وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان

نفى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان تدخل بلاده في شؤون لبنان، معلناً دعمه للحوار بين كل التيارات السياسية لحل مسألة الشغور الرئاسي، متعهداً في الوقت نفسه بمواصلة طهران دعمها لـ«الشعب والحكومة والجيش والمقاومة»، في إشارة إلى «حزب الله».واستهل عبداللهيان جولته في بيروت على المسؤولين اللبنانيين، بلقاء وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب الذي قال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني في وزارة الخارجية: «سمعنا من عبداللهيان حرص إيران على استقرار لبنان وأهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي». وأكد أن «لبنان حريص على استقرار إيران ويرفض تدخل أي دولة في شؤون دول أخرى».

بدوره، أكد عبداللهيان أن «إيران ستبقى دائماً وأبداً الصديق الوفي للبنان في السراء والضراء»، لافتاً إلى أن «التعاون بين إيران ولبنان ينعكس إيجاباً على مصلحة شعبينا». وأعلن أن «فريقاً تقنياً لبنانياً زار إيران واجتمع مع المعنيين لتأمين الفيول والمحروقات التي يحتاجها لبنان من أجل الكهرباء».ورداً على سؤال حول دور إيران في الاستحقاق الرئاسي اللبناني، قال عبداللهيان: «لا نتدخل بحال من الأحوال في شؤون لبنان وندعم ونرحب بتلاقي وتحاور كل التيارات السياسية لحل مسألة الشغور الرئاسي»، مضيفاً: «نحن على ثقة تامة بأن التيارات السياسية لديها الوعي السياسي والتجربة لتضع مخرجاً للشغور».

وكان عبداللهيان قد وصل إلى بيروت مساء الخميس، وأشار في تصريح للصحافيين لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري في بيروت: «تأتي زيارتي الحالية للبنان الشقيق في سياق دعوة رسمية موجهة من زميلي وزير الخارجية الدكتور عبد الله بو حبيب، من أجل إجراء محادثات والتشاور وتبادل وجهات النظر في مختلف التطورات سواء التطورات المحلية والإقليمية والدولية. وضمن التطورات والمناقشات بشأن ما يجري في فلسطين المحتلة»، حسبما ذكرت اليوم الجمعة وكالة «إرنا)».وقال وزير الخارجية الإيراني: «نحن على ثقة تامة بأن القوى السياسية الفاعلة والمؤثرة في هذا البلد الشقيق لديها من الاستقلالية والحكمة والحنكة التي تؤهلها أن تحل أمورها بنفسها بعيداً عن أي تدخل أو إملاء خارجي مفروض عليها».

قد يهمك ايضاً

وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن بلاده ترغب في تطوير العلاقات مع لبنان

عبداللهيان يُطالب بإطلاق سراح الصحافية الإيرانية مرضية هاشمي