استنزاف شعبية الرئيس

استنزاف شعبية الرئيس

استنزاف شعبية الرئيس

 لبنان اليوم -

استنزاف شعبية الرئيس

مكرم محمد أحمد

لأن المشكلات ضخمة وشائكة ومركبة تداخلت مع بعضها على نحو مزعج، لا يتيح حلولا ناجزة وسريعة تمكن الحكم من تخفيف وطاة الاعباء على الناس بصورة عاجلة،على العكس ربما يكون المطلوب المزيد من الاعباء والتضحيات فى ظل نقص الموارد، وتفاقم عجز الموازنة،وضعف القدرة المالية للدولة على تحسين خدمات الصحة والتعليم،وتوجيه حجم معقول من الموارد لمشروعات استثمارية جديدة تولد المزيد من فرص العمل، ما لم تنجح الحكومة فى جذب استثمارات جديدة.
ولان كل التقديرات تؤكد اننا سوف نعايش اوضاعا صعبة ربما تستمر عامين او اكثر إلى ان تتوازن الاوضاع، وتبدأ التنمية فى تحقيق ثمار حقيقية يلمس اثارها كل فئات المجتمع، تصبح اول اولويات الحكم الحفاظ على ثقة الشارع المصرى ودعم وحدة الجبهة الداخلية كى تبقى صامدة وموحدة، قادرة على مواجهة إرهاب جماعة الاخوان المسلمين الذى سوف يستمر ويتصاعد، وإفشال محاولات الاحباط التى تستهدف تفكيك صفوف الشعب، واستنزاف الثقة التى تربط بين الناس وجمهوريتهم الجديدة من خلال سياسات جديدة،تشعر الجميع بانهم اصحاب الحق والمصلحة فى نجاح الجمهورية الجديدة لانها جمهورية الشعب العامل
وتؤكد لهم ان الحكم يتغير بصورة يومية لصالحهم، وان حقوق الانسان المصرى يتم أحترامها، وان كل مواطن بات يشعر بكرامته فى الشارع والعمل وامكنة الخدمات، وان الحكومة جادة فى تحقيق المصالحة مع جموع الشباب الغاضب، بحيث يتم العفو والافراج المشروط عن الذين تجاوزوا سلطة الدولة فى مرحلة ضربت فيها الفوضى جميع ارجاء البلاد، وانها جادة فى احترام الدستور والقانون وتهيئة مناخ صحيح يحترم حرية الصحافة والرأى والحق wفى الاختلاف، يمتنع فيه حبس الصحفيين المصريين او الاجانب فى قضايا الراى أكتفاء بعقوبة الغرامة، او ترحيل الضالعين فى الاضراربمصالح مصرمن الصحفيين الاجانب باعتبارهم ضيوفا غير مرغوب فى بقائهم على أكثر احتمال، وعدم السماح بأنزلاق الدولة إلى حكم الفرد حفاظا على ثقة الجماهير فى الرئيس، بحيث يتواصل صمود الجبهة الداخلية،وتزداد امال الشعب وثقته فى ان الدولة جادة فى التزامها بأهداف الثورة فى الحرية والكرامة والخبز.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنزاف شعبية الرئيس استنزاف شعبية الرئيس



GMT 14:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدعة النزاهة

GMT 12:21 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

نريد نتائج لا تنظيرًا

GMT 12:20 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مرشحو الرحيل

GMT 12:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفاشر وتغيّر قلوب الرجال

GMT 12:15 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

النشاز الإسرائيلي في الدبلوماسية الأميركية

GMT 12:14 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإلغاء لا يحل مشكلة القوائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon