الدكتور طارق المجذوب

سلّم وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب، التلامذة الفائزين في مسابقة مشروع تحدي القراءة العربي الشهادات التكريمية، في احتفال أقيم في قاعة المحاضرات في الوزارة، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، المستشار الإعلامي ألبير شمعون، المنسقة العامة للمشروع ورئيسة قسم النشاط الثقافي في مصلحة الشؤون الثقافية هناء جمعة، وفريق العمل في المصلحة الذي عمل على تنفيذ المسابقة والذي ضم منسقة الفنون جومانا مرعي، الدكتورة نادين الكحيل والدكتورة أروى الحاج سليمان والتلامذة الفائزين والمشرفين من مختلف المدارس الرسمية والخاصة المشاركة.وتحدث الوزير المجذوب فقال: "مشروع "تحدي القراءة العربي" في سنته الخامسة يشكل بالنسبة إلينا تحديا أمام أنفسنا وتحديا أمام جميع حكومات الدول العربية ووزارات التربية فيها، وكذلك تحديا أمام المواطنين العرب في كل بلد عربي وفي دول انتشارهم في الخارج، فهو ورشة تربوية وواحة ثقافية ترتفع بنا إلى مصاف تحدي أنفسنا من أجل تعميم التوجه نحو القراءة حتى تصبح شغفا أصيلا في نفوس الأجيال الطالعة".


وأعلن أن "هذه التظاهرة التربوية الثقافية باتت محطة سنوية ينتظرها التلامذة والمدارس وتحتضنها الوزارة، وهي محط اهتمامنا الشخصي لأنها دعوة ومسار من أجل أن نتمسك بلغتنا الأم، اللغة العربية"، وقال: "أحيي في هذه المناسبة جميع التلامذة المشاركين ومعلميهم ومديري مدارسهم وأهاليهم، ويسرني أن أهنئهم لمشاركتهم وتفوقهم وتمايزهم، كما أحيي جهود فريق العمل الساهر على نجاح المشروع".وأشار إلى أن "انتشار فيروس كورونا أدى إلى تغيب الوفد الإماراتي عن حفلنا اليوم، كما أدى هذا الفيروس إلى تعاظم التراجع الثقافي في منطقتنا العربية"، وقال: "من هنا، أدعو إلى أن نستغل وجودنا في المنازل لكي تصبح القراءة عادة وشغفا يوميا، فنقلب الأزمة إلى فرصة لتعزيز الثقافة".وأضاف: "لقد أدرك مؤسس الجائزة نائب رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية العودة إلى القراءة وإلى الكتاب كمصدر ومنهل ثابت، على الرغم من كل التوجهات العالمية نحو الوسائط الرقمية"، وتابع: "اليوم هو لتوزيع الجوائز على المشاركين من التلامذة في هذا المشروع الكبير الهادف إلى مشاركة مليون تلميذ في قراءة خمسين مليون كتاب في خلال كل عام دراسي. ولطالما كان لبنان منبت الحرف والكتاب وموطن الفلاسفة والأدباء والشعراء ورجال العلم والفكر والجمال، ولطالما شكل هؤلاء ثروة لبنان وصناعته النادرة التي بلغ إشعاعها دنيا العرب والعالم".
وهنأ جميع المشاركين، وخصوصا التلامذة الفائزين وأساتذتهم ومدارسهم، ودعا الجميع إلى "الاقتداء بهم من أجل أن نعيد للغة العربية حضورها في القراءة والتواصل والعلم والمعرفة والثقافة والفنون"، ثم سلم الوزير المجذوب والمدير العام الشهادات التكريمية للفائزين، ونالت المرتبة الأولى أي بطل تحدي القراءة العربي التلميذة رهف يوسف السيد أحمد من ثانوية الإمام الجواد في البقاع وكانت المشرفة المعلمة لطفية مهدي المكحل.
قد يهمك ايضا

غاليرى بيكاسو في الزمالك يفتتح "حنين" للفنان التشكيلي مصطفى رحمة

 

"أركوريال" الفرنسية تطرح لوحة نادرة لـ"الشيطان الصغير" بـ150 ألف يورو في مزاد