قائمة النجار

قائمة النجار !

قائمة النجار !

 لبنان اليوم -

قائمة النجار

د.أسامة الغزالي حرب

الزميل والصديق الأستاذ أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام فى مقاله الطويل أمس (الأهرام 8/12 ص1) تحت عنوان " كوارث عصر مبارك التى ينبغى محاكمته عليها" قدم القول الفصل فى الرد على التساؤلات والاستنكارات التى سادت عقب أحكام البراءة الأخيرة على مبارك، والتى تعلقت بقضايا جنائية لا علاقة لها بجوهر الاسباب التى حركت الشعب المصرى فى يناير 2011.

وكما سبق أن قلت فإن ملايين المصريين لم يخرجوا فى ثورتهم للاحتجاج على حصول مبارك على هدايا من الأهرام، أو على قبوله لعطايا من حسين سالم ...إلخ الشعب خرج احتجاجا على فساد عصر بأكمله.! والواقع أن أحمد النجار قضى جل عمله كخبير وباحث وصحفى اقتصادى فى تتبع قضايا الفساد فى قطاعات عديدة والتى اهتم بإيراد خلاصة لأهمها مثل عقد توشكى وصفقة بيبسى كولا وفندق الميريديان وخصخصة البنك المصرى الأمريكى وبنك الإسكندرية ....إلخ


والنقطة الجديرة بالتسجيل هنا أن النجار بحث تلك القضايا ونقب فى ثناياها فى "عز" سطوة النظام القديم، متحملا تبعة هذا كله. فإذا كان النجار قد ذكرنا بقضايا الفساد الإقتصادى التى لم يحاسب عليها مبارك ‘ فإن قائمة الفساد والإفساد السياسى التى لم يحاكم عليها مبارك ربما كانت أكثر فداحة وعلى رأسها أنه استمر فى الحكم من خلال استفتاءات نوقن جميعا أنها كانت شكلية ومزورة، وأن التعدد الحزبى فى عهده كان مجرد تمثيلية تسيطر من خلالها "شلة" منافع على كل شيء ولذلك لم يكن غريبا أن "تبخر" هذا الحزب الكبير فى صباح 25 يناير!

ويشمل الفساد السياسى التزوير المنظم للانتخابات البرلمانية، والذى وصل إلى ذروته بتزوير أحمد عز الشهير لكل مقاعد برلمان 2010. وقد توج الفساد السياسى لعصر مبارك باطلاق الحبل على الغارب لنجل الرئيس وزوجته ليتصرفا باعتبارهما الحكام الفعليين للبلد، فضلا عن التحضير لتوريث الحكم، والذى كان بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير! تلك بعض بنود قائمة الفساد السياسى، أضيفها إلى قائمة النجار عن الفساد الإقتصادى والتى كان ينبغى أن يحاكم عليهما مبارك محاكمة سياسية ثورية !

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة النجار قائمة النجار



GMT 14:58 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

عقليّة الغلبة دمّرت لبنان

GMT 14:32 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

محارق

GMT 14:31 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

صورة المسلم بين عائلتين

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حزب البعث اللبناني: أهمية ما ليس مهماً

GMT 14:29 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

جوع وصقيع وفزع

GMT 14:29 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أبواب دمشق

GMT 14:28 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... الحوار هو الخيار

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا والحوار المهيكل

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:50 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال نيوزيلندا العنيف يتسبب في تحريك جزر رئيسية

GMT 22:25 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

3مستحضرات فقط تخفي علامات تعب وجهك نهائيا

GMT 18:35 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

5 أسرار لتطبيق المكياج من أجمل نساء بريطانيا

GMT 16:57 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"موريشيوس" ملاذ رومانسي ساحر لقضاء شهر العسل

GMT 13:05 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

إضراب في مطار شرم الشيخ يتسبب في إغلاق جزئي أمام السياح

GMT 04:44 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

لاكوتريبيس يعلن اكتشاف حقل غاز على سواحل قبرص

GMT 18:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت دفع فاتورة حساب المطعم

GMT 10:31 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 07:27 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة لـ«فقه العمران»
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon