانية، إن الأكاديميين المدفوعين أيديولوجيًا يراقبون بعضهم البعض بأيديولوجيا مقلقة بدلاً من فرض الآراء عليهم من قبل المديرين.

وفي مقال كتبه لمركز الأبحاث "بوليتيا"، ذكر  أن الجامعات يجب أن تكون حصرية وهرمية، وأن التنوّع الوحيد الذي يجب الترويج له هو تنوع وجهات النظر.

ويزعم أن الموظفين يخلقون جواً من الخوف والترهيب، مما يؤدي إلى امتثال متزايد، وأن أولئك الذين يشككون في مبادئ المساواة والتنوع والاندماج نادراً ما يتم ترقيتهم أو حتى تعيينهم في المقام الأول. وقد أُجبر البعض على ترك مناصبهم.

وقالت صحيفة التايمز البريطانية، إن البروفيسور مارنيون  إستشهد باستراتيجيات نشرتها الجامعات.

و تقدّم جامعة إدنبرة موارد لمواجهة "الاعتداءات الصغيرة" وتسمح للطلاب بتقديم شكاوى مجهولة عبر موقعها الإلكتروني؛ وتقول جامعة هال إن الالتزام بالعدالة الاجتماعية والشمولية "هو جزء أساسي من قيمنا الجوهرية وجوهر رؤيتنا لمستقبل أكثر عدلاً وإشراقًا".

و تقول كلية كينغز في لندن إنها "تقوم بتدخلات إيجابية لدمج روح التنوع والشمولية في السياسات والعمليات والممارسات اليومية".

مارينبون، الذي يتمتع بخلفية في الفلسفة الوسيطة، يقول إن التفوق الأكاديمي لم يعد المعيار الرئيسي للتعيين أو الترقية، وأن الأكاديميين في العديد من المجالات مهووسون بعدم المساواة في الماضي.

ويكتب: "الإمبراطورية البريطانية تلوح في أذهان العديد من الأكاديميين في الفنون والعلوم الإنسانية والاجتماعية، سواء كانت تخصصاتهم لها صلة واضحة بها أم لا. ونظرًا لأن مجمع التنوع والشمولية يخترق تفكير الجامعات وثقافة البحث في الفنون والعلوم الإنسانية والاجتماعية بشكل كامل، فلا يلزم اتخاذ أي إجراء خاص للحث على الامتثال الزاحف له."

وقد أوقفت الحكومة تقديم قانون التعليم العالي (حرية التعبير)، الذي يقول إنه سيشجع ترسيخ القيم "المتقدمة". ويجب على الجامعات بدلاً من ذلك أن تعترف بعدم المساواة والتسلسلات الهرمية وتؤكدها، على حد قوله.

و يحتل الطلاب ومعلموهم مراتب مختلفة و بالتالي يجب على الطلاب احترام معلميهم وتكريمهم والاعتراف بسلطتهم؛ يجب على المعلمين القيام بواجباتهم التعليمية، وعلى الباحثين أداء واجبهم الأكثر صرامة في البحث عن المعرفة.

ولا يعتبر الإدماج عيبًا في الجامعات التي تحتاج إلى أن تكون حصرية. و يجب أن تستبعد ليس فقط كل من لا يستطيع الاستفادة من التعليم هناك أو من لا يرقى إلى مستوى مهمته كمدرسين أو باحثين، ولكن أيضًا أولئك الذين يفتقرون إلى التفاني.

و فرض التنوع على أساس الجنس والعرق والدين وخصائص أخرى يمكن أن يؤدي إلى تفضيل مرشحين أقل قدرة للوظائف أو الأماكن في الدورات الدراسية.

و يصف مارينبون،  و هو زميل أبحاث كبير في كلية ترينيتي، مؤيدي المساواة والتنوع والشمول بأنهم "مشوّشون للغاية". بدلاً من ذلك، يريد من الأكاديميين تعزيز قيم الصدق والروح غير المادية واحترام التقاليد الأكاديمية.

و توفّر مؤسسة التعليم الخيرية Advance HE، التي تمولها المنح الحكومية والجامعات،  موارد للمساواة والتنوع والشمول لاستخدامها من قبل المدرسين والخدمات الداعمة والموارد البشرية. وتقول إن موظفي الجامعات قد يظهرون تحيزًا غير واعٍ يؤثر على قراراتهم. أحد الأهداف "الاستراتيجية" الثلاثة المدرجة على موقعها هو "معالجة التفاوتات النظامية وتعزيز التعليم لتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع المتطورة

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 

]]>
Sat, 26 Oct 2024 17:47:07 GMT https://www.lebanontoday.net/328/174707-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%B3-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AC-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%A9-%D9%8A%D8%AF%D9%91%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
سبعمائة ألف طفل لبناني لم يتمكنوا من بدء العام الدراسي الجديد بسبب الحرب والوزارة تبحث عن بدائل https://www.lebanontoday.net/328/054839-%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%A9-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%83%D9%86%D9%88%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8 سبعمائة ألف طفل لبناني لم يتمكنوا من بدء العام الدراسي الجديد بسبب الحرب والوزارة تبحث عن بدائل

"أنا هنا بالمدرسة ولكن لأنام فيها لا لأتعلم فيها".. بعيون زائغة وصوت مضطرب قالت هذه الكلمات الطالبة نور علي حمزة ذات الأربعة عشر عامًا حينما سألناها عن المدرسة والعام الدراسي.
نور طالبة في الصف التاسع نزحت عدة مرات من قريتها في قضاء صيدا جنوبي لبنان بحثا عن مكان آمن من الغارات الإسرائيلية، واستقر بها الحال أخيرًا داخل مركز للنازحين في إحدى مدارس العاصمة بيروت.. هي في المدرسة لكنها ليست في الصف الدراسي تتعلم مع رفيقاتها، المدرسة أصبحت بيتها ومكان معيشتها.
نور نزحت أول مرة قبل عام مع تصاعد وتيرة الصراع بين حزب الله وإسرائيل، تاركة بيتها وألعابها وصديقاتها اللاتي تقول إنها اشتاقت لهن كثيرا.

مع استكمال الحديث مع نور، تحول الاضطراب في عينيها إلى تحدٍ، فأكدت لـ"بي بي سي" أنها ستفعل أي شيء لاستكمال دراستها، وقالت إنها في السابق كانت تذهب للمدرسة تحت القصف ولم يوقفها ذلك عن مسيرتها التعليمية. لكنها أيضا عبرت عن بعض الصعاب إذا حاولت التعلم عن بعد، والتي تكمن في عدم وجود إنترنت منتظم أو غياب الأغراض المدرسية، وكذلك الزحام الشديد في مركز الإيواء.

ليس بعيدًا عن نور، ذهبنا إلى مدرسة أخرى في بيرت تحولت أيضًا لمركز لإيواء النازحين، ووجدنا العديد من الأطفال الذين حرموا من العام الدراسي.
تحدثنا إلى حسن التلميذ في الصف السادس، والذي لم يكد يتمالك حديثه ولم نعرف هل هذا من أثر الصدمة لتركه منزله وأصدقائه ومنطقة أمانه أم ماذا، ولكنه عبر بكلمات قليلة عن اشتياقه لأصدقائه الذين كان يلعب معهم في قريته في النبطية ويلهو معهم بالدراجات.
عندما لم نستطع إكمال الحديث مع حسن، تدخلت والدته جوليانا وحكت لنا أنهم جاءوا من النبطية في الجنوب هربا من القصف، وأنهم جميعا يعانون من حالة نفسية صعبة بسبب الحرب.
تحدثت جوليانا أيضًا عن الصعوبات التي تواجهها في إعادة حسن للعام الدراسي، فهو ليس لديه كمبيوتر لوحي ولا إنترنت، ومع الزحام الشديد لا يوجد مكان يجلس فيه ليتعلم عن بعد.
يوجد في لبنان أكثر من 700 ألف تلميذ مُسجل بالصفوفِ الدراسية المختلفة، لم يتمكنوا من بدء العام الدراسي بسبب خروج كثير من المدراس عن الخدمة؛ إما لأنها دمرت أو لأنها موجودة في مناطق مستهدفة بغارات الإسرائيلية أو لأنها تحولت لمراكز إيواء.

أخذنا كلام الأطفال المحرومين من العام الدراسي وانطلقنا به إلى وزارة التربية والتعليم العالي. قابلنا وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي ونقلنا له مشكلات التلاميذ وأهاليهم، فأوضح لنا أن الوزارة لديها خطةً لبدء العام الدراسي في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
قال الوزير إن خطة الوزارة تعتمد على ثلاثة أركان: أولًا تحويل المباني التعليمية التي ليس بها نازحون إلى مراكز تعليمية، والركن الثاني أن يتم عمل دوام خاص بعد الدوام الصباحي في المدارس الخاصة لاستيعاب التلاميذ النازحين. أما الركن الثالث فيتمثل في إنشاء مراكز بديلة يأتي إليها المعلمون ويمكن أن يقوموا بالتعليم عن بعد فيها.
وأوضح الحلبي أن الوزارة لديها الآن إمكانية لتزويد المعلمين بأجهزة الحاسوب المتنقل (اللاب توب) وكذلك تزوية المراكز البديلة بأجهزة الكمبيوتر اللوحي (التابلت) التي تمكن التلميذ من متابعة درسه.
نقلنا للوزير أيضًا الحالة النفسية الصعبة التي يعانيها الأطفال والأهالي على حد سواء، فأخبرنا أن خطة الوزارة تشمل تقديم الدعم النفسي للأطفال والأهالي وكذلك المعلمون، عن طريق مجموعة من الأخصائيين النفسيين.
وناشد الحلبي الدول المانحة والمنظمات الدولية تقديم الدعم للوزارة لتنفيذ خطتها لإنقاذ العام الدراسي، موضحًا أن الوزارة تحتاج قرابة 25 مليون دولار لتنفيذ الخطة بما فيها التجهيزات والمصاريف التشغيلية.

بعد تأجيل الدراسة بسبب الحرب، انطلقت بعض المبادرات لتعليم الطلاب إما بشكل بسيط أو عن بعد.
ميرنا شاتيلا معلمة شابة تبلغ من العمر 22 عامًا، حديثة التخرج وكان من المفترض أن تباشر عملها كمعلمة مع بداية العام الدراسي، لكن ذلك توقف كما توقفت أمور كثيرة في لبنان بسبب الحرب.
أطلقت ميرنا مبادرة فردية لتعليم التلاميذ عن بعد (أونلاين) بشكل مجاني، فاستطاعت تجميع عدد من الأطفال الذين حرموا من العام الدراسي.
تعمل المعلمة الشابة مع التلاميذ في الصف الابتدائي والمتوسط، فتأخذ المنهج من المدرسة وتحاول تبسيطه قدر الإمكان من خلال إدخال أدوات مختلفة والتفاعل بينها وبين الطلاب، كما تطلب منهم أداء بعض الحركات أثناء التعليم عن بعد.
وقالت لنا إن الأطفال دون المرحلة الابتدائية ليسوا جاهزين للتعلم أونلاين لأنهم بحاجة إلى الحركة ولمس الأشياء بأيديهم وأن يروا المعلم أو المعلمة وجها لوجه. أما الصفوف الأكبر فيتأقلمون تدريجيًا مع الفكرة، لكن لا بد أن تكون طريقة التعليم جذابة لهم.

لم تقتصر المبادرات في لبنان على المقيمين فقط، وإنما كان هناك مبادرات من بين النازحين أنفسهم لمساعدة غيرهم من النازحين.
نفيسة تُرك معلمة نزحت من بيتها في ضاحية بيروت الجنوبية إلى منطقة الحمرا في العاصمة بيروت بسبب الحرب، وتطوعت لمساعدة النازحين وكذلك لتعليم أبنائهم. فهي تعمل على تقديم الدعم النفسي لهم وتوفير احتياجاتهم.
تقدم نفيسة بعض الأنشطة التعليمية والنفسية للأطفال خاصة بعد حرمانهم من العام الدراسي، حتى لا ينسوا ما تعلموه في السابق وكي يكونوا جاهزين لاستقبال العام الدراسي حال بدئه بأي وقت.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

]]>
Sun, 20 Oct 2024 05:48:39 GMT https://www.lebanontoday.net/328/054839-%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%A9-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%83%D9%86%D9%88%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8