سحر وغادة وهالة ونبيلة

سحر وغادة وهالة ونبيلة !

سحر وغادة وهالة ونبيلة !

 لبنان اليوم -

سحر وغادة وهالة ونبيلة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

للأسف الشديد لم استطع حضور مؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة» بالرغم من ابلاغى به مسبقا من مكتب د. نبيلة مكرم، لسبب بسيط وسخيف هو أن كارت الدعوة لم يصلنى لسبب لا أعرفه، وأنا أتحرج من دخول أى مؤتمر بدون تلك الدعوة الورقية. 

على أية حال تابعت فى الصحف و على مواقع النت أعمال المؤتمر وكلمات المشاركات فيه، وأتمنى أن يسفر عن توصيات أو مقررات تسهم فى دفع مشاركة المرأة المصرية فى جميع المجالات، وتذليل العقبات أمام تلك المشاركة .فبالرغم من الانطباع السائد عن دور المرأة فى جميع مجالات الحياة العامة، إلا أننى أعتقد ان نسبة تلك المشاركة لا تزال شديدة البعد عما ينبغى أن يكون. وإذا اتخذنا هنا تولى الحقائب الوزارية كمقياس لتلك النسبة فإن المحصلة سوف تكون شديدة الهزال. لقد تولت المرأة فى مصر المنصب الوزارى لأول مرة فى عام 1962 عندما عين الرئيس جمال عبد الناصر د. حكمت أبو زيد وزيرة للشئون الاجتماعية، ثم توالى بعد ذلك تعيين الوزيرات فى مصر، لكن طوال خمسة و خمسين عاما ، لم يزد إجمالى السيدات اللاتى تولين مناصب وزارية على ثلاثين سيدة. هذا رقم هزيل للغاية، وشديد التواضع فى ضوء دورها الفعلى الكبيرمقارنا بدور الرجل، سواء فى حياتنا الخاصة أو العامة، أى فى الأسرة وفى المجتمع وفى الدولة. وبرغم التقدير الذى حظيت به المرأة فى عهد الرئيس السيسى إلا أن ترجمة هذا التقدير فى المناصب الوزارية لايزال قاصرا، فالوزارة المصرية الحالية التى تتكون من 34 وزيرا لا تتضمن إلا أربع سيدات : سحر نصر، وغادة والى ونبيلة مكرم و هالة السعيد. ولذلك فإننى أؤيد التحفظ الذى أوردته بعض المنظمات النسائية على التشكيل باعتباره ذكوريا ، خاصة بعد ان انخفضت نسبة تمثيل النساء من 16 بالمائة فى حكومة إبراهيم محلب (5 حقائب من 31) إلى 12بالمائة فى حكومة شريف إسماعيل (4 حقائب من 33). ذلك وضع لا يليق بنساء مصر، ولابد من تغييره! 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحر وغادة وهالة ونبيلة سحر وغادة وهالة ونبيلة



GMT 09:49 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

من حقنا أن نفهم ما يدور حولنا..

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 04:58 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon