هل تعيد أميركا تأهيل حركة حماس لحكم غزة

هل تعيد أميركا تأهيل حركة حماس لحكم غزة ؟!

هل تعيد أميركا تأهيل حركة حماس لحكم غزة ؟!

 لبنان اليوم -

هل تعيد أميركا تأهيل حركة حماس لحكم غزة

بقلم: أسامة الرنتيسي

تسريبات أميركية عديدة عن اتصالات تجري من تحت الطاولة بين ساسة أمريكيين وقادة من حركة حماس، آخرها ما كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز من أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يخطط لعقد اجتماع قريب مع القيادي في حركة حماس خليل الحية، وفق ما أفاد به مصدران مطلعان للصحيفة.

طبعا؛ ويتكوف كان قد أعلن سابقا عن لقاء ودي إنساني جمعه مع الحية تبادلا فيه المشاعر عن فقدان الأب لابنه حيث مات ابنه بجرعة مخدرات بينما قتل ابن الحية في الاستهداف الصهيوني للدوحة.

كما التقيا في شرم الشيخ في أكتوبر الماضي بحضور جارد كوشنر، صهر الرئيس ترامب، في إطار الجهود التي قادت إلى صياغة اتفاق وقف إطلاق النار.

بالمناسبة؛ منذ 5 / 11 وأنا انتظر وأراقب أي توضيح او نفي او استنكار من اي من قادة حماس او المحسوبين عليهم لتصريحات عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق عندما قال “إن سلاح الحركة هو السلاح الوحيد القادر على حماية أمن المستوطنات الإسرائيلية، داعيًا إسرائيل إلى الحفاظ على وجود هذا السلاح داخل قطاع غزة لضمان أمن مستوطنيها”، حسب ما جاء في مقابلة بثّتها قناة الجزيرة.

وأوضح أبو مرزوق أن نزع سلاح حماس سيؤدي إلى ظهور مجموعات مسلّحة جديدة، قائلا: “حماس قوة مسيطرة، وإذا نزع سلاح هذه القوة، ماذا سيكون؟ سيكون هناك أسلحة أخرى، ستكون هناك مجموعات أخرى”

وأشار القيادي في الحركة إلى أن بقاء السلاح بيد حماس يمنع تحوّل غزة إلى ساحة فوضى شبيهة بالعراق، مؤكدًا أن الحركة ترى في سلاحها عنصر “استقرار أمني” لا تهديدًا.

ابو مرزوق قلق على أمن المستوطنات ويعلن ان لا احد يمكن حمايتهم سوى سلاح حماس، ولم نسمع منه أو من غيره جملة واحدة عن نحو مليوني غزي أغرقتهم مياه الامطار ودمرت خيامهم وعذبت أطفالهم ونساءهم في أول يوم لشتاء غزير.

ولم نسمع تعليقهم على ما اعلنته الجمعة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من أن أكثر من 282 ألف منزل في غزة دُمِّرت أو تضرّرت، خلال حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وما هي خططهم في تأمين شعبهم “المسخم” في غزة.

لن نستغرب كثيرا إذا نجحت الادارة الاميركية في أعادة تأهيل قيادي من حركة حماس لحكم غزة في المرحلة المقبلة، فهذه ليست المرة الأولى التي تعتمد فيها الادارة الاميركية على جماعة الاخوان المسلمين، ولنا في التجربة المصرية وعلاقة هيلاري كلينتون مع أخوان مصر عندما جاءوا بالمرحوم محمد مرسي رئيسا لمصر.

الدايم الله…

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تعيد أميركا تأهيل حركة حماس لحكم غزة هل تعيد أميركا تأهيل حركة حماس لحكم غزة



GMT 14:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدعة النزاهة

GMT 12:21 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

نريد نتائج لا تنظيرًا

GMT 12:20 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مرشحو الرحيل

GMT 12:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفاشر وتغيّر قلوب الرجال

GMT 12:15 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

النشاز الإسرائيلي في الدبلوماسية الأميركية

GMT 12:14 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإلغاء لا يحل مشكلة القوائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 18:57 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات عبايات لصيف 2025 ستجعلك تبدين أصغر سناً

GMT 13:03 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

GMT 14:57 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حريق داخل بسطة خضار بداخلها غالونات بنزين ومازوت في بعبدا

GMT 23:57 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

5 نصائح تمكنك من الانسجام والتفاهم مع شريك حياتك

GMT 22:53 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 16:11 2022 الجمعة ,20 أيار / مايو

لبنان يوجه ضربة مزدوجة لطهران
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon