فعلا خليها اتحل

فعلا.. خليها اتحل..

فعلا.. خليها اتحل..

 لبنان اليوم -

فعلا خليها اتحل

بقلم: أسامة الرنتيسي

 حظيت مقابلة متلفزة سريعة على شاشة تلفزيون الجديد اللبناني مع العين محمد داودية رئيس لجنة الإعلام في مجلس الأعيان، السياسي الدبلوماسي المخضرم بمتابعة كبيرة من قبل جمهور واسع من السياسيين والإعلاميين ورواد السوشيال ميديا.

المقابلة كانت متابعة لتطورات الأحداث في المنطقة، لكن المذيعة الصدامية المستفزة بدأتها بقولها: بدك توسع صدرك معنا..، قبل الحديث في شيء، بمعنى أنها كانت تحضر لفخ لا يمكن لشخصية مخضرمة مثل داودية أن يقع فيه.

داودية مازح المذيعة منذ البداية التي أخطأت في مساء الخير فقال لها صباح النور حيث دخلنا في الصباح، فردت عليه أنها تعمل منذ ساعات ودخل الصباح في المساء…

المذيعة غير المهنية بدأت حديثها بالاعتماد على بوست قرأته في السوشيال ميديا ووجهت سؤالا طويلا لمعالي ابو عمر (استمع له للآخر) قالت؛ لقد قرأت عتبا على الموقف الأردني من تطورات الأوضاع وتوسعت في الحديث عن استعدادات الأردن للضربة الإيرانية المتوقعة على إسرائيل، متهمة الأردن أنه أطلق الإنذار قبل تل أبيب، وغيرها من التهم حتى تُثبِت صحة عتبها.

داودية قال لها إن وزير الخارجية الإيراني اتصل مع نظيره الأردني وشكره على موقف الأردن، وأن هذا العتب من اختراعك انت، واغلق الحديث قائلا لها “يلا حلي…”.

كثيرون وأنا أولهم أعجبوا بموقف داودية الذي رفض هذا الفخ والتلفيق على موقف الأردن، وقطع الحديث أفضل من الاستمرار به.

وقليلون اعتبروا ان داودية تسرع وكان منفعلا، وهو غير ذلك، ومعروف عن أبي عمر سعة الصدر وحسن الاستماع واحترام حديث الآخرين، إلا فيما يتعلق بالموقف من الأردن حيث لا يقبل ان يتم التنمر والاستعلاء على موقف الأردن خاصة في موضوع القضية الفلسطينية.

داودية من أفضل المدافعين عن موقف الأردن خاصة في الموضوع الفلسطيني، وهو لا يزاود ولا يبالغ، ولا يسحج لأحد، بل هو في قمة القناعة أن الأردن قدم كل ما يمكن تقديمه للأهل في فلسطين وغزة، ولم يبق سوى إعلان الحرب على الكيان، وهو يعتبر المقاومة ضرورة لا ضررا، ويقول دائما إن المخطط الصهيوني يحلم بأرض الأردن قبل غيرها، وسنقاتل الصهاينة من على الأرض الأردنية.

الدايم الله…

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعلا خليها اتحل فعلا خليها اتحل



GMT 14:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدعة النزاهة

GMT 12:21 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

نريد نتائج لا تنظيرًا

GMT 12:20 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مرشحو الرحيل

GMT 12:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفاشر وتغيّر قلوب الرجال

GMT 12:15 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

النشاز الإسرائيلي في الدبلوماسية الأميركية

GMT 12:14 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإلغاء لا يحل مشكلة القوائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 05:00 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

GMT 21:50 2014 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها "G3"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon