ڤيديو عمرو موسى

ڤيديو عمرو موسى!

ڤيديو عمرو موسى!

 لبنان اليوم -

ڤيديو عمرو موسى

بقلم: سليمان جودة


ربما يكون السيد عمرو موسى فى حاجة إلى وضع الڤيديو المتداول له حاليًا فى سياقه الصحيح، حتى لا يؤخذ كلامه فيه وكأنه إعجاب بالوضعية الحالية لتركيا فى المنطقة!.. وهو ما لا أتصور أن موسى قصده فى حديثه مع الأستاذ عمرو أديب، وسط هذه الأجواء!

الڤيديو جاءنى أكثر من مرة، ومن أكثر من صديق، وكنت مدعوًا إلى التعليق عليه تليفزيونيًا قبل أيام، لولا أن القناة غيّرت الموضوع لوفاة مبارك!

ومن الواضح أن هناك سوء نية فى انتزاع مقطع محدد من حديث الرجل، ثم تداوله وحده على نطاق واسع وإخراجه من سياقه بهذه الطريقة، وكأن هذا هو كل الحديث، مع أن الحقيقة تقول إن الحوار كان حلقة كاملة، وإن مشاهدتها يجب أن تكون مشاهدة لها كلها أو لا تكون!

فى الحلقة أن تركيا متواجدة فى جنوب المتوسط، وفى الخليج، وفى البحر الأحمر، وتقف فى المنطقة الوسط بين موسكو وواشنطن، وتستطيع أن تقول لا للعاصمتين فى وقت واحد، وتلعب بالكارت الإسرائيلى بذكاء، وتستقر بين أكبر ٢٠ اقتصادًا فى العالم.. إلى آخره!

وهذا بالطبع صحيح فى حدوده، ولكن هناك وجهًا آخر فى المقابل لأردوغان، وهو وجه ليس خافيًا بالتأكيد عن رجل له عقل عمرو موسى!

هذا الوجه هو أن الرئيس التركى إذا لم يكن يدعم الإرهاب فى المنطقة، فإنه يصنعه ويمارسه، وليس أقرب الى هذا المعنى مما حدث قبل ساعات فى إدلب شمال غرب سوريا.. فلقد سقط له هناك ٣٣ جنديًا فى قصف سورى روسى، وعندما احتج غاضبًا جاءه من الروس ما لم يكن يتوقعه، وصدر بيان روسى يلفت انتباهه إلى أن جنوده الذين سقطوا كانوا يقاتلون مع مسلحين!!

وفى آخر أغسطس الماضى، كان أحمد داوود أوغلو، وزير خارجية أردوغان ورئيس وزرائه السابق، قد قال فى حوار أجرته معه صحيفة أحوال التركية، إن هناك مَنْ سيعجز عن مواجهة الناس، إذا ما تم التحقيق فى قضايا الإرهاب فى هذه المنطقة من العالم!!.. ورغم أنه لم يذكر أسماء بعينها فى حواره، إلا أن خصومته المتصاعدة مع أردوغان جعلت كثيرين وقتها يستنتجون بسهولة أنه يتحدث عنه بطريقة إياك أعنى واسمعى يا جارة!

لا أريد أن أتطرق إلى قضايا الداخل لدى أردوغان، من أول تدهور سعر الليرة، إلى استهداف أعداد هائلة من الأتراك بعد محاولة الانقلاب عليه، إلى تراجع اقتصاده عما كان عليه من قبل.. فكل هذه وغيرها مسائل تخص المواطن التركى.. ولكن ما يخصنا أنه رجل يتبنى مشروع الإسلام السياسى فى بلاد العرب، وأنه يوظفه لصالحه، وأنه يُخرّب فى أطراف هذه البلاد وفى داخلها كل يوم!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ڤيديو عمرو موسى ڤيديو عمرو موسى



GMT 19:34 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!

GMT 11:05 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon