الثقة والأمل

الثقة والأمل !

الثقة والأمل !

 لبنان اليوم -

الثقة والأمل

د.أسامة الغزالي حرب

احتفال مصر بعيد العلم هذا العام (2014) لم يكن كأى احتفال و يستحق الوقوف عنده والإشادة به . وقد لفت نظرى أمران: أولهما، مبادرة الرئيس السيسى التى أطلقها تحت عنوان «مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر» التى تنفذ على اكثر من مرحلة،

وتتضمن بلا شك أفكارا وخطوات طموحة، تقفز بالعلم والبحث العلمى خطوات إلى الأمام. غير أن ما لفت انتباهى ثانيا- فى ذلك الاحتفال هو المقدمة التى ارتجلها الرئيس السيسى، موجها خطابه للشعب المصرى كله، قبل أن يلقى خطابه الرسمي، الموجه للعلماء الحاضرون والمكرمين. لقد استمعت إلى هذه الكلمات ولكنى لم أجد نصها فى أى صحيفة، لذا فسوف أقدم نصها هنا لأننى أعتقد أنها مطلوبة تماما وسط الحرب البائسة التى يشنها الإخوان على مصر والمصريين! قال السيسى: عايز أقول للمصريين انتم بخير قوي، انتم بخير قوى، واللى بيتحقق كل يوم صحيح مش كفاية لكن هو جيد أوي، وكويس أوي. خللى بالكم، التحديات اللى موجودة كانت كتير وما زالت. التحديات إللى موجودة فى مصر كتير أوي، ولكن إوعى تتصوروا ان احنا ها نخلصها فى يوم وليلة زى ما بيقولوا، لا، إنما فيه إخلاص وفيه جهد وفيه أمانة، ولسة ها يبقى فيه إخلاص أكتر وجهد أكتر وأمانة أكتر، وطالما فيه اخلاص وجهد وأمانة..إزاى انتم تبقوا مش متصورين إن ربنا ها يوفقنا..إزاي؟ إزاى تبقوا قلقانين أو نبقى قلقانين؟ احنا كلنا قلقانين، واحنا لازم نقلق عشان مصر تطلع قدام صحيح، ولازم نقلق عشان مصر تكبر و تقوى، بس بينا كلنا، وبالأمل، فيه أمل، فيه أمل. لازم تكونوا متأكدين من كرم ربنا للبلد دي، وهو بيكم بيحفظها، وبيكم ها تكبر وتتقدم. أنا كان لازم أقول الكلمتين دول عشان أطمن الناس لأن خلال الفترة اللى فاتت حصل كتير من الارتباك. لأ، اطمنوا، اطمنوا. باقول تانى المطلوب كتير، لكن احنا ماشيين على طريق التقدم، وبنحل وها نحل، إنما إللى لازم تبقى قوية جدا جوانا هى الثقة و الأمل. الثقة فى أنفسنا قبل كل شيء، والأمل فى الله سبحانه وتعالى وفى جهدنا وفى النجاح القادم».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقة والأمل الثقة والأمل



GMT 17:17 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

ميلاد مجيد محاصر بالتطرف

GMT 17:16 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

حكومة العالم

GMT 17:15 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

هل انتهى السلام وحان عصر الحرب؟!

GMT 17:15 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟

GMT 17:13 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مقتل الديموغرافيا

GMT 17:12 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مبدأ أثير لدى ساكن البيت الأبيض

GMT 17:11 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماذا تبقى من ذكرى الاستقلال في ليبيا؟

GMT 17:10 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الظاهرة الأصولية وحالة «التأقلم الماكر»

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:17 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 13:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:23 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

حريق كبير في بينو العكارية اللبنانية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon