لا تجعلوا الإخوان بيضة القبان

لا تجعلوا الإخوان بيضة القبان

لا تجعلوا الإخوان بيضة القبان

 لبنان اليوم -

لا تجعلوا الإخوان بيضة القبان

بقلم: أسامة الرنتيسي

 حتى اللحظة فإن المعلومات المتداولة حول انتخابات رئاسة مجلس النواب المقبلة تتركز على ترشح النائبين مازن القاضي ومصطفى الخصاونة لرئاسة النواب.
وثبت أن موقع النائب الأول بات محسوما للنائب خميس عطية وموقع النائب الثاني محسوما للنائبة هدى نفاع.
إذا لم تتغير معالم انتخابات الرئاسة وتُحسم بالتزكية لمصلحة مرشح واحد، وأكثر الاحتمالات تدعم ترشح القاضي منفردا، فإذا جرت الانتخابات فسيكون نواب كتلة الإصلاح من (الإخوان المسلمين) 31 نائبا هم بيضة القبان في تقرير من هو رئيس مجلس النواب المقبل.
صحيح أن الإخوان المسلمين لن يحسموا النتيجة ولن يحددوا من هو الرئيس المقبل، لكنها خطوة لإعادة الروح إلى كتلة لم نسمع صوتها منذ عدة شهور، ولم تصدر بيانا في أحلك الظروف والمعطيات في البلاد.
بالتأكيد أن كتل النواب الأخرى تتجاوز 100 نائب وهم الأقدر على حسم الانتخابات، لكن هذا الأمر غير مضمونٍ وقد ينسل نوابٌ من كتل وأحزاب أخرى لمصلحة النائب الخصاونة، وقد يصل الأمر إلى نواب من حزب الميثاق الذي يترشح باسمه النائب مازن القاضي.
لا يحتاج الأمر إلى أكثر من حسم الأمر نهائيًا وإظهار توجه الدولة لمصلحة مَن مِن النواب هو الأقرب للموقع ومن هو الذي يخدم أجندة الدولة في المرحلة المقبلة، والنواب عمومًا بانتظار الدخان الأبيض مؤشرًا إلى من يحتل موقع الرئاسة.
الانتخابات تكتيك وأرقام، وهناك نواب لم تعجبهم طريقة حسم انتخابات الرئاسة، ولهذا فقد يصوتون ضد كتلهم وأحزابهم، لهذا يحتاج الأمر إلى خطط انتخابية حاسمة تُرتب الموقع الأول في مجلس النواب، وهو موقع مهم أيضا في الدولة الأردنية.
إبعاد النائب أحمد الصفدي عن موقع الرئاسة وحتى موقع النائب الأول الذي رضي أن يشغله لا يزال موضع سؤال كثير من النواب عن الأسباب والمبررات، وما الذي تغير في تقويم الصفدي حتى بات خارج الحسابات.
التقويم العام لمجلس النواب ليس جيدا، وغياب المجلس لأشهر أربعة ماضية كان طيبا على الأردنيين وعلى الحكومة وعلى الإعلام أيضا، فلم يشعر أحد بسلبيات غيابه، وكأنها أكثر من إيجابيات حضوره.
الدايم الله…

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تجعلوا الإخوان بيضة القبان لا تجعلوا الإخوان بيضة القبان



GMT 14:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدعة النزاهة

GMT 12:21 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

نريد نتائج لا تنظيرًا

GMT 12:20 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مرشحو الرحيل

GMT 12:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفاشر وتغيّر قلوب الرجال

GMT 12:15 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

النشاز الإسرائيلي في الدبلوماسية الأميركية

GMT 12:14 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإلغاء لا يحل مشكلة القوائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 05:00 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

GMT 21:50 2014 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها "G3"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon