منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف

بحث وزير الإعلام عمران الزعبي اليوم مع ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في سورية هناء سينجر علاقات التعاون بين الجانبين وضرورة تفعيل وتطوير البرامج المشتركة الخاصة بالتوعية حول قضايا الأطفال.

وأكد الزعبي أهمية التعاون والتنسيق مع منظمة اليونيسيف خلال الظروف الراهنة ووضع خطة عمل مشتركة تحدد النشاطات والبرامج الصحية المتعلقة بالأطفال ورفع مستوى الوعي الاجتماعي حول الطفولة ولا سيما في ظل الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية التكفيرية بحق أطفال سورية والاعتداءات الممنهجة التي تعرضت لها المرافق الصحية في البلاد.

وأعرب الزعبي عن استعداد الوزارة الكامل بمؤسساتها الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة للتعاون مع المنظمة وتوفير المستلزمات والخدمات الضرورية لذلك سواء على المستوى التقني أو المادي أو من ناحية الترويج لمختلف نشاطات وبرامج المنظمة.

من جهتها أعربت سينجر عن رغبة المنظمة في زيادة حجم التعاون مع وزارة الاعلام لافتة إلى “وجود مؤشرات إيجابية كثيرة حول اهتمام سورية بالرعاية الصحية بشكل عام والطفولة بشكل خاص” منوهة بنتائج حملات التلقيح الأخيرة التي نظمتها وزارة الصحة وحققت نتائج “باهرة” استطاعت الوصول إلى كل الأطفال المستهدفين إضافة إلى حملات التوعية المتعلقة بآفات سلبية أفرزتها الأزمة مثل تجنيد الأطفال والتحذير من خطر الألغام والمتفجرات والزواج المبكر للفتيات.

ودعت سينجر إلى تنظيم نشاطات ترفيهية للأطفال تخفف من معاناتهم وتقدم الدعم النفسي وتزود الأهالي بتوجيهات حول كيفية معالجة الصدمات التي تواجه أطفالهم جراء ظروف الأزمة.

بدورها أشارت تمارة أبو شام مسؤولة الإعلام والتنمية في اليونيسيف إلى الدراسة الاستقصائية التي يجري إعدادها بالتعاون مع وزارة الإعلام وقالت..”إنها تركز على دور الإعلام في التنمية ورعاية الأطفال وضرورة مواصلة التعليم في ظل الظروف التي تشهدها سورية” مبينة أن نتائجها ستصدر الشهر القادم.

حضر اللقاء مدير الإعلام التنموي عمار غزالي.