الإعلامية السعودية سارة دندراوي

شككت الإعلامية السعودية سارة دندراوي، في قصة تزويج معلمة سعودية تعمل في منطقة "جازان" بالمملكة لزوجها من سيدة أخرى وتكفلها بمصاريف الزواج، في ظل إثارة القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي نقلًا عن صحيفة "الوطن"، السعودية.وقالت سارة دندراوي، التي تعمل في قناة "العربية" من خلال برنامجها "تفاعلكم" إن القصة التي نشرتها الصحيفة ذكرت أن سيدة من جازان قامت بحجز فندق من أفخم المناطق بغرض تزويج زوجها من أخرى وتكفلها بمصاريف الزواج، وإهدائهما "آيفون" مطليا من الذهب والمشاركة في تأثيث المنزل، مؤكدة أن تلك القصة تحمل الكثير من الاستخفاف والمبالغة.وأكدت الإعلامية السعودية، أن تلك القصة مبالغ فيها، وتساءلت إن كانت "توجد نساء كذلك بالفعل"، مشددة على أن مثل هذه القصص مكررة بشكل كبير عبر مختلف وسائل الإعلام، مستشهدة بأن تلك القصص لا يتم ذكر أسماء أصحابها أو شهود عليها أو أي دليل.وتحدت سارة دندراوي، من تحدثوا في تلك القصة عبر صحيفة "الوطن"، مطالبة أن يثبتوا بالفعل مصداقية القصة التي نشروها، حال كان هناك دليل على حديثهم.ووفق القصة التي نشرتها الصحيفة، فقد فاجأت مدرسة سعودية تعمل في جازان زوجها عندما قررت أن تدخل السرور إلى قلبه بطريقة مختلفة، فاختارت له زوجة ثانية تقديرا ووفاء له على مواقفه النبيلة تجاهها.

وبدأت القصة عندما طلبت الزوجة من زوجها السفر إلى خميس مشيط لزيارة شقيقها الذي تعرض لحادث، وفي منتصف الطريق أخبرته بأنها اختارت له عروسا من هناك وتريد منه مقابلة أهلها؛ من أجل الاتفاق على الزواج منها.وقررت الزوجة كذلك دفع تكاليف الزواج وجهزت منزل العروس الثانية بكامل الأثاث، كما أنها حجزت جناحا خاصا لهما في فندق فخم بالمحافظة، وقدمت جهاز آيفون برو 11 مطليا بالذهب كهدية.من جهته، شكر الزوج الذي يعمل مشرفا تربويا بتعليم جازان زوجته على ما فعلته من أجله، وتعد هذه البادرة فريدة من نوعها بأن تقوم سيدة بتزويج زوجها لأخرى وتقديم المساعدة له في ذلك.وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي القصة في استغراب كبير وجاء في التعليقات: "ما تدرون وش ظروفهم يمكن مريضه مرض صعب وهو وقف معها ويمكن ما تقدر على مسؤوليات الحياة الزوجية وشافت ان من حقه يتزوج"، وعلق متابع آخر: "ما أشوف وين النسويات الي ضد الرجل هذي من فريقكم وقامت توقف معنا بيض الله وجهها".
قد يهمك ايضا

القناة التلفزيونية الفرنسية "إم 6" ممنوعة من النشاط في الجزائر

 

سيدة نوبية تؤكّد أنهم يحافظون على تراثهم ويقومون بتعليمه لأولادهم