نصف نصيحة طفل
مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة مواطن و جرح ٤ بعد قصف سيارتهم قرب مطار بيروت الدولي قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة عاجل صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية للقبض على خلية إيرانية في منطقة أم اللوقس جنوبي سوريا الليلة الماضية ترمب: القطريون والمصريون عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة. ترمب: القطريون والمصريون سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة. ترمب: آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءا ترمب: سنعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. ترمب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. مسؤولون إسرائيليون يعلنون أن إسرائيل وافقت على الاتفاق المعدّل لوقف إطلاق النار في غزة، ولا يوجد فيه تغييرات جوهرية عن مقترح ويتكوف الأصلي
مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة مواطن و جرح ٤ بعد قصف سيارتهم قرب مطار بيروت الدولي قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة عاجل صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية للقبض على خلية إيرانية في منطقة أم اللوقس جنوبي سوريا الليلة الماضية ترمب: القطريون والمصريون عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة. ترمب: القطريون والمصريون سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة. ترمب: آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءا ترمب: سنعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. ترمب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. مسؤولون إسرائيليون يعلنون أن إسرائيل وافقت على الاتفاق المعدّل لوقف إطلاق النار في غزة، ولا يوجد فيه تغييرات جوهرية عن مقترح ويتكوف الأصلي
أخر الأخبار

نصف نصيحة طفل!

نصف نصيحة طفل!

 لبنان اليوم -

نصف نصيحة طفل

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

ليت مستر ترامب يستمع إلى نصف نصيحة الطفل الصغير ذى الخمس سنوات.. وهو بالمناسبة ابن إيلون ماسك.. كان مع أبيه فى لقاء صحفى، ورأى ترامب، فقال له نصيحة من بندين: الأول قال له أغلق فمك ولا تتكلم.. والنصف الثانى قال له فيه: أريدك أن ترحل.. وقد تكلم الطفل أفضل من كثيرين التزموا الصمت أمام ترامب.. ولو أنه سكت منذ جاء ما جعل كل كلامه دخانًا فى الهواء، خاصة عندما وجه تهديداته إلى حماس وقال لها إن لم تسلم الأسرى دفعة واحدة فسوف يفتح أبواب الجحيم!.

وعندما وجّه تهديده إلى جنوب إفريقيا قالت له: إنك تهدد المصالح الاستراتيجية بين البلدين.. فما كان منه إلا أن خفف لهجته فى التعامل مع جنوب إفريقيا.. ولكنه عاد، فهدد بقطع المساعدات؛ عقوبة لها على الاستمرار فى مقاضاة إسرائيل على الإبادة.. قالت جنوب إفريقيا: إننا لا نتسول ولا نتوسل.. وتهديدك لا يُخيفنا، ولن تُثنينا هذه التهديدات عن المضى قدمًا فى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل!.

وهو موقف بطولى تظهر فيه جينات نيلسون مانديلا.. وهذا هو موقف جنوب إفريقيا الرسمى، وهناك مواقف أخرى داعمة، فقد قال له رئيس الغرفة التجارية بلغة يفهمها: سوف تخسر أمريكا مصالحها الاستراتيجية، وربما قال: سنطرد الشركات الأمريكية من جنوب إفريقيا!.

وأعود من جديد إلى نصف نصيحة الطفل، ابن إيلون ماسك، بأن يسكت ويغلق فمه؛ حتى يُجنب أمريكا ويلات الجحيم الذى يهدد به الشرق الأوسط وكل مناطق العالم التى تقف فى وجهه وترفض منطقه غير السوىّ؛ سواء بالتهجير فى غزة أو قطع المساعدات عن دول أخرى!.

فلتذهب أمريكا بمساعداتها إلى الجحيم.. وهى بالمناسبة لا قيمة لها عند معظم الدول التى تحصل عليها. وأمريكا تعرف ذلك.. فلو كان هذا ثمن الصمت فلتذهب أمريكا إلى الجحيم، وإن كان لشراء الذمم فليذهب مَن تشترى ذممهم إلى الجحيم.. ولذلك سيبقى موقف جنوب إفريقيا شجاعًا، وأقل ما يوصف به أنه بطولى!.

من المؤكد أن جنوب إفريقيا كانت تحسب حسابات كل شىء عندما مضت فى قضية الإبادة الجماعية، ويومها قالت: إننا لا يمكن أن نشعر بالراحة وهناك أى دولة فى العالم تشعر بالظلم.. وتجاهلت المساعدات وأمريكا والصهيونية العالمية، ومضت فى طريقها، وكانت السبب فى ملاحقة قادة إسرائيل ونتنياهو فى معظم دول العالم!.

وأخيرًا، ومالى لا أشير إلى موقف مصر من التهجير ورفض الذهاب إلى واشنطن، والتهديد بعدم زيارة البيت الأبيض إلى أجل غير مسمى مادامت قضية التهجير مطروحة على جدول الأعمال.. وقالت: سنبدأ فى إعمار غزة، وعدم تهجيرها جنبًا إلى جنب، وأفسدت المشروع الصهيونى، للمرة الثانية فى عشر سنوات، بعد إجهاض مشروع الشرق الأوسط الكبير.. إننا يمكن أن نتخذ خطوات مستقلة وكبيرة بحرية شديدة بعيدًا عن تهديدات أمريكا بقطع المساعدات، وفتح أبواب الجحيم، ونغلق فم ترامب للأبد بخطوات جادة على الأرض!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف نصيحة طفل نصف نصيحة طفل



GMT 21:05 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

حلم ليلة عاصفة

GMT 21:02 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

عطور ترمب وقميص زيلينسكي

GMT 21:01 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

لئلا يكون التهجير الثاني لمغتربي لبنان نهائياً!

GMT 21:00 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

في ما خصّ السلام والحرب بين لبنان وإسرائيل

GMT 21:00 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

خطأ الفنان... وخطايا إسرائيل

GMT 20:58 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

البعثة الدولية إلى ليبيا في مأزق حقيقي

GMT 20:57 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

ممداني اختبار للديمقراطية الأميركية

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصارع يضرم النار بمنافسه على الحلبة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 00:49 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

موديلات حقائب بأحجام كبيرة

GMT 15:59 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل أولمبياد طوكيو يكلف اليابان 2 مليار دولار

GMT 14:41 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اكتساح إيطالي لحكام مباريات الديربي

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon