البابطين

البابطين

البابطين

 لبنان اليوم -

البابطين

د.أسامة الغزالى حرب

اكتب هذه الكلمات من أكسفورد فى بريطانيا بعد أن وصلت إليها بعد ظهر يوم الأول من أمس «الجمعة 23/10» بدعوة من مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية الكويتية، لحضور أعمال الدورة الخامسة عشرة لها، و التى تعقد بالتعاون مع مركز الشرق الاوسط بجامعة اكسفورد، ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات. و لن أتردد فى القول إننى شعرت بالخجل لتأخرى فى التعرف على هذه المؤسسة العربية الكبيرة :البابطين. لقد أنشا الشاعر ورجل الأعمال الكويتى عبد العزيز سعود البابطين تلك المؤسسة، منذ اكثر من ربع قرن، عام 1989 تحت اسم مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعرى لتشجيع الشعر و الشعراء العرب، وأطلقت أول ثلاث دورات لها من القاهرة فى أعوام 1990، و1991، و 1992.

وابتداء من عامها الثالث أخذت كل دورة تسمى باسم أحد كبار الشعراء العرب، فكانت دورة 92 باسم محمود سامى البارودي، والتالية باسم ابى القاسم الشابي...وهكذا، غير ان المؤسسة تطورت بدءا من دورتها التاسعة فى عام 2004 لكى تحفر لنفسها مسارا جديدا تمثل فى إنشاء مركز خاص لحوار الحضارات بهدف إيجاد فسحة فكرية مشتركة، تضم أطياف العالم، وتقف بوجه التزامات السياسة...فشجعت على الحوار بينهم إيمانا منها بقدرة الثقافة على نبذ الخلافات، وتقبل الاختلافات. مؤسسة البابطين- بعبارة أخري- نموذج متميز للمجتمع المدني، كما تبلور فى عدد البلدان العربية ذات العمر القصير للدولة فيها. غير أن انتماء البابطين لدولة الكويت بالذات يضفى عليها قيمة إضافية لا شك فيها بعد اختيار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد هذا العام من الامم المتحدة ليمنح لقب قائد العمل الإنساني، فهو أمر جدير بالفخر والإشادة فى ضوء إنشاء الكويت لعديد من المؤسسات، فى مقدمتها الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية منذ عام 1961، والذى استمر حتى اليوم، بالإضافة إلى أدوات وهيئات أخري، فى تقديم العون و المساعدة ، للعديد من الشعوب العربية، وشعوب البلدان النامية.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابطين البابطين



GMT 17:17 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

ميلاد مجيد محاصر بالتطرف

GMT 17:16 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

حكومة العالم

GMT 17:15 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

هل انتهى السلام وحان عصر الحرب؟!

GMT 17:15 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟

GMT 17:13 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مقتل الديموغرافيا

GMT 17:12 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مبدأ أثير لدى ساكن البيت الأبيض

GMT 17:11 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماذا تبقى من ذكرى الاستقلال في ليبيا؟

GMT 17:10 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الظاهرة الأصولية وحالة «التأقلم الماكر»

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:17 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 13:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:23 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

حريق كبير في بينو العكارية اللبنانية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon