ليس آيزنهاور
العثور على قنبلة كادت تهدد زملاء مصطفى محمد بالدوري الفرنسي وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" تكليف محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ التي تدير محافظة إدلب منذ عدة سنوات بتشكيل حكومة سورية للإشراف على المرحلة الانتقالية ميليشيات الحوثي تُعلن تنفيذ عملية عسكرية جنوب مدينة يافا في وسط إسرائيل بطائرة مسيرة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً على منطقة ريف درعا جنوب سوريا مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية منظمة الصحة العالمية تُعلن عن تفشي مرض غامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية ويصيب أكثر من 400 شخص زلزال يتسبب فى اندلاع حريق بمنجم فحم في روسيا مقتل 10 أشخاص جراء الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية في إندونيسيا
أخر الأخبار

ليس آيزنهاور

ليس آيزنهاور

 لبنان اليوم -

ليس آيزنهاور

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

قبل فترة دار جدل صامت بيني وبين زميل وصديق لبناني (للتوضيح) عندما كتبتُ أن إنهاء حرب غزة يحتاج إلى جنرال مثل الرئيس آيزنهاور، يوجه إنذاراً إلى حلفائه بوقف العدوان الثلاثي على مصر فوراً.

رد الزميل الصديق على كلامي بالقول إن الدنيا تغيرت منذ 1956. وأميركا تغيرت، ولم يعد الإنذار ممكناً، أو فاعلاً. وقد أخذت علماً بالأمر، من دون أن أتخذ درساً. صحيح أن الدنيا تتغير بعد كل هذا الزمن، وما حدث خلاله من حروب ومتغيرات وانهيارات، وقيام أمم وسقوط إمبراطوريات، وجنابك لا تزال تعتقد أن في إمكان رئيس أميركا أن يأمر نتنياهو بوقف حرب غزة، فيوقفها؟!

يا سيدي، آسف، لكن هذا ما زلت مقتنعاً به. والدليل أن نتنياهو لم يفكر في قبول تدمير لبنان إلا بعدما هددت أميركا بوقف وساطتها: إما وقف النار فوراً، أو سحب الوساطة! قبل ذلك كان علكاً واستعراضات، وجولات، وانتخابات. وكانت أميركا هي التي تداري إسرائيل. لكن يأتي يوم يصبح فيه الدمار الإسرائيلي خطراً على أميركا نفسها، كما حدث عام 1956، وتشعر «الدولة العميقة» بالخوف، فتطلب من الذي صاغ إنذار السويس أن يصوغ إنذار لبنان، ولكن باختصار أكثر، بسبب تغير عجلة الزمن، وأعداد القتلى، وحجم الخراب.

ليست واشنطن دائماً من تخضع للضغط الإسرائيلي. في الثمانينات، صدر حكم بالسجن المؤبد على جوناثان بولارد بتهمة التجسس لإسرائيل. كل المؤسسة الأميركية من وزراء دفاع سابقين، رفضت طلبات العفو عنه، أو تخفيف المؤبد، إلا بعد سنوات. وبعد الإفراج عنه، فعل ما كان منتظراً منه: جاء عام 2020 إلى إسرائيل للاستيطان. وسُمع صوته أخيراً عندما أعلن الاقتراح بنقل أهل غزة إلى آيرلندا. أما معلمه وسيده في إسرائيل فهو إيتمار بن غفير. مَن كنت تتوقع؟!

كتبت عن إنذار شبيه بتحذير آيزنهاور في عدوان السويس، كنت أعي كامل الوعي أننا في عام 2024، لكنني كنت أعرف أيضاً أن رئيس أميركا يملك من القوة والهيبة والنفوذ، ما يمكّنه من تخفيف وطأة الظلم الرهيب على أهل غزة ولبنان. ماذا لو أن آموس هوكستين وجه إنذاره بالانسحاب من وساطة لبنان قبل أن يحوله نتنياهو إلى ركام موحش؟ كم من القتل والقهر والجحيم البشري كانت أميركا وفرته على الإنسانية جمعاء؟ لم ينته جو بايدن مثل آيزنهاور. انتهى مثل نفسه. متسربلاً، متردداً، متلكئاً، متأخراً. والرئاسة شجاعة الحرب والسلم.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس آيزنهاور ليس آيزنهاور



GMT 20:42 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

سقوط الأسد وليلة المصائر الدمشقية

GMT 20:40 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

سوريا ما بعد الأسد... المستقبل أولاً وآخراً

GMT 20:38 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

لا تلوموا الشعب السورى

GMT 20:36 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

منى زكى تواجه سكاكين «السوشيال ميديا»

GMT 20:34 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد بشار الأسد

GMT 20:31 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى اختبار

GMT 20:29 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

كل حلفائك خانوك!

GMT 20:26 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

المناطق النائية

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - لبنان اليوم

GMT 19:20 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية اللبناني يُوجه إيعازاً إلى الأجهزة الأمنية
 لبنان اليوم - وزير الداخلية اللبناني يُوجه إيعازاً إلى الأجهزة الأمنية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:08 2021 الخميس ,04 آذار/ مارس

طريقة تصنيع كيك ناجح خفيف وطري وبسيطة

GMT 13:01 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 19:30 2022 السبت ,07 أيار / مايو

حقائب يد صيفية موضة هذا الموسم

GMT 14:58 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الوصفات لعلاج تقصّف الشعر في الشتاء

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:17 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل

GMT 13:16 2022 الأحد ,27 شباط / فبراير

أفخم الفَنادق في جزيرة كابري الايطالية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon