لغز ميشيل أوباما

لغز ميشيل أوباما!

لغز ميشيل أوباما!

 لبنان اليوم -

لغز ميشيل أوباما

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أكثر رئيس أمريكى أحببناه قبل أن يدخل البيت الأبيض كان باراك أوباما.. وتم تسويقه على أنه مسلم بما يعنى أنه سيكون أقرب رئيس إلى قضايا الشرق الأوسط، وقلنا إنه سيحل مشكلة فلسطين والقدس وغزة وكل هذا كان «فشنك» وخدعنا وأصيبت الأمة الإسلامية والعربية بالإحباط.. ومن يومها بدأت أتابعه وأسرته، كانت ميشيل فى مواقف كثيرة أفضل منه!.

مؤخرًا أصبحت ميشيل مثار كلام كثير، واستحوذت على عناوين الأخبار، خاصة بعد أن أعلنت أنها ستمتنع عن حضور حفل تنصيب الرئيس ترامب، ما يشير إلى أنها تكسر التقاليد المتبعة للمراسم، التى عادة ما يشارك فيها الرؤساء السابقون وزوجاتهم، بينما قال مكتب الرئيس السابق جورج بوش إنه سيحضر مع زوجته لورا بوش، وقال مكتب كلينتون إنه سيحضر مع السيدة هيلارى كلينتون، المرشحة السابقة للرئاسة!.

معناه أن أوباما بدأ يحضر المناسبات العامة وحفلات التنصيب «وحيدًا» لاسيما أن ميشيل لم تحضر حفل تأبين الرئيس الأسبق جيمى كارتر، فحضر أوباما بجوار ترامب وتحدثا معا لفترة ليست بقصيرة فى حوار وصفه ترامب بأنه كان حوارًا وديًا، أو ربما هو حوار إنسانى عن الزوجة والعيال!.
وفسر البعض غياب ميشيل عن حضور حفل التنصيب بأنها لا تخفى عداءها لترامب وترى أنه كذاب.. وكان السؤال هل يمكن أن يتجه باراك وميشيل أوباما نحو الطلاق؟.. وقالت بعض المصادر إن باراك وميشيل عندهما خلل فى زواجهما.. وأرجعوا هذه الغيابات الكبيرة إلى احتمالات إعلان الطلاق، مما أثار قلق معجبى الزوجين!.

وشارك الكثيرون أفكارهم عبر منصة «إكس»، وكتب أحدهم «أنا أؤكد أن أوباما وزوجته يتجهان نحو الطلاق».. وأضاف آخر: «طلاق أوباما لم يكن ضمن توقعاتى لعام ٢٠٢٥، لكنه قد يحدث».. وأعرب آخرون عن قناعتهم بأن: ميشيل وباراك على خلاف! وأنهما يتجهان نحو الطلاق! ولا تريد أن
تكون بجانبه!.

وباختصار، على أى حال كل ما ذكرت مجرد شائعات، حتى الآن، وقد تكون غيابات ميشيل لها دوافع سياسية، وقد لا يكون هناك أى معنى من هذه المعانى، ولكنها تبقى تكهنات لها أسبابها الواضحة للعيان، ولكن شائعات الطلاق تتزايد، فهل ينفصلان فعلًا؟.. الغريب أن هناك شائعات مماثلة بالنسبة لترامب وميلانيا!، فهل هى علاقات تنتهى بالخروج من الرئاسة؟!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز ميشيل أوباما لغز ميشيل أوباما



GMT 14:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدعة النزاهة

GMT 12:21 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

نريد نتائج لا تنظيرًا

GMT 12:20 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مرشحو الرحيل

GMT 12:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفاشر وتغيّر قلوب الرجال

GMT 12:15 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

النشاز الإسرائيلي في الدبلوماسية الأميركية

GMT 12:14 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإلغاء لا يحل مشكلة القوائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 05:00 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

GMT 21:50 2014 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها "G3"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon