خذوهم إلى المحاكم

خذوهم إلى المحاكم

خذوهم إلى المحاكم

 لبنان اليوم -

خذوهم إلى المحاكم

بقلم : محمد يوسف

الأدلة في أيدينا، ومع ذلك ما زلنا نلوّح بها، ونتحدث عن النيات، دون أن نتخذ خطوة إيجابية واحدة.

إنني أتحدث عن نقل قضايا قطر معنا من المشهد الإعلامي إلى ساحات المحاكم، فما لدينا كثير، اعترافات، وتسجيلات، وأفلام، وأسماء، وتغريدات، فما الذي يؤخرنا؟

البحرين قالت إنها ستنقل قضية تدخل قطر وتحريضها للإرهابيين ضد نظامها إلى المحكمة الدولية، وقال النائب العام إنه سيحقق في التسجيلات الأخيرة التي يظهر فيها حمد بن جاسم ودوره القذر جلياً، وقلت في لقاء مع القناة الرسمية للبحرين إن من حق كل الذين تضرروا من أفعال قطر أن يلجأوا إلى القضاء، الدولة تذهب إلى المحكمة الدولية في كل ما خالف القوانين والمواثيق والأعراف الموقّعة من أعضاء الأمم المتحدة، وتقدم هناك التسجيلات والوثائق المعلنة والسرية، ومعها تعهدات حكام قطر السابقة، وقلت إن النيابة العامة البحرينية لديها أدلة على المخالفات التي ارتكبت ضد الأمن العام والاستقرار والسلم المجتمعي.

وما عليها غير تكييف التهم ضد كل العابثين وعلى رأسهم قطر، ليحاكموا جنائياً في المحاكم المحلية، ويبقى الطرف الثالث، وهو الطرف المدني المتضرر، أسر الشهداء الذين سقطوا، من حقها أن تطالب بالتعويض عما لحق بها من أذى.

وكذلك الذين تضررت أعمالهم وتعطلت مصالحهم، هؤلاء لهم حق المطالبة بتعويضات تغطي بعضاً من الأضرار التي أصابتهم، فهذه كلها حقوق يجب عدم تجاهلها، حق الدولة وحق الأفراد، والعقاب لمن ارتكب جرماً متعمداً من الواجبات أيضاً، فالمجرمون يجب أن لا يفلتوا من العقاب، فنحن اليوم لا نتحدث عن شبهات، بل عن حقائق.

ولدينا مكالمة مستشار أمير قطر العطية مع الإرهابي التي تحدثا فيها عن الدماء التي ستسيل واستعداد «الجزيرة» لعرضها، وموقف رئيس الوزراء الذي يطلب من علي سلمان عدم التوقف عن الفوضى، واعترافات «الجيدة» و«الحمادي» و«بن صبيح» و«السويدي» والمجموعة الإرهابية في السعودية.

على قطر أن تنال جزاء أفعالها، وأن تحاسَب دون هوادة، في المحاكم الدولية والمحلية، الجنائية والمدنية، في البحرين والإمارات والسعودية ومصر، لتتعلم أن العبث بأمن الآخرين محظور وله توابع لا يمكن الإفلات منها، وأن الهاربين من العدالة في دولهم لن يستقروا في أحضان رعاة الإرهاب، فهؤلاء الرعاة أنفسهم سيُطلبون إلى العدالة ويُقتص منهم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خذوهم إلى المحاكم خذوهم إلى المحاكم



GMT 08:37 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

من جيوب الأغنياء لا الفقراء

GMT 07:37 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

قتال فى الفضاء

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 07:30 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

الغول يلد فأراً

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 18:57 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات عبايات لصيف 2025 ستجعلك تبدين أصغر سناً

GMT 13:03 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

GMT 14:57 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حريق داخل بسطة خضار بداخلها غالونات بنزين ومازوت في بعبدا

GMT 23:57 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

5 نصائح تمكنك من الانسجام والتفاهم مع شريك حياتك

GMT 22:53 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 16:11 2022 الجمعة ,20 أيار / مايو

لبنان يوجه ضربة مزدوجة لطهران
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon