طـرطقـات

طـرطقـات!

طـرطقـات!

 لبنان اليوم -

طـرطقـات

حسن البطل

على وزن «طرطشات» الأسبوعية الخميسية  للزميل د. فتحي أبو مغلي، وزير الصحة سابقاً، سوى أن الطرطشة للسوائل والطرطقة للمعادن .. والاثنتان لغير معنى «وشوشات»، وهي صفة «التمام» أو «الغوسيب» بلغات أخرى أعجمية .. علماً أن عمودي يطرطش ويطقطق، خاصة أعمدة يوم الجمعة، قبل أن ينضم أبو مغلي لزمالة صفحة آراء «الأيام».

مسرح ثالث أو رابع
تأسّفت على حديقة وشجيرات كانت أمام مبنى بلدية رام الله، وصارت في خبر كان بعد هندسة جديدة حتمها تنظيم حركة سير السيارات!
أولاً، جرت «توسيعة» منذ سنوات لمبنى البلدية، مع موقف للسيارات، يصير احياناً مكاناً لحفلات موسيقية وما شابه.
قالت البلدية أن التوسيعة تشمل إعداد، أو إعادة تأهيل، قاعة مسرحية .. والآن، باشروا في هذا.
الأمر يعنيني من ناحيتين: شخصية وعامة. أما الشخصية فهي ان المسرح هذا سيكون تكريماً لأسم المسرحي يعقوب إسماعيل، رائد المسرح التجريبي، الذي طالما داعبته بمناداته إسماعيل يعقوب، ولما مات رثيته بعمود معنون: «كان يعقوب حبيب المزاج». مزاج «دق طاولة زهر» في مقهى رام الله.
الناحية العامة هي انه سيكون في رام الله ثلاث أربع قاعات وصالات للنشاط المسرحي، او للاحتفالات والندوات والمناسبات، اكبرها قصر رام الله الثقافي، وكان أنشطها مسرح وسينماتيك القصبة، وصار انشطها «قاعة الجليل» في متحف محمود درويش.
على حد عشمي، او شبه علمي، ان مسرح البلدية سيكون اكثر ملاءمة في مكانه، والأهم أنه سيكون جزءاً من الخدمات البلدية، أي يتقاضى رسوماً رمزية، او بـ «البلاش» من الفرق المسرحية، خاصة التجريبية.
إعادة هيكلة الساحة مقابل البلدية هي جزء من حسنات «التوأمة» بين رام الله ومدينة تولوز الفرنسية.
يعزيني عن حديقة وشجيرات كانت ثم اختفت ان التصميم الجديد سيكشف رسمة على الجدار اسمها «شجرة الحياة».

بطاطا.. «طاباطا» .. وشيبس
تلزم «شيطنة» الأولاد نشويات وكربوهيدرات البطاطا المقلية، كما يلزم نموهم بروتينات (اسمها السوري حيمينات).
أبعدتُ طفولة ابنتي وابني عن هذا «الشيبس» وكذا الكولا ومشتقاتها، ولم استطع أنا وأمه إبعاده عن طرطقة خشب مائدة الغذاء وعن صياح «طاباطا» أي بطاطا!
لا أعرف كم نوعا من «الشيبس» في الدكاكين والأسواق، لكن أرى فيضاً من أغلفتها اللماعة متناثرة في الشوارع والأرصفة وعلى عتبات البيوت وسلالمها.
.. ولو، ألا يلقّن المعلمون تلاميذهم أن «النظافة من الإيمان» ومن ثم عليهم أن يرموا الأكياس البراقة - اللماعة في غير الشوارع والأرصفة وسلالم البيوت. درس واحد للبيئة من دروس الديانات؟

إياك أعني .. «يا أحمد»
لصديقي «خشّة» مقببة في أريحا، او استراحة غريبة الشكل و«بيئية» كأنها «خيمة» أو كأنها بيت «الأسكيمو» .. وصارت لغرابة شكلها مقصد المحطات التلفزيونية.
المهم، استضافني فيها نصف نهار، وراقتني مسكناً - استراحة، وحديقة لعلها الأجمل في بيوت أريحا.
.. لكن انصرم الشتاء ويكاد ينصرم الربيع فقلت له معاتباً: ولو! .. لا دفا في الشتا، ولا أخضر ربيع الأغوار. قال الأسبوع الجاي، حق الضيافة ثلاثة أيام.

طرطقة غير شكل
لما هيأ الأطباء عمليتهم في مستشفى هيوستن الأميركي لشاعرنا درويش، قال: هل معظم الطاقم صدفة من أطباء عرب مهاجرين .. عدا واحد أميركي؟
تذكرت هذا، بعد اعتراف مجلس ولاية كاليفورنيا الطبي بشهادات طبّ جامعة القدس.
سبق واعترفت الأكاديمية الإسرائيلية، بعد تلكؤ، بخريجي طب جامعة القدس .. ومن ثم تقدّم في دورة الامتحان الإسرائيلية لـ «البورد» ٥٠ خريجاً وكانت نسبة النجاح ٩٦٪.
«البورد» الإنكليزي اعترف ٢٠٠٣ والأميركي ٢٠٠٤.
المهم أن الجامعة تسعى لتطوير كلية الطب الى مشفى جامعي يخفف من تحويلات وزارة الصحة للعلاج في الخارج .. بما فيها جامعات إسرائيل حيث يعمل أطباء وممرضون فلسطينيون بكفاءة عالية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طـرطقـات طـرطقـات



GMT 18:40 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

أسقط الركن الثالث

GMT 18:39 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

بين القوانين والإعلانات والأخلاق

GMT 18:38 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

عام «سَوْقَنَة» القضايا

GMT 18:37 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتية الإيرانية في انتظار الاختبار الصعب

GMT 18:18 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

2026... عام التوضيحات؟

GMT 18:14 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

العراق ما بين تاريخين

GMT 18:13 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

يحمل اسم زويل

GMT 18:12 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

هند رستم.. الأنوثة قبل الإغراء دائمًا!

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 18:08 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 لبنان اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 17:24 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

الجيش اللبناني يستعد للمرحلة الثانية من حصر السلاح
 لبنان اليوم - الجيش اللبناني يستعد للمرحلة الثانية من حصر السلاح

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:17 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 13:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:23 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

حريق كبير في بينو العكارية اللبنانية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon