عودة الدولة

عودة الدولة !

عودة الدولة !

 لبنان اليوم -

عودة الدولة

د.أسامة الغزالى حرب

 إذا أردت عزيزى القارئ ان تدرس وأن تفهم جيدا تاريخ النظام السياسى المصرى الحديث ، منذ حصول مصر على استقلالها فى عام 1922 بما يتجاوز المعرفة السطحية السريعة، و بمنهج علمى رصين، ولكن ايضا بأسلوب واضح بلا تعقيد ولا حشو، فإننى انصحك بأن تتعقب كل ما كتبه الأستاذ الدكتور على الدين هلال أستاذ النظم السياسية المقارنة بجامعة القاهرة، وأحثك على أن تبدأ بقراءة كتابه الأول والمهم «السياسة والحكم فى مصر:العهد البرلمانى 1923-1952» الذى نشره منذ مايقرب من أربعين عاما.

غير أن إسهامات على الدين هلال لم تتوقف أبدا طوال عمره الأكاديمى الطويل و العريض، منذ أن لحقت به عام 1965عندما كان معيدا شابا يافعا يستعد للسفر إلى كندا للحصول على الدكتوراه من جامعة ماكجيل. ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم شارك د. على (والذى يعرفه الأجانب ب د. دسوقي) فى كتابة عشرات الكتب و الأبحاث، وأشرف على عشرات- بل ربما مئات- من رسائل الماجستير والكتوراه، وشارك فى عشرات المؤتمرات العلمية العربية والدولية، وترأس فى إحدى المراحل «الجمعية العربية للعلوم السياسية» وشرفت بخلافته فيها. لقد كتبت فى يوم 7 يونيو الماضى وقلت إن أسوأ ما وقع فيه د. على كان قبوله يوما للمنصب الوزاري، الذى يتضاءل أمام مكانته العلمية. واليوم يتأكد ذلك كله بأحدث ما كتبه د. هلال أى كتاب «عودة الدولة» الذى شاركه فى كتابته د.مى مجيب ود.مازن حسن وصدر فى فبراير الماضى عن «الدار المصرية اللبنانية»، وموضوعه هو تطور النظام السياسى فى مصر بعد 30 يونيو.2013.

إن قيمة هذا الكتاب تزيد فى ضوء حقيقة أنه يأتى استكمالا لكتاب «الصراع من أجل نظام سياسى جديد..مصر بعد الثورة» الذى كتبه المؤلفون الثلاثة أنفسهم،وصدر عام 2013، ليشكل الكتابان معا رصدا وتحليلا علميا عميقا ورصينا لحقبة حاسمة فى تاريخ مصر المعاصر. وللأسف لا يتسع المقام هنا لاستعراض «عودة الدولة»، الذى عالج فى تسعة فصول جميع أبعاد النظام السياسى المصري، ولكن وجود بصمة «على الدين هلال» عليه تدعونى باطمئنان لأن أدعو القارئ الكريم ليس فقط لقراءته وإنما أيضا لنقده و التعليق عليه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الدولة عودة الدولة



GMT 17:17 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

ميلاد مجيد محاصر بالتطرف

GMT 17:16 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

حكومة العالم

GMT 17:15 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

هل انتهى السلام وحان عصر الحرب؟!

GMT 17:15 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟

GMT 17:13 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مقتل الديموغرافيا

GMT 17:12 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مبدأ أثير لدى ساكن البيت الأبيض

GMT 17:11 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماذا تبقى من ذكرى الاستقلال في ليبيا؟

GMT 17:10 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الظاهرة الأصولية وحالة «التأقلم الماكر»

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:17 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 13:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:23 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

حريق كبير في بينو العكارية اللبنانية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon