من السد إلى المحطة النووية

من السد إلى المحطة النووية!

من السد إلى المحطة النووية!

 لبنان اليوم -

من السد إلى المحطة النووية

د.أسامة الغزالي حرب

أعتقد أن الغالبية العظمى من المصريين شاركتنى الشعور بالأمل و التفاؤل والارتياح، ونحن نشهد على شاشة التليفزيون يوم الخميس الماضى (91/11) حفل توقيع إتفاقية إنشاء محطة الضبعة النووية، بين مصر وروسيا فى رئاسة الجمهورية. وأقول أنها كانت بالنسبة لى لحظة مفعمة بكثير من المشاعر والعواطف لسببين: الأول، أنها أتت عقب محنة أو كارثة أو مأساة سقوط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء بثلاثة أسابيع فقط، والتى راح ضحيتها أكثر من 422 فردا، بكل ما سببته من تأثيرات منطقية و مشروعة تماما للحزن والغضب داخل المجتمع الروسى والدولة الروسية، خاصة مع طرح احتمال أن يكون السقوط قد تم بسبب زرع عبوة ناسفة فى أمتعة الطائرة (والمسألة كلها الآن رهن التحقيق فى مصر). ذلك أمر يثبت أن المصالح الحيوية بين الدول أقوى من أى احداث عارضة أيا كانت أثارها المؤلمة.

أما السبب الثانى، فهو سبب عاطفى أو نفسى، إذا جاز التعبير! فأنا أنتمى إلى الجيل الذى شهد فى صباه وشبابه الباكر ملحمة إنشاء السد العالى بالتعاون بين مصر و«الإتحاد السوفييتى»، ولذلك تداعى إلى ذهنى على الفور، وأنا اشهد حفل توقيع اتفاقية الضبعة، مشهد جمال عبد الناصر وبصحبته نيكيتا خروشوف، رئيس الوزراء السوفييتى فى ذلك الحين، وهما يراقبان فى عام 1964 وقائع تحويل مجرى نهر النيل جنوب أسوان تمهيدا للبدء فى بناء السد، وذلك قبل أن أزور- مع زملائى فى التوفيقية الثانوية - موقع السد العالى فى عام 1965. وهكذا يجوز القول أننا نشرع فى بناء المحطة النووية فى اليوبيل الذهبى لانشاء السد العالى ، سعيا إلى تحقيق نفس الهدف: توفير الطاقة الكهربية! وشكرا جزيلا لروسيا حكومة وشعبا.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من السد إلى المحطة النووية من السد إلى المحطة النووية



GMT 18:40 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

أسقط الركن الثالث

GMT 18:39 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

بين القوانين والإعلانات والأخلاق

GMT 18:38 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

عام «سَوْقَنَة» القضايا

GMT 18:37 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتية الإيرانية في انتظار الاختبار الصعب

GMT 18:18 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

2026... عام التوضيحات؟

GMT 18:14 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

العراق ما بين تاريخين

GMT 18:13 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

يحمل اسم زويل

GMT 18:12 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

هند رستم.. الأنوثة قبل الإغراء دائمًا!

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 18:08 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 لبنان اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 17:24 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

الجيش اللبناني يستعد للمرحلة الثانية من حصر السلاح
 لبنان اليوم - الجيش اللبناني يستعد للمرحلة الثانية من حصر السلاح

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:17 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 13:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:23 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

حريق كبير في بينو العكارية اللبنانية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon