اسرائيل منقسمة بين نتانياهو وغانتز

اسرائيل منقسمة بين نتانياهو وغانتز

اسرائيل منقسمة بين نتانياهو وغانتز

 لبنان اليوم -

اسرائيل منقسمة بين نتانياهو وغانتز

بقلم - جهاد الخازن


بيني غانتز، رئيس حزب الأزرق والأبيض، قبل الانضمام الى الارهابي بنيامين نتانياهو في حكومة وحدة وطنية إسرائيلية. نتانياهو سيبقى رئيساً للوزراء حتى أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١ ويخلفه غانتز لمدة مساوية


غانتز يغامر بمستقبله السياسي، فحزب الأزرق والأبيض منشق على نفسه ازاء نتانياهو وكذبه، وأعضاؤه لا يعرفون إذا كان نتانياهو سينفذ الاتفاق مع غانتز فيترك رئاسة الوزارة له. غانتز له ١٤ عضواً من حزبه في الكنيست قد يزيدون اثنين أما اليمين الذي يرأسه نتانياهو فهو يضم ٥٨ عضواً وهم متماسكون في موقفهم السياسي


غانتز قال إنه وحلفاءه سينتظرون ١٨ شهراً للحصول على رئاسة الوزارة، والتحالف مع نتانياهو سيضمن على الأقل ٧٢ مقعداً لحكومة وغانتز مرشح لشغل منصب وزير الخارجية كما أن وزارة الدفاع ربما تذهب الى رئيس أركان سابق آخر هو غابي أشكنازي. نتانياهو يريد لائتلافه الحكومي منصبي وزير المالية ورئيس الكنيست مع مناصب أخرى في الحكومة


غانتز قال: "هذه ليست أوضاع طبيعية وهي تحتاج الى قرارات غير طبيعية لذلك، كما قلت سابقاً، أريد حكومة طوارئ وطنية. الخلاف بين المواطنين هو أسوأ تهديد لدولة اسرائيل. سنهزم الإيرانيين، سنهزم السوريين، وسنتغلب على الإرهابيين، إلا أننا لم نهزم الخلافات الداخلية (في اسرائيل) والكره المتبادل. إن الوضع خط أحمر لكل النواب المنتخبين، الآن والقدماء."


غانتز قبل مشاركة نتانياهو في الحكومة، فيحكم رئيس الوزراء الحالي ١٨ شهراً ويتبعه غانتز ويحكم ١٨ شهراً


نتانياهو سيتمكن من تمديد فترة عمله رئيساً للوزراء بعد أن بقي في الحكم ١١ سنة. ولا بد أنه سيحاول تعزيز أحزاب اليمين في الحكم لينافس غانتز في أي انتخابات مقبلة للكنيست


غانتز قال إنه سيحاول رفض بعض الإجراءات غير الديمقراطية التي تعهد نتانياهو بتنفيذها إذا حصل على غالبية برلمانية. نتانياهو قال إنه سيضم المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية الى اسرائيل وسيضم أيضاً وادي الأردن على الحدود مع الأردن. هذا التصرف قد يؤدي الى ابتعاد الأردن ومصر عنه فالبلدين اعترفا بإسرائيل، وهذا يعني أيضاً تدمير هدف الدولتين فلسطين واسرائيل جنباً الى جنب


غانتز اعترض على "صفقة القرن" التي أعلنها ترامب وأيدها نتانياهو بقوة. هو قال أيضاً إنه يعارض خطة نتانياهو لتجريد المحكمة العليا من صلاحيتها، ومواقفه ضد الفلسطينيين الذين بقوا في بلادهم بعد احتلالها


نتانياهو أيد ترامب بقوة ووعد بضم الأراضي الفلسطينية الباقية الى اسرائيل، وهذا ما افتقد تأييداًً اميركياً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. تأييد نتانياهو في الحزب الديمقراطي لا يتجاوز أصابع اليدين. غانتز وعد بأن يحاول تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا استطاع وهو يأمل أن ينهي رئاسة نتانياهو للوزارة الاسرائيلية


المخابرات الاسرائيلية تعمل الآن للحصول على أجهزة تنفس للاسرائيليين قبل أن يداهم فيروس كورونا اليهود فيها فتمتلئ المستشفيات بالمرضى منهم أو ربما زاد الوضع سوءاً مع زيادة الإصابات في الأسابيع المقبلة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل منقسمة بين نتانياهو وغانتز اسرائيل منقسمة بين نتانياهو وغانتز



GMT 19:34 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!

GMT 11:05 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon