4 ساعات مللاً
خروج أكثر من 200 ألف شخص إلى الشوارع في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا للاحتجاج على الانجراف نحو اليمين في البلاد وصول حافلة تقل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار السلطات الأميركية تعلن مقتل جميع ركاب طائرة تحطمت بألاسكا رصد حطام "الطائرة الأميركية" في ألاسكا على بحر متجمد تسجيل أكثر من 30 حالة وفاة بسبب الكحول المغشوش في تركيا استقبال 92 مصابا فلسطينيا ومرافقا لهم عبر ميناء رفح البري
أخر الأخبار

4 ساعات مللاً

4 ساعات مللاً

 لبنان اليوم -

4 ساعات مللاً

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

الأرجح أنك فرد من هذا العالم لا علاقة لك بمؤشر الأسهم في نيويورك، ولا تحمل أي سهم في أي شركة أميركية، ومع ذلك، سوف يتأثر وضعك المالي إذا تدهورت بورصة نيويورك، أو إذا أعلن أن معدل البطالة قد ارتفع. وسوف يحدث العكس تماماً إذا انتعشت أسهم «أبل»، مع أنك لا تحمل أسهمها.

لذلك يتأثر العالم، شاء أم أبى، بسياسات وقرارات المالك المؤقت للبيت الأبيض. بسببها قد ترتفع أو تنخفض فاتورة الكهرباء في بيتك. وسعر تذكرة السفر. وسعر صرف الدولار.

لذلك يراقب الإنسان العادي حركة الرئيس الأميركي كما يراقب مؤشر الاستهلاك. ويقوّم الأميركيون رئيسهم وفق نجاحه أو فشله الاقتصادي. ويعتبر روزفلت أهم الرؤساء، ليس لأنه ربح الحرب العالمية الثانية، بل لأنه أنقذ أميركا من كارثة الركود الاقتصادي أوائل الثلاثينات. يومها بلغ عدد العاطلين عن العمل 17 مليوناً، وهي نسبة هائلة على 130 مليون نسمة. دعا روزفلت كبار المفكرين، وطلب منهم وضع خطة إنقاذ قائلاً: لا يمكن أن يبقى أميركي واحد جائعاً.

لم يترك روزفلت مجالاً إلا وأحياه: الصناعة، والزراعة، وبالتالي التجارة، وانخفض عدد العاطلين من 17 مليوناً إلى ثمانية. وقرر الأميركيون أن يعيدوا انتخابه ولاية ثالثة خلافاً للدستور.

يثير دونالد ترمب الجدل والدهشة، وأحياناً الذهول كل يوم، لكن لكل قرار يتخذه بُعد اقتصادي. ويتصرف وكأنه يريد أن يدخل التاريخ روزفلت آخر. ثمة بوابة واحدة للتاريخ في أميركا، هي الاقتصاد، أو النول الصناعي كما كان يقال.

يسخر كثيرون من الروح المادية في أميركا، ومن المنحى الهجومي الذي تتخذه الصراعات الرأسمالية، وربما لم يحدث في أي زمن أن اتخذ الرأسمال هذا الحجم الخيالي.

في المقابل هناك الاقتصاد الخطابي. يروي وزير خارجية لبنان السابق، إيلي سالم، أنه كان يحضر قمة عدم الانحياز في الهند، وعندما جاء دور الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، حمل نفسه وغادر القاعة. فالرجل سوف يكرر على مدى أربع ساعات، أو خمس، نفس الكلام، نفس الشعارات، نفس الوعود، نفس الملل.

أنشأ ترمب مقره في فلوريدا على مسافة بسيطة من كوبا. هذا المقر الذي يشبه القصور الخيالية، أو يفوقها، يعيش الأميركي الذي كانت أمه عاملة منزل، قبالته، كوبا، وخطباؤها...

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 ساعات مللاً 4 ساعات مللاً



GMT 08:59 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

سيكون على إيران القبول بحكومة نوّاف سلام!

GMT 08:57 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

بدل مشروع مارشال

GMT 08:54 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

لا التأجيج ولا التحشيد ولا التخويف

GMT 08:52 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

غزة... الريفييرا و«الدحديرة»!

GMT 08:51 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عِظة ترمب... وانفجاراتنا

GMT 08:49 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

وفاة آغاخان إمام النزارية

GMT 08:47 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

ترمب و«حماس» ومشروع «غيورا آيلاند»

نانسي عجرم بإطلالة راقية وفخّمة بالبدلة البيضاء

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 14:16 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إليسا تحيي حفلا مع مروان خوري في دبي 10 فبراير

GMT 15:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الألوان لتناسب الأجواء الباردة بأسلوب عصري ومتوازن

GMT 07:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات فساتين الحفلات لتتألقي في أمسيات موسم الأعياد

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 08:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon