تصدى الجيش الروسي، اليوم الخميس، بسلاحه الجوي ومدفعيته لمحاولة "غزو" أوكرانية لمنطقة حدودية روسية شارك فيها عشرات الجنود والدبابات. وقالت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام: "بعد قصف مكثف لمنشآت مدنية في منطقة بيلغورود، حاولت مجموعات إرهابية أوكرانية تعدّ سريتين من المشاة معززتين بدبابات غزو الأراضي الروسية".
 كما نقلت وكالات أنباء "تاس" الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن قواتها أحبطت ثلاثة هجمات أوكرانية على منطقة

بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا.

وأضافت أن قواتها منعت الوحدات الأوكرانية من عبور الحدود إلى روسيا وصدت الهجوم. وفي وقت سابق من اليوم، قال

فياتشيسلاف غلادكوف حاكم بيلغورود إن ثمانية أشخاص أصيبوا وإن عدة أبنية دمرت ليلا جراء قصف القوات

الأوكرانية. وأضاف أن النيران اندلعت في مبنى سكني في مدينة شيبيكينو الحدودية بعد قصفها بأنظمة صواريخ غراد.

وعلى صعيد أخر قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال زيارة لمولدوفا اليوم الخميس، إن بلاده مستعدة لتكون

جزءا من حلف شمال الأطلسي "الناتو" وإن كييف تنتظر التكتل الدفاعي ليكون مستعدا لضمها.
وكرر زيلينسكي رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إثر وصوله إلى مولدوفا التي تقع على الحدود مع بلاده

لحضور قمة تجمع أكثر من 40 زعيما أوروبيا.

وقال نطالب الحلفاء بإمدادنا بمنظومات باتريوت للدفاع الجوي ومقاتلات جوية.وأكد أنه لا توجد منطقة في أوروبا هي في

مأمن من الحرب. وأضاف أن الشكوك حول انضمام أوكرانيا إلى الناتو تعرّض أوروبا للخطر.

ومن المقرر أن تظهر القمة الدعم للبلدين، أوكرانيا ومولدوفا، في وقت تستعد فيه كييف لشن هجوم مضاد على القوات الروسية. وقال زيلينسكي وبجواره مايا ساندو رئيسة مولدوفا "ندعم مولدوفا وشعبها في تكاملهم مع الاتحاد الأوروبي. لقد ساندتم شعبنا ولاجئينا الذين فروا في أول أيام الحرب ولن ننسى ذلك أبدا"، وفقا لرويترز.

وأضاف "مستقبلنا في الاتحاد الأوروبي. أوكرانيا مستعدة أيضا للانضمام لحلف شمال الأطلسي". وتستضيف مولودوفا قمة الجماعة السياسية الأوروبية في قلعة تبعد نحو 20 كيلومترا عن الأراضي الأوكرانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

توتر حاد بين الجيش وفاغنر عقب إقرار موسكو قانون يعاقب من يشوه سمعة الجماعات المتطوعة التي تحارب بجانب روسيا

إطلاق ذخيرة مُحرّمة قرب باخموت يثير القلق الدولي وزيلينسكي يتوعد الجانب الروسي بأكبر الخسائر