الإدارة الاميركية وتركيا من المواجهة الى الصداقة

الإدارة الاميركية وتركيا من المواجهة الى الصداقة

الإدارة الاميركية وتركيا من المواجهة الى الصداقة

 لبنان اليوم -

الإدارة الاميركية وتركيا من المواجهة الى الصداقة

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الولايات المتحدة بدأت إرسال مجموعة جديدة من الطائرات الحربية إف-٣٥ الى الشرق الأوسط، لكن لا أحد يعرف سبب ذلك. هذه الطائرات ستوفر حماية جوية للقوات الاميركية في المنطقةكل الخبراء يقولون إن الطائرات أرسلت لمواجهة ايران، مع أن لا سبب منطقياً لمواجهة ايران الآن، إلا أن المواجهة تعلو وتهبط وربما كان إرسال الطائرات من أسباب علو المواجهةربما كان من الأسباب أن الادارة الاميركية لا تعرف ما تفعل بهذه الطائرات الغالية الثمن لذلك فهي ترسلها الى مناطق المواجهة المعروفةالأحداث الأخيرة في الخليج، بما فيها من تحرش قوات مسلحة ايرانية بالسفن الحربية الاميركية في نيسان (ابريل) الماضي زادت الحديث عن مواجهة عسكرية. الاميركيون قالوا إن أي سفينة ايرانية تقترب الى مسافة مئة متر من

سفينة أميركية ستتعرض لإجراءات دفاعية أميركية التحرشات الايرانية الأخيرة تزيد من قرار الإدارة الاميركية فرض "ضغط كامل" على ايران. الجانبان قالا إنهما لا يريدان زيادة المواجهة إلا أن الأحداث الأخيرة زادت فرص مواجهة عسكريةايران لها صواريخ على طول جانبها من الخليج وفي الجزر الايرانية في المنطقة. جنوب الخليج يشمل مناطق صخرية والسفن الايرانية تستطيع اللجوء الى أي فتحة بين الصخور لحماية نفسهاايران تريد نفوذاً لها خارج الخليج، لذلك فالولايات المتحدة لا تستطيع خفض قواتها في المنطقة تحسباً لأي عمل إيراني مقبلالقوات البحرية الايرانية مقسمة بين البحرية المعروفة التي تحمي شواطئ ايران ومدخل مضيق هرمز، ثم هناك قوات عملها أن تضرب وتهرب، ولا أرى أن لهذه القوات نجاة من السفن الحربية الاميركية في المنطقةالحنطة أول انتاج زراعي إيراني وتعادل نصف المزروع في ايران، والطلب المحلي في حدود ١٢ الى ١٤ مليون طن من القمح في السنة. زرع القمح في ايران زاد منذ سنة ٢٠١٦ إلا أنها لا تزال تستورد من روسيا وقازخستان وبعض دول الاتحاد الاوروبي

كان هناك ١٤ مليون طن من الحنطة أنتجت السنة الماضية، والدولة اشترت منها ٨،٨ ملايين طن، وهي تعتزم شراء ١٠.٣ مليون طن هذه السنة، وهذا مع أنها وافقت على استيراد ثلاثة ملايين طن من القمح حتى كانون الثاني (يناير) الماضي وكالة الطاقة النووية قالت إن ايران منذ أربعة أشهر تحجب الوصول الى مواقعها النووية، ومنها موقعان تحت الشك. يعتقد أن العمل في الموقعين بدأ قبل توقيع الإتفاق النووي سنة ٢٠١٥، واستمر بعد ذلك الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش قال في تقرير له إن الصواريخ التي أطلقت على مواقع سعودية السنة الماضية من صنع إيراني غوتيريش قال إن عدة أسلحة ضبطها الاميركيون في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩ وفي شباط (فبراير) ٢٠٢٠ كانت من مصادر ايرانية في غضون هذا وذاك يزداد وثوقاً الحلف بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس تركيا رجب طيب اردوغان. قبل عشرة أشهر كان البلدان في الطريق الى مواجهة عسكرية في شمال سورية بعد وقوع اشتباكات على الحدود بين سورية وتركيا، وكان أن هدد الرئيس ترامب بتدمير اقتصاد تركيا. ربما كان البلدان على اتفاق بشأن ليبيا، إلا أنهما على خلاف في مناطق أخرى والمستقبل سيكون اما حلف جديد أو تجديد الخلاف

قد يهمك ايضا   

اسرائيل تدين نفسها فيما ترتكب من جرائم  

أخبار من الكوريتين وأوروبا وعن الراحل نمير قيردار

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارة الاميركية وتركيا من المواجهة الى الصداقة الإدارة الاميركية وتركيا من المواجهة الى الصداقة



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 15:59 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل أولمبياد طوكيو يكلف اليابان 2 مليار دولار

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:26 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

قيود لحماية المراهقين على تطبيق "فيسبوك" و"إنستغرام

GMT 05:28 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

نسرين طافش تَسحر القلوب بإطلالة صيفية

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تسريب صور مخلة للآداب للممثلة السورية لونا الحسن

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon