مصر جميلة

مصر جميلة !

مصر جميلة !

 لبنان اليوم -

مصر جميلة

د.أسامة الغزالي حرب

لن أتناول هذا الإثنين كتابا معينا، وإنما سوف أعلق على العدد الخاص الذى صدر من صحيفة «صوت الأمة» يوم السبت قبل الماضى (26/9) فى أثناء عطلة عيد الأضحى وأطلقت عليه صفة «عدد تاريخى»، وهى بالفعل صفة يستحقها، ويستحق معها أن نستعرضه هنا، وأرجو أن يكون قد وصل إلى اكبر عدد من القراء بل ياحبذا لو أعيدت طباعته فى شكل كتيب مثلا. لقد قدم الأستاذ عبدالحليم قنديل للعدد الذى حمل اسم «مصر جميلة» بمقدمة بليغة تفيض بمشاعر وطنية جياشة أنهاها بقوله إنه ـ أى ذلك العدد ـ هدية عيد، فكان بالفعل هدية ثمينة أتمنى أن يقدمها كل أب و كل أم لأبنائهم. لقد استعرض العدد بعض محافظات ومدن مصر (القاهرة والاسكندرية والفيوم والمنصورة وطنطا واسيوط وبورسعيد والاسماعيلية والسويس) وبعض أهم حدائقها و فنادقها وكباريها، وبعض ميادين وشوارع القاهرة و حلوان، واشهر العائلات الصعيدية والقبطية، وبعض سمات الأقليات (الارمن والشراكسة واليونانيين واليهود والأتراك والأكراد)، وبعض سمات سيناء والنوبة. العرض كان بلا شك خصبا وجذابا، والرسالة التى يحملها ذلك العدد من «صوت الأمة» بوضوح لا لبس فيه تتعلق بالعمق التاريخى والحضارى لبلدنا العزيز مصر، فكل مدينة وكل قرية وكل حى وكل شارع هو ترجمة ونتاج لتاريخ وتراث طويل يقطع بأن مصر جميلة، وأن مصر أيضا عريقة. غير أن المثير فى الأمر هو أن ما احتواه ذلك العدد التاريخى من عرض للعديد من معالم مصر وتاريخها وأهلها أقل بكثير مما لم يشمله، فمحافظات ومدن أسوان والأقصر والبحيرة ودمياط والقليوبية وقنا وكفر الشيخ والمنوفية والمنيا والوادى الجديد و مطروح فيها بالطبع ما لا يقل إطلاقا عما ورد فى العدد، والأمر نفسه ينطبق على الشوارع والميادين والحدائق والكبارى فضلا عن المساجد والكنائس والمتاحف والفنادق... إلخ شكرا للدكتور قنديل، وشكرا للزملاء الذين أعدوا ذلك العدد، وأتمنى أن يصدروا أعدادا أخرى عن مصر الجميلة!

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر جميلة مصر جميلة



GMT 21:13 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 21:12 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

لَا أَحسَبُ الشَّرَّ جَاراً!

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 21:10 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 21:07 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 21:06 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 21:05 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

حين قرأ كسينجر لحسن البنا

GMT 21:04 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 04:58 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon