صراعات النخبة

صراعات النخبة

صراعات النخبة

 لبنان اليوم -

صراعات النخبة

بقلم:فاروق جويدة

 ما يحدث من خلافات بين النخبة في مصر يثير القلق، خاصة أن أطرافًا كثيرة تجرأت بغير علم في قضايا كثيرة، خاصة قضايا الدين والأحكام والشريعة، وهذه المناطق لها مصادرها، ولكنها الآن أصبحت مباحة ودخلت فيها أقلام كثيرة، وحدثت تجاوزات وصلت إلى الإساءة لرموز دينية لها مكانتها في قلوب الناس.. لقد لعبت الشاشات والفضائيات دورًا كبيرًا في إشعال الفتن، وتحولت القضايا إلى معارك وصراعات، وانقسمت النخبة على نفسها، ورأينا أسماء تقتحم مناطق شائكة في العقيدة، بما في ذلك الصحابة وأقوال الرسول عليه الصلاة والسلام، بما في ذلك الأحاديث النبوية الشريفة.. لقد تجاوز البعض في حق الأزهر، وهذه ظواهر غريبة علينا، ولكن التطاول على الدين أصبح أمرًا طبيعيًا يجد من يمارسه ويشجع عليه، رغم أننا نعلم أن الإسلام يتعرض لهجمة شرسة من أطراف داخلية وخارجية، وهناك أدوات تستخدم في ذلك.

وفي تقديري أن هناك علاقة مريبة بين الهجوم على الإسلام ودعاة التطبيع وحملة المباخر ومواكب المنتفعين وتجار الأزمات، وهؤلاء يمارسون الآن دورًا مشبوهًا في استباحة المقدسات وتشويه عقائد الناس وثوابت دينهم.. مطلوب وقفة جادة مع مواكب التشكيك والتشويه وانقسامات النخبة وأغراضها المشبوهة.

هناك موجات وصواعق غريبة تجتاح بعض العقول فتتمادي في الشطط وتقول ما لا ينبغي أن يقال، وأخشي أن يصل التجاوز إلي مناطق تفسد عقائد الناس وتضللهم، خاصة أن الأغلبية تتلقي ثقافتها الآن من الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث لا رقابة ولا متابعة ولا ثقافة.. كان المصريون اكثر شعوب الأرض حبا لدينهم وكانوا اكثر الناس تقديرا لمقدساتهم وكانوا يخافون الله في كل شىء عملا وسلوكا واخلاقا وتدينا.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراعات النخبة صراعات النخبة



GMT 14:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدعة النزاهة

GMT 12:21 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

نريد نتائج لا تنظيرًا

GMT 12:20 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مرشحو الرحيل

GMT 12:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفاشر وتغيّر قلوب الرجال

GMT 12:15 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

النشاز الإسرائيلي في الدبلوماسية الأميركية

GMT 12:14 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإلغاء لا يحل مشكلة القوائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة

GMT 10:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها

GMT 20:51 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

طائرة الجزائر يواجه الكاميرون في الالعاب الأوليمبية 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon