تحفظ مصرى على القصف الجوي للعراق

تحفظ مصرى على القصف الجوي للعراق

تحفظ مصرى على القصف الجوي للعراق

 لبنان اليوم -

تحفظ مصرى على القصف الجوي للعراق

مكرم محمد أحمد

لا تزال سياسات واشنطن تجاه الأزمة العراقية مثل جبل الجليد العائم اغلبه غاطس تحت سطح البحر، يصعب حسابه أو التكهن بمخاطره رغم الآثار السلبية الواضحة للتدخل الأمريكي في العراق، المتمثلة في أضعاف مؤسسات الدولة وتفكيكها، خاصة الجيش العراقي الذي يعاني من ضعف العتاد وهزال سلاحه الجوي لأسباب في نفس يعقوب!
فضلا عن فشل سياسات واشنطن في الحفاظ علي وحدة العراق الذي لا يزال يتعرض لخطر التقسيم إلي دويلات ثلاثة،وتوغل إيران في الشأن الداخلي للعراق إلي أخر عمق علي حساب هويته العربية!.
ولهذا يحسن بالقاهرة وباقي الأطراف العربية أن تلتزم جانب الحذر، وتمتنع عن ان تمنح واشنطن شيكا علي بياض يعطيها الحق في شن عمليات القصف الجوي الأمريكي تحت دعاوي ضرب قوات داعش،تكون نتيجتها سقوط المزيد من الضحايا المدنيين خاصة في مناطق السنة..،وأظن أن القاهرة ابدت تحفظها الشديد لوزير الخارجية الامريكي جون كيري خلال زيارته الاخيرة،كما عبرت عن قلقها من ان يؤدي القصف الجوي إلي زيادة اوجاع العراقيين الذين فقدوا اكثر من مليون عراقي منذ الغزو الامريكي للعراق، خاصة ان واشنطن تقول بصراحة انها لاتعرف حقيقة اوضاع قوات داعش علي الارض، التي يمكن ان تجعل من بعض احياء المدن السنية ملاذات امنة لقواتها.
والامر المؤكد ان القاهرة أكدت ايضا للوزير الامريكي،ان مربط الفرس يكمن في قدرة واشنطن علي لجم توجهات الحكومة العراقية الطائفية التي تحول دون دمج سنة العراق في العملية السياسية،وتصرعلي تهميش مصالحهم ومطاردة قيادتهم وأتهامهم بالعمالة والخيانة لمجرد انهم يرفضون سياسات المالكي الطائفية..،وما يزيد من سوء الاوضاع في العراق ان السياسات الامريكية افسحت مجالات واسعة لتدخل طهران في الشأن العراقي وتدفق قوات الحرس الثوري الايراني تحت دعاوي حراسة المراقد الشيعية المقدسة، إضافة إلي قوات حزب الله اللبناني الامرالذي يزيد من فرص اشعال حرب طائفية بين السنة والشيعة تتجاوز ارض العراق إلي باقي مناطق الخليج لتكون فتنة كبري لا تبقي ولا تز.سس

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحفظ مصرى على القصف الجوي للعراق تحفظ مصرى على القصف الجوي للعراق



GMT 14:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدعة النزاهة

GMT 12:21 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

نريد نتائج لا تنظيرًا

GMT 12:20 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مرشحو الرحيل

GMT 12:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفاشر وتغيّر قلوب الرجال

GMT 12:15 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

النشاز الإسرائيلي في الدبلوماسية الأميركية

GMT 12:14 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإلغاء لا يحل مشكلة القوائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon