عقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعا بعد ظهر اليوم للبحث في الأوضاع الأمنية والتطورات الراهنة، وفي بداية الاجتماع رأى رئيس الجمهورية ميشال عون إلى أنّه “من غير المسموح الإساءة الى الأمن الصحي الذي يوازي بأهميته الأمان في كل المجالات”.

بدوره، لفت رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب خلال الاجتماع الذي خُصّص للبحث في معالجة ازمة الدواء برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا إلى أن “التركيز اليوم على درس تسعيرة الدواء والاستيراد المتوازي”.

ولاحقاً، صدر عن الاجتماع التوصيات التالي في ما يخص أزمة الدواء:

ضرورة التزام مصرف لبنان بجدولة المستحقات لصالح الشركات المستوردة وضمناً المواد الأولية للصناعة المحلية المتراكمة منذ بداية 2021.

السياسة الدوائية ومستقبلها مرتبطان ارتباطا وثيقًا بالتزام المصرف المركزي الدعم بقيمة 50 مليون دولار شهرياً.

الاستيراد الطارئ والمتوازي ضمن معايير الجودة والأنظمة المرعية الاجراء من خلال اللجان الفنية المعتمدة لكن بوتيرة سريعة وهي وسيلة من وسائل الحل.

المحافظة على العلاقة المبنية على تاريخ الثقة مع شركات الادوية العالمية.

الصناعة الدوائية المحلية وتفعيلها ضرورة ملحة في أبعادها الوطنية والاقتصادية ضمن سياق اعتماد نهج الاقتصاد المنتج.

السعي الى ايجاد صندوق دعم المريض من جهات دولية.

العمل على صرف الأدوية المدعومة من خلال البطاقة الدوائية الممكنة، والمشروع مموّل من الشركات العالمية.

قد يهمك أيضا

الادعاء على حاكم "مصرف لبنان" بشأن سوء إدارة الدولار المدعوم

تدقيق سويسري بتحويلات حاكم "المركزي"